عاجل- اللجنة الأولمبية المصرية تُشكل لجنة لبحث مصير مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تتجه الأنظار في مصر نحو مصير مشاركة شهد سعيد، لاعبة المنتخب المصري للدراجات، في أولمبياد باريس 2024، بعد الواقعة التي شهدتها بطولة الجمهورية للدراجات والتي نتج عنها إصابة زميلتها جنة عليوة.
وقد أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس عن تشكيل لجنة لبحث تلك الأزمة، وتضم اللجنة في عضويتها: عضوًا من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية وعضوًا قضائيًا وأحد أعضاء لجنة الشئون القانونية باللجنة الأولمبية.
كما سيتم تشكيل لجنة تظلمات تضم في عضويتها عددًا من أعضاء لجنة الشئون القانونية باللجنة. يوم الأحد القرار حاسم
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن اللجنة ستستمع إلى الاتحاد المصري للدراجات، وستتأكد من جميع بنود مدونة السلوك الأخلاقي للاتحاد المصري للدرجات والاتحاد الدولي للدرجات واللجنة الأولمبية الدولية، حتى يكون القرار سليمًا تمامًا من كافة جوانبه.
وأكد إدريس أن القرار النهائي بشأن مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس سيتم اتخاذه يوم الأحد المقبل، ٠مُشددًا على أن "الأخلاق والالتزام قبل الرياضة وقبل البطولات".
وأضاف أن الحلول الخاصة بتلك الأزمة والقرارات لن تكون سريعة، ولكنها ستكون بعد دراسة للموقف وستكون واضحة ومعلنة للجميع بعد اعتمادها من جانب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
وأشار إلى أن دور اللجنة الأولمبية المصرية تنظيمي فقط، ولا يوجد تدخل في الأمور الفنية لكل الاتحادات، وستقوم اللجنة بالاستماع إلى الاتحاد المصري للدرجات فيما يخص واقعة دفع شهد سعيد لزميلتها جنة عليوة.
كما أوضح أنه سيتم استقبال جنة عليوة في مقر اللجنة الأولمبية المصرية بعد استدعائها بشكل رسمي، لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالواقعة، وسيتم الاستماع إلى شهد سعيد أيضًا حتى تكتمل كل الصورة.
وأكد إدريس على ضرورة الالتزام بشروط التأهل إلى الأولمبياد، موضحًا أن هذه الشروط ليست سهلة وأنها موضوعة من جانب الاتحادات الدولية وهي شروط واضحة للجميع.ج
إيقاف وغرامةيُذكر أن الاتحاد المصري للدراجات قد قرر إيقاف شهد سعيد لمدة عام وتوقيع غرامة مالية عليها قدرها 100 فرنك سويسري (أي ما يعادل 5 آلاف جنيه مصري) بعد واقعة تعمدها إصابة زميلتها جنة عليوة.
وتابع إدريس أن فرص التأهل تبدأ من نهاية الدورة الأولمبية السابقة، بمعنى أن هناك فرصة في هذه الدورة الحالية لسنتين ونصف مشاركات.
وبقى على اللجنة الأولمبية المصرية مهمة صعبة في الأيام القادمة، وهي اتخاذ قرار عادل بشأن مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس، مع مراعاة جميع جوانب هذه الأزمة المعقدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهد شهد سعيد أولمبياد باريس اللجنة الأولمبية المصرية مصير مشاركة شهد سعيد اللجنة الأولمبیة المصریة فی أولمبیاد باریس مشارکة شهد سعید جنة علیوة
إقرأ أيضاً:
المشاط: الاقتصاد المصري يتمتع بمميزات تنافسية ونتطلع لمزيد من الاستثمارات البلغارية
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا، اللجنة المصرية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي عقدت بالعاصمة الجديدة، بمشاركة وفد دولة بلغاريا، وممثلي 17 وزارة وجهة وطنية.
وشهدت اللجنة مباحثات مكثفة بين الجانبين حول مجالات التعاون المشترك والفرص المستقبلية في ضوء الحرص المتبادل على الارتقاء بالعلاقات وزيادة معدلات التبادل التجاري الذي وصل لنحو مليار دولار في عام 2024، كما ناقشت اللجنة فرص التعاون في مجال السياحة والثقافة وزيادة الاستثمارات المشتركة، والنقل والصناعة، وغيرها من المجالات.
وألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة خلال فعاليات اللجنة أكدت فيها على عمق العلاقات المشتركة بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة بلغاريا، كما أن عام 2026 يوافق مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي تقوم على الاحترام المتبادل والعمل لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضحت أن العلاقات المشتركة تشهد زخمًا في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال كما مثّلت الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس جمهورية بلغاريا إلى مصر في عام 2019 محطة فارقة في تأكيد عمق الروابط الثنائية وتوسيع آفاق التعاون.
وأشارت إلى أن معدلات التبادل التجاري والاستثمارات البلغارية في مصر تؤكد العلاقات الاقتصادية الوثيقة، لكن يجب على الجانبان المزيد من العمل لاستكشاف المزيد من الفرص من أجل استغلال الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين، موضحة أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية كبيرة باعتبارها بوابة للأسواق الإفريقية والعربية، في ظل وجود عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة، وكذلك المناطق الصناعية واللوجستية على رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أكدت على الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تحسين بيئة الاعمال وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وفي ذات الوقت تتمتع مصر بعلاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي من خلال شراكة استراتيجية شاملة وانضمام مصر لمبادرة البوابة العالمية وهو ما يفتح آفاق التعاون مع بلغاريا التي تقترب من الانضمام لمنطقة اليورو.
وشددت على رغبة مصر في الاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها بلغاريا خاصة على صعيد الصناعات المختلفة، في ظل جهود الدولة لتوطين الصناعة، وكذلك الاستفادة من موقعها الاستراتيجي في منطقة جنوب شرق أوروبا، بما يسمح بتوسيع نطاق التبادل التجاري، وتسريع الاستثمارات المشتركة.
من جانبه أكد وزير الاقتصاد البلغاري، على أن مصر تعد شريكًا بارزًا لدولة بلغاريا بمنطقة الشرق الأوسط، موضحة أن التطور المستمر للعلاقات خلال الفترة الماضية وزيادة معدلات التبادل التجاري يعكس حرص الجانبين على المضي قدمًا نحو تعاون أشمل، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة يعكس حرصًا متبادلًا وإرادة سياسية قوية لكلا الحكومتين لتطوير الشراكة إلى مستوى جديد خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، والزراعة، وحماية البيئة، والتعليم وغيرها.
وشهدت اللجنة مباحثات مكثفة بين الجانبين حول جهود التحول الأخضر، والريادة المصرية في تحفيز الاستثمارات الخضراء، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
وشارك في اللجنة ممثلو وزارات الخارجية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والصناعة والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والإنتاج الحربي، والسياحة والآثار، والثقافة، والري والموارد المائية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة، والشباب والرياضة، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.