بريطانيا: قراصنة الإنترنت اخترقوا السجلات الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت مفوضية الانتخابات بالمملكة المتحدة في بيان، أنه تم استهدافها بهجوم قرصنة إلكتروني، جرى خلاله اختراق خوادمها الإلكترونية، التي تضم عناوين البريد الإلكتروني وأنظمة التحكم، ونسخاً من السجلات الانتخابية، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، الثلاثاء.
وتضم السجلات أسماء جميع مواطني المملكة المتحدة، الذين سجلوا بيانتهم للتصويت بين 2014 و2022 وعناوينهم، كما تضم السجلات أسماء من سجلوا للتصويت من الخارج.
UK Electoral Commission says it was hacked by 'hostile actors' https://t.co/dxYYJHK64A pic.twitter.com/PyjNn99RTE
— Reuters (@Reuters) August 8, 2023وتم اختراق الأنظمة لأول مرة في أغسطس (آب) 2021، وتم رصد الواقعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وقالت مفوضية الانتخابات عبر موقع تويتر: "منذ ذلك الحين عملنا مع خبراء أمن من الخارج ومركز الأمن السيبراني الوطني لإجراء تحقيق وتأمين أنظمتنا".
Today we announced that we have been the subject of a complex cyber-attack, and our systems were accessed by hostile actors.
— Electoral Commission (@ElectoralCommUK) August 8, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا انتخابات قرصنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.