19 مليار جنيه أرباح.. العاصمة الإدارية ترد على المشككين بالأرقام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن تحقيق، نمو في إجمالي الأرباح، حيث حققت الشركة إجمالي أرباح بقيمة 19.8 مليار جنيه خلال عام 2022، وذلك قبل خصم الضرائب والتي تمثل حوالي 100% من رأس المال المصدر، مشيرة إلى أنه تم تحقيق صافي أرباح خلال العام الماضي بقيمة 16.1 مليار جنيه بعد سداد الضرائب المستحقة على الشركة.
أرباح شركة العاصمة الإدارية
وأضافت شركة العاصمة الإدارية، أنها سددت 3.7 مليار جنيه ضرائب خلال الفترة المذكور مقابل 657 مليون جنيه عن 2021 بزيادة قدرها 3 مليارات جنيه، حيث تم سداد 1.4 مليار جنيه لصالح ضريبة القيمة المضافة وكذلك 340 مليون جنيه ضريبة أرباح ليصبح إجمالي ما تم سداده من ضرائب 5.5 مليار جنيه.
وأكدت أن نصيب السهم من الأرباح عن العام المالي 2022 بلغ 78.7 جنيه مع ارتفاع قيمة الأصول عن العام المالي 2022 لتكون 255 مليار بدلاً من 104 مليارات عن العام المالي السابق.
في هذا الصدد، قال مصطفي محسن، المتخصص في ملف التنمية العمرانية والتطوير العقاري، إنه بلا شك، أن الاعلان عن تحقيق شركة العاصمة الادارية لارباح تتجاوز الـ 18 مليار جنيه، خير رد على كل الشائعات طوال السنوات الماضية، ضد مشروع العاصمة الادارية، ودم جدوى المشروع، موضحا أن المشروع أثبت نجاحه، وهي مشروع في قطاع اقتصادي مهم وهو قطاع الاستثمار العقاري، وتحقق أرباح في السنة الواحدة تتجاوز الـ 18 مليار جنيه.
وأضاف محسن، لـ "صدى البلد"، أن شركة العاصمة الإدارية أصبحت تمتلك أصول تتجاوز قيمتها 250 مليار جنيه، وهذا تأكيد على قوتها، ونجاح المشروع واستمراريته في تحقيق نجاحات خلال الفترة المقبلة، بما يبعث برسائل طمأنة، لكافة المواطنين الذين استثمروا وادخروا أموالهم في مشروع العاصمة الادارية.
وأوضح أنه مع بداية تشغيل الحي الحكومي والتشغيل التدريجي لمشروع العاصمة سيكون لذلك انعكاسات ايجابية على زيادة نسب الأرباح خلال الفترة المقبلة، بما يروج بشكل أكبر لمناخ الاستثمار في مصر والاستثمار العقاري بشكل خاص.
19 مليار جنيه أرباحمن جانبه، أكد شنودة أمين، المتخصص في ملف الاستثمار العقاري، أن الاعلان عن تحقيق شركة العاصمة الادارية ارباح تتجاوز الـ 19 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، يعد أحد المكاسب الاقتصادية المهمة جدا للمشروع، والذي يؤكد، مدى نجا مشروع العاصمة الادارية الجديدة، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الأرباح تتضاعف خلال السنوات القادمة مع بدء التشغيل التدريجي لمشروع العاصمة الادارية.
وأضاف أمين، لـ "صدى البلد"، أن العاصمة الإدارية الجديدة، غيرت شكل ومضمون الاستثمار العقاري في مصر، بالمدن الجديدة ومدن الجيل الرابع، وبالتأكيد تحقيق مشروع العاصمة هذه الأرباخ، وامتلاكها أصول لـ 250 مليار جنيه، هو دلالة على قوتها ونجاح المشروع، عن طرح الشركة في البورصة.
وأوضح أن ما تم الإعلان عنه من أرباح سيكون داقع قوي جدا لتحفيز الطلب الاستثماري والشرائي على أسهم الشركة فور طرحها في البوصة، وأيضا ستكون الأرباح محفزا لقطاع كبير جدا من العملاء خلال الفترة المقبلة، بأن يستثمروا في العاصمة الإدارية.
