لماذا إغراق الحوثيين السفينة اليونانية أكثر خطورة من غرق السفينتين السابقتين؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
في 21 أغسطس/آب تعرضت السفينة سونيون (MV SOUNION) التي ترفع علم اليونان لهجوم جنوبي البحر الأحمر، بصواريخ وطائرات مسيّرة ما أدى إلى جنوحها. وهي ثالث سفينة يحتمل غرقها قبالة المياه اليمنية منذ مطلع العام الجاري بعد غرق سفينتين.
تبنى الحوثيون لاحقاً العملية، متهمين السفينة التي تحمل مليون برميل من النفط الخام بالعمل مع شركة إسرائيلية.
كانت السفينة تحمل 150 ألف طن من النفط، وهو ما يعادل مليون برميل نفط.
وهذا أول هجوم ناجح يشنه الحوثيون على سفينة تجارية منذ هجومهم على سفينة “توتور” في 12 يونيو/حزيران الماضي، والذي أسفر عن مقتل بحار وإغراق السفينة.
في 22 أغسطس/آب 2024 قامت فرقة العمل الأوروبية “أسبيدس” بإجلاء طاقم السفينة التي جنحت عن مكانها، 25 شخصا، هم 23 فيليبينيا وروسيان، إلى ميناء جيبوتي باعتباره أقرب ميناء آمن.
نشر الحوثيون يوم الجمعة فيديو لانفجارات على متن السفينة التي كانت راسية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.
وقال بيان أسبيدس الذي نشر على موقع إكس يوم السبت إنه لم يكن هناك حريق مرئي على متن السفينة عندما أنقذت قواتها الطاقم.
ولم تعترف القوة البحرية الأوروبية بمزاعم الحوثيين بتفجير السفينة.
لكنها قالت: “في 23 أغسطس، اشتعلت النيران في السفينة نتيجة لهجوم من مصدر غير معروف، مما يشكل تهديدًا بيئيًا كبيرًا بسبب الحجم الكبير من النفط الخام على متنها، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية شديدة ذات آثار مدمرة محتملة على التنوع البيولوجي في المنطقة”.
ولم يتضمن البيان أي تقييم لحجم الضرر البيئي الذي حدث حتى الآن.
سبق أن أغرق الحوثيون السفينتين روبيمار (فبراير/شباط) وتوتور (يونيو/حزيران) لكن إغراقهما كان تهديداً أقل للبيئة لأنهما كانتا تحملان بضائع سائبة جافة، وليس النفط الضار بالبيئة.
وأكدت وكالة اتصالات تمثل شركة دلتا تانكرز مالكة السفينة إصرار الشركة على أنها تسعى إلى إنقاذ السفينة.
وقالت الوكالة، بعد نشر فيديو الحوثيين، إن “شركة دلتا تانكرز تبذل كل ما في وسعها لتحريك السفينة وحمولتها”.
وكانت قد أصرت في وقت سابق على أن السفينة سونيون تعرضت “لأضرار طفيفة” فقط في سلسلة من الضربات الصاروخية يوم الأربعاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفینة الیونانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
صراحة نيوز-تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، رغم مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” بطولة محمد فراج وزينة، والذي رأى الجمهور أنه يحاكي أحداث القضية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو (حزيران) 2022، حين عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثمان شيماء جمال مدفوناً داخل مزرعة في جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجاً بها عرفياً، ارتكب الجريمة بمشاركة شريكه حسين الغرابلي، عقب خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن تنفيذ الإعدام بحق المتهمين لم يتم في سجن الاستئناف، بل نُقِل المتهمان بعد صدور الحكم إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية، وخلال الشهور السابقة لتنفيذ الحُكم لوحظ تغير حالة القاضي، إذ أصبح ملتزماً بالصلاة وقراءة القرآن.
وفي حوالي الثالثة عصراً يوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، تم نقل القاضي وشريكه إلى سجن مركز رقم 8، الذي توجد به “طبلية الإعدام”، تمهيداً لتنفيذ الحكم في اليوم التالي.
وعند وصولهما، أُبقي المتهمان في مكان مفتوح تحت حراسة مشددة، مكبلين بالأصفاد الحديدية، دون إدخالهما إلى أي زنزانة، لضمان عدم إيذاء نفسيهما بأي وسيلة.
وخلال تلك الساعات، رفض القاضي تناول الطعام واكتفى بشرب الماء، وقضى معظم الوقت في قراءة القرآن والاستغفار وأداء الصلاة، وظل مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي 20 أغسطس (آب)، أي موعد تنفيذ الحكم.
وفي الصباح الباكر، رفعت إدارة السجن الراية السوداء إيذاناً ببدء تنفيذ أحكام الإعدام، وكان ترتيب القاضي أيمن رقم 5 في التنفيذ، وتم تنفيذ الحكم بحقه الساعة التاسعة صباحاً، حيث ضرب رأسه في الأرض معبراً عن ندمه على الجريمة التي ارتكبها، أما شريكه حسين الغرابلي فكان رقم 6 وتم شنقه في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسمح للقاضي بترك وصيته التي تم توصيلها إلى أسرته.
وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لحين تسلمهما ودفنهما بمعرفة أسرة كل منهما بعد إخطارها هاتفياً.