الأعداد في تزايد مطرد.. احصائية جديدة لدخول وخروج الإيرانيين عبر المنذرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد عضو لجنة زيارة الأربعين أوس ابراهيم، اليوم الخميس (22 آب 2024)، أن أكثر من أربعين ألف إيراني غادروا معبر المنذرية الحدودي خلال 24 ساعة.
وقال ابراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "معبر المنذرية الحدودي شرق العراق دخل فعليا مرحلة الذروة في التفويج العكسي لزوار الاربعين من الجنسيات الايرانية وغيرها بعد اتمامهم مراسيم الزيارة".
وأضاف، أن "أكثر من 40 الف زائر غادروا المنذرية في طريقهم الى بلدانهم خلال الساعات الـ 24 الماضية والاعداد في تزايد مطرد مع دخول قرابة 10 الاف زائر ايراني في طريقهم للعتبات المقدسة، لكن الاعداد في انخفاض مستمر مع قرب ذروة الزيارة في كربلاء المقدسة".
واشار الى أنه "رغم غزارة الاعداد لكن عملية التفويج بالاتجاهين تجري بشكل مرن وسط حالة استنفار أمني".
رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر، من جهته، أكد بقاء 15 موكبا رئيسيا في المنذرية لتقديم الخدمات لزوار الاربعين مع انتقال قرابة 300 موكب من ديالى صوب كربلاء لتقديم الخدمات خلال الايام 3 المقبلة".
وأضاف، أنه "تم نشر سبع نقاط خدمة على طول الطريق البري لزوار الاربعين من المنذرية وصولا الى نقطة القطع على الحدود بين ديالى وبغداد في جديدة الشط (30 كم شمال غرب بعقوبة)"، لافتا، الى أن "المواكب السبعة ستبقى لحين إكمال تفويج الزوار باتجاه بلدانهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الدولية للنهج الإسرائيلي، وسط تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من بعض الدول، كان أبرزها إعلان كولومبيا تعيين أول سفير لها لدى دولة فلسطين، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا يعكس تحوّلًا في الموقف الكولومبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة “لم يعد مبررًا كمحاربة لإرهاب حماس”، مضيفًا: “نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية”. وأشار ميرتس إلى أن العمليات الأخيرة تسببت في “معاناة متزايدة للمدنيين”، في تصريحات تعكس تحوّلًا في الموقف الألماني الرسمي، المعروف تاريخيًا بدعمه لإسرائيل.
من جانبه، رد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بالقول إن حكومة بلاده تأخذ هذه الانتقادات “على محمل الجد”، خاصة عندما تأتي من شخصيات تُعتبر “أصدقاء لإسرائيل”. في الوقت ذاته، عبّر بروسور عن رفض إسرائيل لمحاولات دول أوروبية، كفرنسا وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن “ذلك يُكافئ حماس بعد المذبحة”.
وفي خطوة رمزية وذات دلالة سياسية، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الإثنين تعيين خورخي إيفان أوسبينا كأول سفير لكولومبيا لدى فلسطين، بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو 2024، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
أوسبينا، وهو رئيس سابق لبلدية كالي ونجل أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقًا، أكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد كولومبيا لاستقبال الجرحى من غزة، خصوصًا الأطفال، لتلقي العلاج، وقال: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة. لا يجوز أن يموت الناس جوعًا”.
وأشار السفير الكولومبي إلى أن مهامه تشمل تطوير عمل السفارة الكولومبية في رام الله، بالتنسيق مع السلطات المعنية، كما شدد على أن كولومبيا “تعترف رسميًا بدولة فلسطين” وتؤمن بحل الدولتين وضرورة تعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام.
وتأتي هذه المواقف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، وسط دعوات من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج لفرض عقوبات ووقف العمليات العسكرية، التي أسفرت عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين في قطاع غزة.