لجريدة عمان:
2025-10-27@02:06:35 GMT

علي المخمري يفتح شرفة جديدة على نهر الشعر

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

علي المخمري يفتح شرفة جديدة على نهر الشعر

أصدر الشاعر العماني علي المخمري ديوانه الشعري الجديد بعنوان "نهر وشرفة" في 78 صفحة من القطع المتوسط عن دار الوطن للنشر بالمملكة المغربية، وتم إخراج الديوان فنيا على يد هند الساعدي، وصمم الغلاف أمير ناصر، ليضيف بذلك عملا أدبيا جديدا إلى المكتبة العمانية والعربية، يتضمن الديوان مجموعة من النصوص الشعرية المميزة التي تعكس تجارب وتأملات "المخمري" في الحياة والمشاعر الإنسانية.

يحتوي الديوان على النصوص التالية: حلم، مباراة، جدران، طفولة، إحباط، مداهمة، بلل، وطنية، أمل، تشوه، مسودة، مقاربة، أحلام، تعريفات، عطش، صلاحية، انفجار، يوم، نوستالجيا، عين، كآبة، حنين، كعكة، أصدقاء، جوهر، هبوط، عصفورة، مسارات، عودة، وظيفة، بالإضافة إلى براءة، سأم، سفر، ارتياب، مدخل، نسخة، وتكوين. يتناول المخمري في هذه النصوص مواضيع متنوعة تعكس براعة علي المخمري في التعبير عن مشاعر وأفكار عميقة بأسلوب شاعري فريد.

وعلي المخمري هو شاعر عُماني ينتمي إلى جيل التسعينيات الشعري في سلطنة عمان، ويعد من أبرز كتّاب قصيدة النثر في بلاده. أصدر المخمري عدة مجموعات شعرية متميزة على مدار مسيرته الأدبية، بدءا من "الخطوة الأولى لاجتياز قماطي" عام 1998، مرورا بـ"غيابات الجب" عام 2000، و"رجل لا يفرّق بين السكين والوردة" عام 2002، و"نُفاث" عام 2013، وصولا إلى "ترميم الأعمال الشعرية كشجرة مقطوعة ترقب الغيم، يليها لا أعرف ليلا غيرك (في كتاب واحد) عام 2015. تتميز أشعار "المخمري" بتركيزها على ثلاث ثيمات رئيسية هي الطفولة والمرأة والجذور، حيث يرى الشاعر أن الإنسان لا ينفصل أبدا عن طفولته، بل تظل هذه الطفولة تنمو معه وتكبر في داخله. ويجدر الذكر أن قصيدة النثر في عُمان، والتي يعتبر علي المخمري أحد روادها، قد واجهت في بداياتها الكثير من الجدل والمقاومة قبل أن تتمكن من الحصول على مكانتها وحضورها المميز في المشهد الشعري العُماني.

وحظيت أعمال الشاعر علي المخمري باهتمام نقدي واسع، حيث تناولتها العديد من الدراسات والقراءات النقدية، منها دراسة عبدالرزاق الربيعي عن "إغواءات الطفولة" في ديوانه الأول، وبحث د. ضياء خضيّر حول "طفولة الشعر وشعرية الطفولة" في أعماله، إضافة إلى تحليلات نقدية متنوعة تناولت جوانب مختلفة من شعره كالتراث والسيرة الذاتية والسرد، قدمها نقاد بارزون مثل د. خالد المعمري وإدريس الخضراوي ود. عزيزة الطائية وعدي العبادي، وتُرجمت مختارات من أعماله الشعرية إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما أسهم المخمري بكتابات عديدة في الصحف والمجلات المحلية والعربية، مما عزز حضوره في المشهد الثقافي العربي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود

واس (الرياض)
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
“بيان من الديوان الملكي” انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة/ هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، وسيصلى عليها – إن شاء الله – يوم غد السبت الموافق 3 / 5 / 1447 هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • تأهل الجزائر والمغرب وتونس يفتح صفحة جديدة في تاريخ المونديال
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يُحذر من موضة جديدة في الحجاب
  • البيت الثقافي العربي في ألمانيا "الديوان" يفتتح معرضه السنوي للكتاب العربي
  • جمال شعبان يحذر من الجلطات ويكشف 10 وصايا للحماية منها تبدأ منذ الطفولة
  • القضاء الفرنسي يفتح ملفات بشار الأسد الكيماوية ويصدر مذكرة جديدة لاعتقاله
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
  • نص خطبة الجمعة الثانية اليوم 24 أكتوبر
  • الديوان الملكي السعودي ينعى الأميرة هيفاء بنت تركي
  • دار الكتب والوثائق القومية تعلن انطلاق المؤتمر السنوي الخامس لمركز تحقيق التراث
  • الديوان الملكي: وفاة 2 من أميرات السعودية.. تعرف على التفاصيل