قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة لا تؤدي أبدا الدور المتوقع منها في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما انحازت إلى الموقف الإسرائيلي، وهو ما يضعنا جميعا في مأزق كبير.

حسام زكي: ما تقوم به إسرائيل في غزة هو عملية انتقامية بحتة.. وليس له علاقة بـ 7 أكتوبر مصر في 24 ساعة| بشرى لمرضى الزهايمر.

. نصيحة لراغبي شراء الأجهزة الكهربائية معاهدة السلام

وأشار زكي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث الإخبارية"، إلى أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية هى ركن أساسي للسلام في المنطقة، ووجود هذه المعاهدة فتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة ثم تبعها اتفاقات أخرى مع الأردن، منوها بأن المس بهذه المعاهدة أمر غير مطلوب حاليا، وإسرائيل لا يمكن أن تغامر به، ويضع السلام بين البلدين في مهب الريح. 

وأضاف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مسألة محور فيلادلفيا ستحل خلال المفاوضات، منوها بأنه لا أحد يراهن على نية إسرائيل في وقف إطلاق النار، المراهنة الوحيدة على إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معاهدة السلام الولايات المتحدة الحدث الإخبارية الموقف الإسرائيلي السفير حسام زكي حسام زکی

إقرأ أيضاً:

"يونيسيف": "إسرائيل" قضت عل 7 عقود من التنمية في غزة

غزة - ترجمة صفا

قالت منظمة اليونيسيف إن العدوان الإسرائيلي على غزة دمّر اقتصاد غزة تدميرًا كاملًا، ماحيًا بذلك سبعة عقود من التنمية.

وجاء في تقرير المنظمة الدولية أن العدوان ساهم في ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 80%، وأصبح الفقر متعدد الأبعاد - حيث يواجه الناس تحديات متداخلة كنقص الدخل والرعاية الصحية والتعليم وظروف المعيشة الآمنة - يُمسّ كل أسرة تقريبًا، ويؤثر على الأطفال لأجيال.

كما ساهم العدوان بإحداث أضرار أو تدمير في 94% من المستشفيات و85% من مرافق المياه والصرف الصحي أصبحت أنقاضًا، و97% من المدارس والجامعات تضررت أو دُمرت.

وقد انقطع كل طفل تقريبًا عن الدراسة لأكثر من عامين، مما حرمه من التعليم والمهارات والفرص.

كما يُقدر أن 10,000 طفل قد أصيبوا بتلف في السمع نتيجة الانفجارات المستمرة، أو مستويات الضوضاء الصاخبة، أو التهابات الأذن غير المعالجة - وقد يصل العدد الحقيقي للمتضررين، بمن فيهم البالغون، إلى 35,000.

وبفقدان القدرة على السمع، يُصبح العديد من الأطفال منعزلين، أو قلقين، أو يعانون من اكتئاب حاد. وقد يحدّ ذلك من تطورهم اللغوي والإدراكي، ويزيد من مخاطر السلامة اليومية، إذ لا يستطيع الأطفال سماع صفارات الإنذار أو أبواق السيارات أو التحذيرات.

في مختلف أنحاء غزة، يستمر إيقاع الحياة اليومية على نفس المنوال - عائلات تبحث عن الطعام والماء، وأمهات يحاولن تدفئة أطفالهن، وعمال الإغاثة يتنقلون وسط ظروف خطيرة وغير متوقعة للوصول إلى المجتمعات المحلية.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، استمر العدوان، حيث يُستشهد طفلان تقريبًا يوميًا، وتواجه العائلات معاناةً مستمرة من الجوع والتشرد. المنازل والمدارس والمستشفيات في حالة خراب، والشتاء يحمل معه مخاطر جديدة، وآلاف الأطفال يعانون من فقدان السمع وسط الدمار. بالنسبة لأطفال غزة، لم تنتهِ الحرب بعد، فالمساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياتهم الوحيد.

وعمّت الاحتفالات أنحاء العالم مع إعلان وقف إطلاق النار، لكنّ شعور سكان غزة بالراحة لم يدم طويلًا. فبينما خفت وطأة الغارات الجوية، ازدادت معاناة البقاء اليومية. ولا تزال العائلات تواجه العنف والجوع والنزوح، معتمدةً على المساعدات الإنسانية كشريان حياة.

فمنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ١٠ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٥، استشهد ٦٧ طفلاً، أي ما يقارب طفلين يوميًا. هذه ليست مجرد إحصائيات، بل هي أرواح أطفال فقدوا أرواحهم في خضم الأعمال العدائية المستمرة، التي تُسبب موجات جديدة من الدمار والنزوح.

ولا يزال الواقع المفروض على أطفال غزة بسيطًا ووحشيًا. لا مكان آمن لهم، ولا يمكن للعالم أن يستمر في تطبيع معاناتهم.

لقد فقدت معظم العائلات كل شيء بالفعل - منازلها وممتلكاتها وسبل عيشها، وبالنسبة للكثيرين، فقدوا أحباءهم. وهم يعيشون الآن في خيام أو بين أنقاض المباني المتضررة. ولا تزال المجاعة وسوء التغذية الحاد يُشكلان تهديدًا مميتًا، ومع حلول فصل الشتاء، فإن التعرض للبرد والفيضانات المحتملة وتفشي الأمراض يُعرّض حياة الأطفال لخطر أكبر.

مقالات مشابهة

  • تحريض إسرائيلي على المناهج الدراسية الفلسطينية.. لهذه الأسباب
  • سفير مصر لدى الأمم المتحدة لـ صدى البلد: مصر لديها مدرسة دبلوماسية راسخة في السلام.. ولا يمكن الحديث عن تنمية دون سلم.. ولا قضاء على الفقر دون استقرار
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تعجز إسرائيل عن التنبؤ بعمليات الضفة
  • ميدو: فيريرا يحاول تشويه صورة الزمالك.. وهذه أسباب رحيله الحقيقية
  • ماكرون: لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا دون حضور كييف وحلفائها الأوروبيين
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت على 7 عقود من التنمية في غزة
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت عل 7 عقود من التنمية في غزة
  • قناة عبرية: المنطقة الصفراء في غزة هي الحدود الجديدة مع إسرائيل
  • وكيل شئون العاملين بمدرسة الشروق يفجر مفاجأة لصدى البلد: المتهمة لم تقصد صدم جنى.. لهذه الأسباب
  • الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل