بعد رحيله عن عالمنا.. من هو أحمد همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تصدر الإعلامي أحمد همام، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد رحيله عن عالمنا، ويعتبر همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم.
وشغل همام عضوية مجلس النواب عن دائرة السنبلاوبن وتمي الامديد في الدورة البرلمانية 2015- 2020.
وشيعت الجنازة ظهر اليوم الثلاثاء من مسقط رأسه بقرية التمد الحجر بمركز السنبلاوين.
ونشر الحساب الرسمي للإعلامي أحمد همام على «فيسبوك»: «ترجل الفارس الهمام ..رحل عن دنيانا إلى دار الحق دار البقاء أخي الحبيب شيخ مشايخ نواب الدقهلية النائب الإعلامي أحمد همام ابن إذاعة القرآن الكريم نشهد الله أنه قد حمل أمانة الشعب فأداها خير أداء فقد وهب نفسه لخدمة الجميع داخل وخارج دائرته وفي سبيل ذلك تحمل ما لا تحمله الجبال الراسيات تحمله في رضا تام وصبر جميل رحل الحبيب عن دنيانا الفانية ويبقى أثره الطيب وسيرته العطرة تتناقل عبر الأجيال فقد أخلص العمل وتفانى في قضاء حوائج الناس.. كل الكلمات لا تكفي.. نسأل الله أن يجعل ما قدم في ميزان حسناته وأن يجعل صبره على مرضه رفعا لدرجاته وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم الأهل والأحباب الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
من هو الإعلامي أحمد همام؟عرف أحمد همام بصوته المُميز الذي جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب محبيه، الذين اعتادوا على سماعه عبر إذاعة القرآن الكريم.
من مواليد محافظة الدقهلية
تلقى تعليمه في مدرسة أحمد لطفي السيد.
درس في جامعة عين شمس.
حصل على ليسانس آداب من قسم اللغة العربية وآدابها.
كان كبير المذيعين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإذاعة القرآن الكريم.
كان عضوا سابقا في مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد همام وفاة الإعلامي أحمد همام الإسلام أحمد همام الاعلامي احمد همام وفاة وفاة احمد همام كبير همام مدينة الإنتاج الإعلامي وسائل الإعلام إذاعة القرآن الکریم الإعلامی أحمد همام
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.