وكان مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أقر عددا من التيسيرات الهامة للمطورين العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة تتعلق بتيسيرات في السداد ومد مدد التنفيذ وجاء ذلك انطلاقاً من رؤية مجلس الإدارة في التيسير على المطورين العاملين بالعاصمة الإدارية ارتباطاً بالأزمة الاقتصادية العالمية وما صاحبها من نسب تضخم مرتفعة أثرت بشكل مباشر على مستلزمات البناء وتكاليف الإنشاء حيث سينعكس ذلك بشكل مباشر على نسب التنفيذ بالمشروعات المختلفة الأمر الذي يساهم بشكل كبير في سرعة تسلم المواطنين المتعاقدين على وحدات بالمشروعات المختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية شركة العاصمة الإدارية الاستثمار العقاری العام المالی خلال الفترة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
المستثمرون يترقبون أرباح الذكاء الاصطناعي ومؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي
يترقب المستثمرون، خلال الأسبوع الجاري، مؤشرات حول ربحية شركات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤشرات صحة الاقتصاد الأمريكي، بهدف استقرار سوق الأسهم بعد تقلبات شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا الترقب، وفق تقرير شبكة "إم إس إن" الإخبارية، بعد تعافي الأسهم من أكبر تراجع لها منذ أبريل الماضي، مدعومة بارتفاع الثقة في احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر، رغم استمرار تقلب بعض الأسهم الثقيلة مثل Nvidia وAlphabet، المتأثرة بتطورات قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد خبراء السوق أن الأسهم ستظل حساسة لهذه التطورات، بعد أن أدت المخاوف بشأن ارتفاع التقييمات إلى تباطؤ وتيرة صعود الأسواق التي سجلت مكاسب قوية خلال العام الجاري.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 16% خلال 2025، مع اقتراب موسم نهاية العام المعروف بالأداء القوي، ليكون ديسمبر ثالث أفضل شهر أداء للمؤشر بمتوسط مكاسب 1.43% منذ عام 1950، وفق موسوعة Stock Trader's Almanac.
ومع ذلك، يراقب المستثمرون علامات تراجع شهية المخاطرة، أبرزها انخفاض سعر بيتكوين الذي تراجع خلال الأيام الأخيرة إلى أقل من 90 ألف دولار بعد أن تجاوز 125 ألف دولار في أوائل أكتوبر.
وقد أثقلت أسهم التكنولوجيا على المؤشرات مع ظهور تساؤلات حول توقيت تحقيق العوائد من الاستثمارات الضخمة في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، بالإضافة إلى متابعة تداعيات إصدار الديون من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى لتمويل توسعاتها في القطاع.
ويتجه اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع نحو شركة Alphabet، التي كانت تعتبر متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها شهدت ارتفاعا كبيرا في أسهمها خلال الأشهر الأخيرة، ما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 4 تريليونات دولار. وحصلت الشركة الأم لجوجل على تقييمات أولية قوية لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini 3، فيما هز تقرير مفاوضات Meta Platforms لإنفاق مليارات الدولارات على شرائح جوجل أسهم شركة Nvidia، العملاق في صناعة أشباه الموصلات.
وتشمل البيانات الاقتصادية المتوقع صدورها الأسبوع المقبل نشاط قطاعي الصناعة والخدمات، إلى جانب مؤشرات ثقة المستهلك. كما أنه من المقرر صدور تقارير أرباح شركات مثل Salesforce ومتاجر التجزئة Kroger وDollar Tree، مع اقتراب موسم تقارير الربع الثالث للشركات الأمريكية من نهايته.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات عن الخلفية الاقتصادية من هذه التقارير، إلى جانب بيانات مبكرة حول إنفاق المستهلكين خلال موسم التسوق بعد يومي الجمعة السوداء والإثنين السيبراني، خاصة بعد تأجيل أو إلغاء العديد من البيانات الاقتصادية نتيجة للإغلاق الحكومي الأمريكي الذي استمر 43 يومًا وانتهى هذا الشهر.
ورغم هذا الوضع الضبابي، زاد المتداولون رهاناتهم على خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقرر في 9-10 ديسمبر، بعد تصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي أشاروا فيها إلى استعدادهم لتخفيف السياسة النقدية.
وأظهرت عقود الفائدة المستقبلية احتمالية تزيد على 80% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفق مؤشر CME FedWatch.
وقد يستفيد من التيسير النقدي قطاعات أخرى في السوق بخلاف أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إذ سجلت الأسهم الحساسة للفائدة للشركات الصغيرة أداء أفضل في الأيام الأخيرة.