«إى فاينانس» توفر سيولة دولارية لتمويل توسعاتها بالأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نجحت شركة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية فى تحقيق إيرادات تجاوزت حاجز 2.3 مليار جنيه خلال 6 شهور من العام الحالى 2024، رغم التحديات الاقتصادية.
كما نجحت الشركة فى تطبيق خطة احترافية للسيطرة على النفقات، والحفاظ على هوامش ربحية مرتفعة حيث تجاوزت حاجز 51% لتقفز إجمالى الأرباح إلى 1.171 مليار جنيه.
قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن ضغوط تحرير سعر الصرف دفعت الشركة إلى ضغط النفقات مع التركيز على القطاعات ذات الربحية العالية.
أضاف «سرحان» أن الشركة تركز على توفير حلول تمويلية فى قطاعات الزراعة والتعليم والصحة، حيث استطاعت الوصول إلى 10 آلاف مقترض شهرياً بقطاع الزراعة، مشيرا إلى أن الشركة لديها نفاذ لأكثر من 3 ملايين فلاح، مما يعنى هناك فرص كبيرة لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية التى تديرها الشركة وشركاتها التابعة.
كما أوضح «سرحان» أن الشركة ستحتفل مع وزارة السياحة بميكنة المتحف رقم 100 خلال الشهر الحالى، مشيراً إلى أن عملية الميكنة أسهمت بشكل كبير فى زيادة موارد الدولة من مواقعها الأثرية ومتاحفها مع تسهيل عمليات الدفع للسائحين والمواطنين.
كما أوضح أيضا أن الشركة نجحت فى توفير سيولة دولارية قوية خلال الفترة الأخيرة لتمويل خطط التوسع الخارجية سواء فى الخليج أو غيرها من الدول، أو إجراء استحواذات على شركات أجنبية تعمل فى مجال التكنولوجيا المالية فى حال توافر فرص استثمارية واعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اي فاينانس سيولة دولارية إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة الشركة الوفد أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
19 ورقة مالية جديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال 2025
شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية دخول 17 ورقة مالية خلال العام الجاري 2025، في انعكاس لقوته وجاذبيته وثقة المستثمرين فيه.
وأوضح عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، أن السوق يستعد لإدراج صندوقين استثماريين "ETFs" غداً ليرتفع بذلك عدد الأوراق المالية فيه خلال العام الحالي إلى 19 ورقة مالية.
ويمثل هذان الصندوقان أول الإدراجات المشتركة بين سوق أبوظبي وبورصة نيويورك؛ إذ سيتداولان في كل من السوقين بشكل متزامن، في خطوة تُعد الأولى من نوعها وتفتح الباب لمرحلة جديدة من الربط بين أسواق أبوظبي والأسواق العالمية.
وتحدث النعيمي عن أداء سوق أبوظبي خلال عام 2025، مؤكداً أن السنة كانت استثنائية بامتياز، وأن السوق واصل خلال الأشهر الماضية تحقيق نمو متصاعد في مؤشراته المختلفة.
وأشار إلى أن متوسط قيم التداول اليومية سجل نمواً يقترب من 10% مقارنة بالعام الماضي، كما شهد السوق توسعاً كبيراً في عدد الإدراجات، سواء للشركات أو الصناديق الاستثمارية أو أدوات الدين.
وفي رده على سؤال حول حركة الاستثمار الأجنبي في 2025، قال النعيمي إن أحجام الاستثمار الأجنبي ارتفعت هي الأخرى بنحو 7% وشكلت تداولات المستثمرين الأجانب نحو 40% من تداولات السوق وهو ما يعكس ثلاث نقاط رئيسية هي قوة اقتصاد أبوظبي وقدرته على تحقيق نمو مستدام، والثقة الكبيرة في الشركات المدرجة في سوق أبوظبي، وتحسين إمكانية الوصول.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هناك جهودا متواصلة لتسهيل دخول المستثمرين أفراداً كانوا أم مؤسسات إلى السوق وتعزيز سهولة العمليات الاستثمارية.
وفيما يخص عام 2026، قال النعيمي إن توقعات الإدراجات للربع الأول عادة ما تكون منخفضة بسبب انشغال الشركات بعمليات إغلاق الميزانيات، إلا أنه توقع بدء موجة إدراجات جديدة مع بداية الربع الثاني من العام.
وأوضح أن الإدراجات المرتقبة تشمل شركات جديدة وصناديق استثمارية متنوعة، مؤكداً أن السوق يعمل على توسيع نطاق المنتجات المطروحة لتلبية متطلبات شرائح المستثمرين المختلفة.
وأشار النعيمي، إلى أن مشاركة السوق في أسبوع أبوظبي المالي، تأتي في إطار الأهمية المتنامية لهذا الحدث الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات العالمية في عالم المال من حيث حجم المشاركين وتأثيرهم في أسواق الاستثمار، مضيفا أن هذا الحدث العالمي يجمع الأطراف الفاعلة في الأسواق المالية، من مديري الأصول وصناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية العالمية إلى شركات التكنولوجيا المالية التي تشكّل اليوم ركيزة أساسية لدعم القطاع المالي الحديث.
وأوضح أن دورة هذا العام ركزت على مستقبل القطاع المالي، ولا سيما التحولات السريعة في التكنولوجيا المالية والابتكارات المرافقة لها، وهو ما جعل النقاشات تتمحور حول شكل النظام المالي المستقبلي، سواء من حيث حركة رؤوس الأموال أو المنتجات المالية أو التقنيات الداعمة للبنية الاستثمارية.