ثمنت كتله الحوار قرار اخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا علي ذمه قضايا الرأي و الخلاف السياسي ، ودعت الاداره المصريه للإفراج عن باقي مسجوني الرأي ، كما جددت دعوتها للسيد رئيس الجمهوريه بإستخدام حقه الدستوري في "العفو الرئاسي" عن من شملهم احكام جنائية علي ذمه قضايا الرأي و الخلاف السياسي .

وأكدت كتلة الحوار أن تلك الإفراجات تعبر عن انفراجات سياسيه يجب أن نحافظ عليها جميعا و نشجع عليها و نعضدها لمصلحه مصرنا الحبيبه.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم

صراحة نيوز ـ حاتم الكسواني

رغم تشكل الرأي العام لصالح عدالة القضية الفلسطينية ، وقضايا الشعوب المقهورة المتطلعة للعدالة الإجتماعية والخروج من حالة الفقر والسيطرة ورفض الإستقواء . وتبقى الهمجية الصهيونية والإستقواء الأمريكي خير مثال على تغييب الرأي العام العالمي لسلوكهما وضربهما عرض الحائط لمواقف الشعوب وقرارات الشرعية الدولية .

فمثلا لم يحقق الرأي العام العالمي أي أثر في قرارات المستوى السياسي لليمين الإسرائيلي المتعلقة بشن حرب الإبادة في غزة ، أو في تعامل المستوى السياسي الأمريكي مع الدول ذات السيادة في كندا وامريكا اللاتينية وأوروبا والدول العربية في آسيا وأفريقيا من خلال إعلانها نيتها ضم كندا وجرينلاند وقناة بنما لسيادتها أو نيتها الاستيلاء على غزة والطلب من مصر عدم تقاضي أية بدلات عن مرور سفنها من قناة السويس والطلب من دول الخليج العربي والسعودية للإستثمار بمليارات الدولارات في الإقتصاد الأمريكي، وفرض تسوية على روسيا واوكرانيا في حربهما وإجبار اوكرانيا بغقد صفقة المعادن النفيسة مقابل ما صرفته أمريكا في دعمها لحربها مع روسيا .

ونجد أيضا أن الرأي العام العالمي لم يحقق مطالب الجماهير العالمية في إلتزام الدول بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان بصورة شكلت إنفلاتا دوليا تمثل بعدم الإستجابة لقرارات هيئة الأمم المتحدة ، ومحكمة العدل الدولية ، بل أن الدول المعتدية عسكريا لم تتورع عن إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية وضرب المرافق الحيوية المحرم الاعتداء عليها وفق شرعة الأمم المتحدة وقراراتها كمرافق الطاقة والمياه والمرافق الصحية من مستشفيات وعيادات ومراكز صحية ، والمرافق التعليمية والمطارات المدنية ودور العبادة ، أو إستخدام أسلحة الحصار والتجويع والتعطيش للمدنيين العزل … وغيرها .

وقد كان من أسباب ذلك نمو التطرف في معظم دول العالم ، ووصول الأحزاب اليمينية لسدة الحكم في كثير من دول العالم حيث نجد ذلك جليا في إسرائيل وأوروبا وامريكا ، وفشل كل محاولات الشعوب في الدول ذات الحكم الشمولي ” دول حكم الحزب الواحد ” أو دول حكم العسكر من إنجاح ثورات الربيع الهادفة لإحداث الإصلاح الديموقراطي، والإحتكام لصناديق الإقتراع المفضية لحكم الشعب .

ويرسم هذا الأمر صورة سوداء قاتمة لمآلات التطور السياسي والاجتماعي والإقتصادي للدول ، ومآلات اماني الشعوب بالحرية والاستقلال والتحرر من التبعية وتقرير المصير .

ونحن نرى بأن حال العالم ينذر بالخطر وبتدهور معايير السلم العالمي والامن المجتمعي ، الذي سيقودنا لا محالة إلى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر في ظل إمتلاك عديد من الدول لأسلحة الدمار الشامل حيث سيتشكل بعدها عالم مدمر مهزوم بلا ضوابط أو قيم ياكل فيه القوي الضعيف ولا تحكمه معايير إنسانية ولا منظمات دولية … عالمٌ تسود فيه شريعة الغاب .

كل ذلك يدعونا إلى قرع ناقوس الخطر والدعوة إلى إحترام رأي الشعوب ومواقفها إتجاه قضايا العالم ، لأن الرأي العام للشعوب هو المقياس الحقيقي الذي يجب أن تعتمده دول العالم في إتخاذ قراراتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
  • الحكومة تثمن بيان الولايات المتحدة حول جرائم الميليشيا المتمردة ضد المدنيين
  • ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
  • حبس حيدر السائح احتياطيا، على ذمة التحقيق في مخالفات قانونية
  • الجامعة العربية تثمن جهود سلطنة عمان في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن
  • قرار عاجل بشأن أجنبي تحـ.ـرش بـ كلب في حدائق الأهرام
  • سلام: مُصمّمٌ على العمل في سبيل انجاز الاصلاحات السياسية
  • تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم
  • الحياري: الملك أرسى قواعد التحديث السياسي من خلال الأوراق النقاشية
  • قرار عاجل من النيابة بإخلاء سبيل رجل الأعمال المتهم بحيازة تماثيل مقلدة بالغربية