زوجة تترك منزل الزوجية بعد 21 يوم زواج بأكتوبر.. التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
"قصة حبنا استمرت طوال عامين قبل زواجنا، ولكنها انتهت بعد 21 يوم من الزواج، بعد أن انهال علي زوجي بالضرب بعد زيارة والدتي لي ومنحي لها بعض المصوغات التي سبق أن اشترتها لي لتبيعها بعد مرورها بأزمة صحية ورغبتها بإجراء عملية جراحية".. كلمات جاءت على لسان زوجة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء بحثها عن الخلع، بعد مرور أسابيع على زواجها، بعد أن اتهمته فيها بتعنيفها وفقا للتقارير الطبية والبلاغ المثبت فيه تعرضها للضرب على يديه.
وتابعت الزوجة:" لم أتخيل أن يكون زوجي بتلك الأخلاق قبل أن ينهال علي ضربا بسبب طمعه في أموالي ومصوغاتي التي اشترتها لى عائلتي قبل زواجي منه، لأعيش في جحيم مما دفعني للهروب من جحيم العيش برفقته، والنجاة من عنفه بتطليقه خلعا، بعد أن استحالت العشرة بيننا".
وأشارت: "ربنا ينتقم منه شهر بسمعتي، ورفض أن يكف عن التسبب لي بالأذى، وواصل تهديدي وطالبني بتعويضه مقابل الطلاق، وأرسل لي رسائل بتهديدي لأخشي الخروج من منزل أهلي لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية".
"اكتشفت أن زوجي معدوم الضمير، ساومني علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم أنه المخطئ في حقي، وعندما طلبته بالانفصال ودياً أصر على أن يتقاضي أموال مني، ولاحقني بدعوي نشوز واتهمني بالخروج عن طاعته "..شكوي على لسان الزوجة.
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال ومجوهرات من فيلا نوال الدجوي بأكتوبر
كشفت الدكتورة نوال الدجوي، سيدة الأعمال المعروفة، عن تفاصيل مثيرة أمام نيابة أكتوبر في بلاغ تقدمت به بشأن سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلتها الكائنة بكمبوند هاي لاند بمدينة 6 أكتوبر، مشيرة إلى تورط اثنين من أحفادها في الواقعة.
وقالت الدجوي في التحقيقات إنها اكتشفت الواقعة أثناء زيارتها الأخيرة للفيلا، حيث فوجئت بعدم استجابة الخزنة لمفاتيحها المعتادة، ليتبين لاحقًا تغيير الكالون. وعثرت خارج الخزنة على كيس يحتوي على بعض المسروقات، إلى جانب الأغلفة التي كانت تغلف المحتويات.
وأضافت أن الحادث وقع في نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء الأمس، بحضور حفيدتيها إنجي وماهيتاب محمد. وأشارت إلى أن المسروقات كانت محفوظة داخل الخزنة، وآخر مرة اطلعت عليها كانت في يناير 2023.
وأكدت الدجوي أن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة، مشغولات ذهبية، سبائك وجنيهات ذهبية، بالإضافة إلى عملات أجنبية، من بينها 360 ألف جنيه إسترليني من فئات ورقية صغيرة وقديمة الإصدار، مشيرة إلى أنها ستقدم بيانًا تفصيليًا لاحقًا بعد مراجعة الجرد.
واتهمت السيدة نوال حفيديها أحمد وعمرو الدجوي بالسرقة، مستندة إلى علامات الثراء المفاجئ التي ظهرت عليهما منذ مارس 2024، رغم عدم وجود مبرر مالي واضح، إلى جانب حيازتهما مفاتيح الفيلا. كما أوضحت أن المتابعة الدورية للخزنة كانت تتم من خلال موظف يدعى مصطفى يعمل في جامعة نوال الدجوي.
وأكدت وجود خلافات سابقة بينها وبين المتهمين بدأت منذ مايو 2024، مشيرة إلى أنها تمتلك قرائن تعزز شكوكها بشأن تورطهما في الواقعة.
ولا تزال النيابة العامة تواصل التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عن واقعة السرقة التي هزت الرأي العام.