قالت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، إن رجلا من ولاية كنتاكي اعتقل ووجهت إليه تهمة جريمة كراهية لتهديده رجلا أميركيا من أصل فلسطيني بمسدس، في خطوة رحب بها مدافعون عن توثيق تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقالت الوزارة إن الحادث وقع في نهاية مارس، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وعرفت المشتبه به على أنه ملفين ليترال، والضحية بالأحرف الأولى من اسمه فقط، أو.

إس.

ولم يتسن بعد الاتصال بالمشتبه به، وفقا لرويترز.

ولاحظ مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.

ورحب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بتوجيه الاتهام للرجل. وقال المجلس إن الشكاوى من الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة بلغت 8061 إجمالا في عام 2023، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ المجلس في تسجيلها قبل ما يقرب من 30 عاما.

وجاء في بيان الوزارة أن المشتبه به لجأ "للقوة أو التهديد باستخدام القوة لترهيب الضحية والتعرض له".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب

تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.

في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.

جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.

وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.

يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.

المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • أول تعليق من حماس على جريمة الاحتلال بحق شرطة غزة
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة