الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع بيان صادر عن وزارة المالية الفلسطينية ارتفاع العجز الإجمالي لموازنة السلطة الفلسطينية خلال العام الجاري بنسبة 172% عما كان عليه في العام الماضي.

ومن المتوقع بحسب البيان تراجع الإيرادات 21% نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء البيان بعد موافقة الرئيس محمود عباس على موازنة الطوارئ لعام 2024، والتي تتضمن إجراءات تقشفية منها "تقليص نفقات الرواتب والأجور، والنفقات التشغيلية والرأسمالية، والحفاظ على الحد الأدنى من النفقات التطويرية".

ولم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب القطاع العام بالكامل منذ عام 2022 بسبب تراجع المساعدات وحجب إسرائيل لأموال الضرائب.

وحولت إسرائيل 435 مليون شيقل (116 مليون دولار) من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في أوائل يوليو/ تموز، وهو أول تحويل من نوعه منذ أبريل/ نيسان.

وأوضح البيان أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقتطع حوالي ثلثي عائدات الضرائب الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي... إذ إن إسرائيل تفرض اقتطاعات جديدة جراء العدوان، من المتوقع أن تصل إلى 3.9 مليار شيقل، أي ارتفاع بنسبة 100% عما كانت عليه في عام 2023، و560% عن 2022".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بعد دخول مقاتلات صينية إلى مصر.. إسرائيل ترفع «حالة التأهب»

باشرت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة رفع حالة التأهب، بعد رصد دخول مقاتلات صينية إلى الأراضي المصرية دون اكتشافها من جانب الرادارات الإسرائيلية أو الأمريكية، وفق ما نقلته صحيفة معاريف التي أشارت إلى نقاشات واسعة في تل أبيب حول أثر هذا التطور على ميزان التفوق الجوي في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن المخاوف الإسرائيلية تتركز على تنامي القدرات العسكرية المصرية، وخصوصًا مساعي القاهرة لاستكشاف خيارات الحصول على مقاتلات من الجيل الخامس، عبر تعاونات محتملة مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية وتركيا، وتشمل بعض هذه المسارات عناصر إنتاج محلي أو تطوير مشترك بهدف تعزيز المرونة الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على مورد واحد للسلاح.

وأضافت التقارير أن مصر تنفذ منذ عام 2015 برنامجًا واسعًا لبناء قواتها المسلحة، يشمل تطوير أنظمة القيادة والسيطرة، ورفع جاهزية الوحدات، وتوسيع قدرات المناورة في سيناء، إلى جانب استيراد منظومات دفاع جوي من الولايات المتحدة وروسيا والصين، كما تعمل القاهرة على تحديث قواتها البحرية عبر تعزيز أسطول الغواصات والفرقاطات والسفن.

وفي الجانب الجوي، ذكرت الصحيفة أن مصر عززت أسطولها من المقاتلات باستلام ثلاث طائرات إضافية من طراز رافال F3R، ضمن صفقة تضم 30 طائرة، حيث تسلمت حتى الآن 18 طائرة بينما ينتظر تسليم 12 طائرة لاحقًا.

وتشمل الصفقة تزويد المقاتلات بصواريخ جو–جو يصل مداها إلى نحو 145 كيلومترًا، وهي منظومات كانت إسرائيل قد حاولت في السابق الحد من بيعها.

وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية توقيع عقد بقيمة 4.7 مليار دولار مع شركة بوينغ لتصنيع مروحيات أباتشي جارديان AH-64E لمصر والكويت وبولندا، بما قد يرفع عدد المروحيات القتالية لدى مصر إلى نحو 100 مروحية من مصادر أمريكية وروسية مجتمعة، وتتميز النسخة الجديدة بأنظمة رادار متقدمة وحرب إلكترونية واتصالات مشفرة وقدرات قتالية موسعة.

وترى معاريف أن هذه التطورات تعكس توجهًا مصريًا لتعزيز قدرة الردع والحفاظ على حرية العمل في بيئة إقليمية تشهد تغيّرًا سريعًا في موازين القوى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفع ميزانيتها العسكرية.. ونتنياهو يهدد المنطقة بالانفجار
  • ماذا تعرف عن الإصلاحات المطلوبة من السلطة الفلسطينية؟
  • الإحصاء: 30.2% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2024
  • 30.2 % زيادة في صافي قيمة الدخل الزراعي 2023/2024
  • مصر تؤكد مركزية دور السلطة الفلسطينية في أي تسوية
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • بعد دخول مقاتلات صينية إلى مصر.. إسرائيل ترفع «حالة التأهب»
  • نجني الثمار قريبا.. مصطفى بكري يكشف عن إعلان هام من الحكومة
  • هولندا تغرم مورغان ستانلي 117 مليون دولار