إدارة بايدن تتراجع عن معاقبة كتيبة “نيتسح يهودا” الصهيونية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن تراجعت عن فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة لجيش العدو الصهيوني، والمتورطة بانتهاكات جسيمة وبقتل رجل يحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، في الضفة الغربية المحتلة قبل نحو عامين.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، ما يسمى بوزير الأمن في كيان العدة، يوآف غالانت، بأنّ واشنطن قررت عدم فرض عقوبات على كتيبة “نتساح يهودا”.
وتخضع كتيبة “نتساح يهودا”، وهي وحدة خاصة مُكوّنة من جنود “حريديم”، للتحقيق من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ أواخر عام 2022، في أعقاب حوادث عنف عدّة ضد الفلسطينيين في الضفة وهي متهمة بقتل عمر أسعد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 80 عاماً، في عام 2022.
وعلى الرغم من اعتراف بلينكن بأنّ “الكتيبة ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، فإنه يعتقد أن جيش الاحتلال اتخذ خطوات كافية لمعالجة الوضع، وأنه قدم أدّلة على أنّ الجنديين المتورطين في حادثة القتل تمّ إبعادهما من المهمات القتالية ولن يتم استدعاؤهما للخدمة الاحتياطية”.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإنّ تراجع بلينكن عن فرض هذه العقوبات، يُعدّ بمنزلة “إنجاز دبلوماسي كبير” لغالانت، الذي أجرى في الأشهر الأخيرة محادثاتٍ مع بلينكن ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين في محاولة لإثبات أنّ جيش العدو “اتخذ خطوات لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أعضاء الكتيبة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: إدارة ترامب تفصل التعاون النووي مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني
يمانيون../
كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت فصل مفاوضات التعاون النووي المدني مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، في خطوة تمثل تحوّلاً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت تربط التعاون النووي باتفاقيات اعتراف دبلوماسي بالكيان الصهيوني ومعاهدة دفاعية.
وبحسب الوكالة، يُتوقع أن يصادق ترامب قريبًا على صفقة سلاح ضخمة بمليارات الدولارات لصالح السعودية، في وقت اعتبرت وسائل إعلام عبرية هذا القرار “مقلقًا”، معتبرة أن إدارة ترامب تمنح الرياض امتيازات كبرى دون دفعها نحو التطبيع.
وأشارت “رويترز” إلى أن زيارة ترامب المرتقبة للسعودية ستشهد مباحثات بشأن صفقات اقتصادية وعسكرية ضخمة، أبرزها صفقة أسلحة محتملة بقيمة 100 مليار دولار، مع زيادة الاستثمارات السعودية داخل الولايات المتحدة.
في السياق، أوضح أحد المصدرين أن التوصل إلى اتفاق نووي مدني ما يزال بعيدًا، بسبب خلافات حادة حول معايير عدم الانتشار النووي الأميركية، خاصة في ظل رفض الرياض التوقيع على اتفاقية “123”، التي تقيد عمليات تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم.
وتسعى السعودية من خلال برنامجها النووي إلى تنويع مصادر الطاقة، ودعم مشاريع استراتيجية في مجالات تحلية المياه وتكييف الهواء، ضمن رؤيتها الاقتصادية الطامحة.