نظم مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برمسيس فعالية توعوية بقصر الأميرة خديجة بحلوان لعدد 35 طفل ممن تتراوح أعمارهم ما بين 9 و14 سنة من رواد القصر، وذلك بالتعاون مع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية.
تأتي هذه الفعالية في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتعزيز الوعي السياحي والأثري لكافة فئات المجتمع باختلاف مراحلهم العمرية.

ومن جانبها، أوضحت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن هذه الفعالية تعد الأولى في سلسلة الفعاليات التي سيتم تنظيمها ما بين الهيئة وقصر الأميرة خديجة بحلوان خلال الفترة القادمة، لافتة إلى أن هذه الفعالية تضمنت ندوة توعوية وعرض بانورامي للحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة.

وأشار أحمد محيي مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برمسيس إلى أنه تم خلال الندوة التوعوية إلقاء الضوء على مفهوم السياحة وأهميتها والأنماط والمنتجات السياحة المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.

 كما تم تسليط الضوء على السياحة الاستشفائية وخاصة في مدينة حلوان حيث أنها كانت تعد واحدة من أهم أماكن السياحية الاستشفائية. كما تم توزيع بعض المواد الدعائية عن الأماكن السياحية والأثرية بمصر الأطفال لإثراء معلوماتهم السياحية.
 

IMG-20230810-WA0016 IMG-20230810-WA0015

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة والاثار السياحة الاستشفائية المصرية العامة للتنشيط السياحي

إقرأ أيضاً:

مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل

 

 

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، بتأييد حكم أول درجة بحبس مدرس سنتين مع الشغل، لقيامه بالشروع فى التعدى على تلميذة فى المرحلة الابتدائية، وتبين وجود مقاطع فيديو على هاتفه لعدد من التلاميذ أثناء جلوسهم فى حصة الدرس خلسة.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة. 

 

تفاصيل الواقعة

بدأت الواقعة بطلب مدرس 58 سنة فى مركز لإعطاء الدروس الخصوصية، من تلميذة لديه بالحضور مبكرا عن زملائها، بحجة أنه يرغب فى شرح المادة لها.

قبل موعد الدرس بنصف ساعة حضرت التلميذة إلى سجيتها، بنية الشرح لها، لكن فوجئت بالمدرس المسن يحاول التعدي عليها، لكن نهرته وراحت تجلس أمام منزل المدرس فى انتظار اصدقائها وهى تبكي، وما أن وصل زملائها فى المجموعة سألوها عن سبب بكائها لكن لم تجب، وحضرت الدرس كأن شيئا لم يحدث.

وعندما وصلت التلميذة إلى المنزل، كانت مستمرة فى البكاء وعندما سألتها أمها عن السبب، قصت عليها ما حدث، وقامت الأم بإخطار والدها المسافر، الذى قرر ابلاغ الأجهزة الأمنية عن المدرس، وبصدور قرار من النيابة العامة تم ضبط المتهم وعثر بهاتفه على مقاطع فيديو اخذها المتهم خلسة لعدد من التلميذات، أثناء الشرح.

واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة العامة بالواقعة وقال إن زوجته قعيدة فى المنزل، واستغل ذلك فى محاولة التعدي على التلميذة، وأن لديه ميول للأطفال، نظرا لشعوره بالوحدة.

أحيل المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات التى قضت بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ، إلا أن المتهم طعن على حكم محكمة الجنايات الاستئنافية التى قضت بتأييد الحكم.

حيثيات محكمة الجنايات الاستئنافية

قالت محكمة محكمة الجنايات الاستئنافية، فى حيثيات حكمها بالاكتفاء بتأييد حكم أول درجة، إنها لا تستطيع التشديد العقابي على المتهم حال كونه الطاعن وحده فقط والنيابة العامة لم تطعن على الحكم.

منوهة إلى ذلك الخطأ القانونى فى حيثياتها، حيث وأن كان الحد الأدنى للعقوبة، وفقا لنص المادة 268، و289 عقوبات، هو السجن المشدد 7 سنوات إلا أن المحكمة الاستئنافية لا تملك الا تأييد الحكم.

مقالات مشابهة

  • "جامعة التقنية" بصحار تنظم فعالية "قمة التقنيات الناشئة والخضراء"
  • تنشيط السياحة تستقبل مجموعتي حلوة يابلادي ومحبي التراث المصري بدمياط
  • لجنة الآثار النيابية تزور هيئة تنشيط السياحة
  • مناقشة آليات تنشيط الحراك الثقافي بمحافظة ظفار
  • وزير السياحة يلتقي رؤساء تحرير الصحف والمواقع المصرية بالمتحف المصري الكبير
  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية إم إس نورويجيان فيفا
  • مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الهيئة «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة
  • "صورة الطفل في الدراما المصرية" بالمجلس الأعلى للثقافة