أقامت القنصلية العامة في جدة حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو، حضره ممثلاً عن حكومة المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سعود بن جلوي بن عبد العزيز آل سعود، محافظ جدة، والسفير مازن الحملي، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، ولفيف من القناصل العموم العرب والأفارقة والأجانب المعتمدين في جدة، إلى جانب عدد كبير من المسئولين المحليين وكبار رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية البارزة في جدة، وممثلي الجالية المصرية في المناطق الواقعة في دائرة اختصاص القنصلية العامة في جدة.

وألقى القنصل العام المصري السفير أحمد عبدالمجيد، كلمة بهذه المناسبة تناول خلالها معاني وقيم الثورة المصرية المجيدة، باعتبارها تتويجاً لنضال المصريين الطويل. 

كما أشار إلى إدراك المصريين لواقعهم باعتباره حلقة من تاريخ متصل حافل بالتحديات، حيث أثبت هذا الشعب العظيم قدرته على مجابهتها، مشيراً إلى أن ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ برهنت على قدرة المصريين وعزمهم على تصحيح المسار صوب بناء جمهورية جديدة. 

وأثنى القنصل العام على العلاقات التاريخية المصرية السعودية، وما تشهده هذه العلاقات بين البلدين الكبيرين حالياً من تميز بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأكد قنصل مصر أيضاً على اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين المصريين في الخارج وتقديم كل أشكال الاهتمام والرعاية لهم، موجهاً شكره وتقديره للجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، التي تعد من أفضل الجاليات المقيمة على أرض المملكة، مشيراً إلى دورهم المشهود في مشاركة أشقاءهم السعوديين والمقيمين في إحداث هذه النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القنصلية العامة في جدة ثورة ٢٣ يوليو المملكة العربية السعودية السعودية فی جدة

إقرأ أيضاً:

لبناني يصرخ في وجه موظفي القنصلية المصرية بمدينة بكندا.. ماذا قال؟ (شاهد)

انتشر مقطع مصوّر لمواطن لبناني محتج، داخل مبني القنصلية المصرية في مدينة مونتريال في كندا، وهو يصرخ في وجه موظفي السفارة، قائلا: "أنا كل يوم لا أستطيع النوم.. الناس تموت جوعاً أمام أعيننا، والسيسي يشارك في تجويعهم"، قبل أن يتعرّض للطرد من مقر البعثة وسط مشاحنات كلامية مع الموظفين.

وقال المحتج الذي يتقن الحديث باللهجة المصرية، إنه لبناني الجنسية ويتحدث المصرية لأنه "يحب المصريين"، فيما وجّه انتقادات لاذعة للنظام المصري، قائلاً: "السيسي يبيع البلد ويمنع المساعدات عن أهل غزة.. سيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه على كل قطرة دم أُريقت، سواء في غزة أو في رابعة".

وفي السياق نفسه، تصاعدت رقعة الاحتجاجات الشعبية، أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الغربية، تنديداً بما وصفه ناشطون وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في استمرار للحصار المفروض على قطاع غزة، وفي ظل تفاقم المجاعة التي تهدّد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصر.

مواطن لبناني يهاجم القنصلية المصرية في مونتريال- كندا
السيسي "العرص" لازم يمشي؛ و #معبر_رفح لازم يتفتح
#غزه_تباد_وتحرق pic.twitter.com/LQlJKPQZLO — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) July 23, 2025
دعوات لتظاهرات عالمية
في هذا السياق، أطلق نشطاء وحقوقيون دعوات لتنظيم تظاهرات حاشدة، يوم السبت المقبل، أمام السفارات المصرية حول العالم، وذلك بهدف الضغط على القاهرة، لفتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وتتزامن هذه التحركات مع تزايد الغضب الشعبي إزاء استمرار إغلاق المعبر من الجانب المصري، وهو ما ينفيه النظام، ومنع وصول الإمدادات الطبية والغذائية إلى غزة، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي خلّف حتى الآن كارثة إنسانية وُصفت بأنها "الأسوأ في التاريخ المعاصر للقطاع".

ورغم التصريحات المصرية الرسمية التي تشير إلى خطورة الوضع، إلاّ أن مراقبين اعتبروا موقف القاهرة "غامضاً ومراوغاً"، خصوصاً عقب تصريح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء الماضي، بأن "الوضع الإنساني في غزة كارثي".

إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية المصري، على: "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل"، دون أن يتطرق بشكل واضح إلى مسألة فتح المعبر.


"مراوغة سياسية" و"شراكة في الحصار"
تصريحات عبد العاطي، أثارت ردود فعل غاضبة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أنها محاولة "لتبرئة مصر إعلامياً"، دون تقديم أي التزام فعلي بإعادة تشغيل المعبر أو تسهيل تدفق المساعدات.

وأبرز منظمو الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين٬ في أوروبا وكندا والولايات المتحدة،  أنّهم ينوون توسيع نطاق المظاهرات لتشمل السفارات العربية أيضاً، تحت شعار: "افتحوا معبر رفح.. أوقفوا التجويع"، مؤكدين في الوقت نفسه، على أنّ: "الصمت العربي لم يعد مقبولاً أمام المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة".

وطالبوا في بياناتهم، المنظمات الحقوقية والبرلمانات الدولية، بالتدخل العاجل للضغط على الحكومة المصرية من أجل إنهاء ما وصفوه بـ"دورها كشريك في الجريمة"، مشيرين إلى أنّ: "استمرار إغلاق معبر رفح يعكس "قراراً سياسياً لا إنسانياً"، ويتعارض مع الالتزامات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين خلال النزاعات".

مقالات مشابهة

  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • منى أحمد تكتب: 23 يوليو..الثورة التنويرية
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
  • مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)
  • كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
  • فريدة الشوباشي: ثورة يوليو أعادت لمصر هويتها .. ولا تزال المؤامرات مستمرة
  • لبناني يصرخ في وجه موظفي القنصلية المصرية بمدينة بكندا.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • احتفالات متنوعة بذكرى ثورة 23 يوليو بـثقافة الجيزة
  • سفيرة رومانيا بالقاهرة تهنئ الشعب المصري بمناسبة ثورة يوليو