لبنان يتقدم بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
لبنان – أعلنت الخارجية اللبنانية، امس الجمعة، تقديمها شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، عقب اعتداءات الأخيرة على القطاع الزراعي ومزارعين ومُربّي مواشي في القرى الحدودية الجنوبية.
وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أنها تقدّمت في 3 يوليو/ تموز الجاري، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن، عقب اعتداءات إسرائيل على القطاع الزراعي والمزارعين ومُربّي المواشي في القرى الحدودية.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها قدمت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء “الاعتداءات” الإسرائيلية على البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الشكوى الجديدة تضمنت إحصاءات عن 653 حريقا ناتجا عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض و2100 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي محروقة بالكامل خلال الفترة من 8 أكتوبر 2023 وحتى منتصف مارس 2024، إضافة إلى 6 آلاف دونما من الأراضي الحرجيّة والزراعيّة المُتضرّرة، وفق البيان.
وأشارت الشكوى إلى أن “الاعتداءات (الإسرائيلية) المُمنهجة خرق فاضح للمادة 55 من البروتوكول الأول الإضافي (1977) لاتفاقيات جنيف (1949)”.
وتنص المادة المذكورة على أن “تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد”، بحسب البيان.
وفي الشكوى، طالب لبنان مجلس الأمن بـ”إدانة إسرائيل على استهدافها المباشر والمُتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في البلاد”.
كما طالب أيضا مجلس الأمن بـ”العمل على ضمان عدم إفلات إسرائيل من العقاب على تلك الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يُطلق يد إسرائيل في مواصلة عدوانها، دون أي رادع”.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نستغرب الصمت الدولي إزاء انتهاكات إسرائيل ونؤكد أن السعودية خير سند للبنان
قال الرئيس نجيب ميقاتي إنَّ "تمنّع إسرائيل عن الردّ على الطرح اللبناني باعتماد خيار التفاوض ومضيّها في العدوان المستمر على لبنان أرضاً وشعباً، يضع الدول الراعية لوقف اطلاق النار أمام مسؤولياتها في معالجة هذا الملف، منعا لتفلّت الامور أكثر، وإدخالنا مجدداً في منحى التصعيد الذي لا أفق له".وقال أمام زواره: "إننا نستغرب الصمت الدولي ازاء الانتهاكات الاسرائيلية وتقييد عمل لجنة مراقبة وقف اطلاق النار، واقتصار مهامها على أخذ العلم بما يحصل، فيما المطلوب منها اتخاذ قرارات حاسمة لردع العدو الاسرائيلي".
أضاف: "إننا نثمن ما كشفه الجيش في تقريره الثاني لمجلس الوزراء، عن تقدم في مهامه جنوب نهر الليطاني، ونعول على حكمة قيادة الجيش وعزيمة عديده في المضي في المهام المطلوبة منهم لبسط الاستقرار ومنع الذرائع التي يستخدمها العدو الاسرائيلي لعدم الانسحاب من المواقع الجديدة التي احتلها وتحويل البلدات الجنوبية، لا سيما الحدودية، الى منطقة مدمّرة وخالية من السكان. كما اننا نعتبر ان المسؤولية الاولى في هذا الملف تقع على عاتق الدول الصديقة للبنان، والمطلوب منها منع مخطط تحويل البلدات الحدودية المدمّرة الى ارض غير قابلة للسكن وفرض الانسحاب الاسرائيلي الكامل من لبنان ووقف التهديدات وعودة الاهالي الى قراهم ومناطقهم وبدء ورشة إعادة الإعمار".
وقال: "إننا نؤيد الدعوة إلى التفاوض للتوصل إلى حل ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويوقف العدوان، انطلاقاً من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، والذي لا يزال الإطار الأنسب لانهاء معاناة وطننا وشعبنا".
ورداً على سؤال قال: "نحن نقدّر الاعلان السعودي أمس بشأن الاستعداد لاتخاذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا ولرفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية، ونعتبر هذه الخطوة أساسية لزيادة التعاون مع لبنان، كما نثمن ما قدمته وتقدمه المملكة للبنان، من خبرات ومساعدات، وما تنوي القيام به لدعم لبنان، وهي كانت ولا تزال الشقيق الاكبر للبنان وخير سند وداعم لبلدنا على المستويات كافة".
وعن ملف الانتخابات النيابية قال: "ان الاصطفافات السياسية الحادة وأجواء التحدي التي نشهدها في هذا الملف تتسبب بأجواء غير سليمة وقد تهدد الاستحقاق برمته. اذا كان متعذراً التوافق على أي تعديلات يقترحها هذا الفريق او ذاك، ينبغي العمل على اجراء الاستحقاق في موعده بعد التوافق على أي تعديل يراه مجلس النواب مناسباً، خصوصاً في ظل تأكيد وزارة الداخلية والبلديات أن الاجراءات لانجاز هذا الاستحقاق جارية بشكل طبيعي".
وكان الرئيس ميقاتي استقبل في دارته في طرابلس وفوداً شعبية وهيئات نقابية واجتماعية عرضت معه مطالبها وشؤوناً طرابلسية وشمالية. مواضيع ذات صلة ميقاتي: نستغرب الصمت الدولي ازاء الانتهاكات الاسرائيلية وتقييد عمل لجنة مراقبة وقف اطلاق النار Lebanon 24 ميقاتي: نستغرب الصمت الدولي ازاء الانتهاكات الاسرائيلية وتقييد عمل لجنة مراقبة وقف اطلاق النار