بـ94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون يفوز بولاية رئاسية جديدة في الجزائر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الأحد، تأكيد هيئة الانتخابات الجزائرية فوز المرشّح عبد المجيد تبون، والرئيس الحالي لدولة الجزائر، بعد حصوله على أكثر من 94% من جملة الأصوات الانتخابية وهو ما يقارب 5 ملايين صوت.
وأوضحت هيئة الانتخابات الجزائرية أن نتيجة الفرز داخل وخارج الوطن سجلت 5630196 صوتا للمرشحين الثلاث، وأنها تشعر بارتياح عميق إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين في انتخابات الرئاسة.
كما أكدت هيئة الانتخابات الجزائرية أن عملية التصويت في انتخابات الرئاسة جرت بنزاهة وشفافية.
وأشارت هيئة الانتخابات الجزائرية إلى أنه تم الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين في انتخابات الرئاسة.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الجزائرية: غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات
الجزائر: إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية خلال 72 ساعة
الجزائر: 16 مرشحا محتملا يتقدمون لسباق الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة الجزائرية انتخابات الرئاسة الجزائرية عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة
أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث في بولندا أن كارول نافروتسكي، مرشح حزب "القانون والعدالة" المحافظ، يتجه نحو الفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، متقدما على منافسه رافال تشاسكوفسكي، مرشح حزب "المنصة المدنية" الليبرالي الحاكم.
ووفقًا للأرقام التي نشرتها قناة "تي في بي إينفو" الرسمية، فإن نافروتسكي من المتوقع أن يحصد نسبة 51% من أصوات الناخبين، مقابل 49% لصالح تشاسكوفسكي، استنادًا إلى استطلاع أجرته مؤسسة "آي-بوس" المتخصصة بطلب من وسائل إعلام بولندية.
كانت الاستطلاعات الأولية تُظهر تفوقًا بسيطًا لتشاسكوفسكي بنسبة 50.3%، لكن التحديث الأخير أظهر تحولًا واضحًا لصالح نافروتسكي، الذي حصل على نقطتين مئويتين إضافيتين.
وقالت مؤسسة "آي-بوس" إن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 0.5%، مما يجعل السباق محتدمًا حتى اللحظة، إلا أن تقدم نافروتسكي قد يكون حاسمًا ما لم تحمل النتائج الرسمية مفاجآت.
انعكاسات سياسيةيمثل تقدم نافروتسكي دعمًا كبيرًا لمعسكر اليمين المحافظ في بولندا، في وقت تواجه فيه حكومة حزب "المنصة المدنية" انتقادات داخلية بشأن السياسات الاقتصادية والهجرة والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
ويُعرف حزب "القانون والعدالة" بمواقفه الاجتماعية التقليدية والنزعة الوطنية، وهو الحزب الذي كان يهيمن على الساحة السياسية البولندية حتى عام 2023، قبل أن يخسره الحكم بفارق ضئيل لصالح تحالف ليبرالي بقيادة تشاسكوفسكي.
من المنتظر أن تُعلن المفوضية العليا للانتخابات في بولندا النتائج الرسمية خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب واسع من الداخل الأوروبي، حيث تُعتبر بولندا إحدى الدول المؤثرة في ملفات الأمن والهجرة داخل الاتحاد.
ويُعد هذا السباق الرئاسي من أكثر المنافسات حدة وتقاربًا في تاريخ البلاد الحديث، إذ انعكست فيه الاستقطابات السياسية والاجتماعية الحادة التي تمر بها بولندا منذ سنوات.