بـ94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون يفوز بولاية رئاسية جديدة في الجزائر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الأحد، تأكيد هيئة الانتخابات الجزائرية فوز المرشّح عبد المجيد تبون، والرئيس الحالي لدولة الجزائر، بعد حصوله على أكثر من 94% من جملة الأصوات الانتخابية وهو ما يقارب 5 ملايين صوت.
وأوضحت هيئة الانتخابات الجزائرية أن نتيجة الفرز داخل وخارج الوطن سجلت 5630196 صوتا للمرشحين الثلاث، وأنها تشعر بارتياح عميق إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين في انتخابات الرئاسة.
كما أكدت هيئة الانتخابات الجزائرية أن عملية التصويت في انتخابات الرئاسة جرت بنزاهة وشفافية.
وأشارت هيئة الانتخابات الجزائرية إلى أنه تم الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين في انتخابات الرئاسة.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الجزائرية: غلق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات
الجزائر: إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية خلال 72 ساعة
الجزائر: 16 مرشحا محتملا يتقدمون لسباق الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة الجزائرية انتخابات الرئاسة الجزائرية عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: نسعى لإعادة بعث مكاتب وكالة الأنباء الجزائرية في الخارج
جدد وزير الاتصال، الدكتور زهير بوعمامة، سعي قطاعه، لإعادة بعث مكاتب وكالة الأنباء الجزائرية في الخارج، لما تمثله من أداة فعالة في الترويج لصورة الجزائر الجديدة، ومرافقة مساعيها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية عبر العالم.
واستحضر الوزير، في كلمة له خلال اشرافه على احياء الذكرى ال64 لتأسيس وكالة الانباء الجزائرية، الدور المحوري للوكالة في تاريخ الجزائر المعاصر. فهذا الصرح الإعلامي لم يكن مجرد مؤسسة اعلامية، بل كان ولا يزال شاهدًا حيًّا على تحولات وطنٍ آمن برسالته. وأداةً رصينة عكست إرادة الجزائريين في صناعة خطابهم، وإبراز مكانتهم بين الأمم.
وأضاف الوزير: “لقد جاء تأسيس الوكالة في الفاتح من ديسمبر سنة 1961 ، في ظروف استثنائية رسمتها ثورة التحرير المجيدة. فحدّدت لها مهاماً ساميةً تمثّلت في التعريف بعدالة قضيتنا الوطنية. ونقل صوت الشعب الجزائري التواق إلى الحرية بعد 132 سنة من استعمار غاشم. سعى لطمس هويتنا ومسخ وجودنا، ومنه أضحت الوكالة مرآة للنضال وصدى للكفاح”.
وحيا بوعمامة، أرواح الصحفيين الأوائل الذين حملوا لواء الإعلام الوطني الثوري. وأسسوا الوكالة ونشروا أولى برقياتها التي أقحمت السردية الجزائرية في الساحة الإعلامية الدولية قائلا: “لقد كانوا بحق روّادًا أمنوا بالكلمة الحرة. وبصحافة مقاومة لا تخشى التحديات ولا ترضخ للقيود”.
كما استذكر الوزير، بكل تقدير أسماء رجالٍ نُقشت أسمائهم في ذاكرة الإعلام الوطني. ممن فكروا فخططوا لإنشاء الوكالة من رحم العدم، من بينهم محمد يازيد. وبلقاسم مداني، البروفيسور بيار شولي، سكندر نور الدين ومسعودي زيتوني.
ولفت الوزير، إلى أن وكالة الانباء الجزائرية تخوض اليوم، معركة جديدة ليست بالهينة. وهي معركة التحكم في التكنولوجيا وفرض الذات في فضاء إعلامي عالمي يعجّ بالزخم المعلوماتي وسرعة التداول.
مؤكدا إن معركة نقل المعلومة الصحيحة للرأي العام ومكافحة الإشاعات والأخبار المضللة. تفرض جاهزية مستمرة ورؤية إعلامية تصنع الفرق وتضمن الريادة.
وأكد الوزير، أن وكالة الأنباء الجزائرية، تمكنت بفضل الإرادة السياسية القوية وجهود إدارتها وصحافييها وعمالها. من تحقيق قفزات نوعية في مسار الرقمنة. ومن تنويع خدماتها بتوفير محتويات سمعية وبصرية وأشرطة إخبارية متعددة اللغات. بما يسمح لها بمواكبة التحولات ومنافسة المؤسسات الإعلامية الدولية.
مشيرا إلى إن المحتويات المختلفة لوكالة الانباء الجزائرية، مكنتها من مخاطبة العالم بلغات مختلفة. لا سيما بعد بعث منصاتها الاخبارية بلغات كبريات الدول. ما يتيح لها اليوم فرصة قطع الطريق أمام من يحاولون تقديم صورة لا تخدم الجزائر ولا مصالحها العليا.
وجدد الوزير، سعي قطاع لإعادة بعث مكاتب الوكالة في الخارج، لما تمثله من أداة فعالة في الترويج لصورة الجزائر الجديدة. ومرافقة مساعيها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية عبر العالم. فحضور الجزائر الإعلامي في الخارج ضرورة تُكمل أدوارها السياسية والدبلوماسية.
كما جددت وزارة الاتصال، بهذه المناسبة العزيزة، التزامها التام بمرافقة ودعم الوكالة في مسارها نحو العصرنة والتطور. وتهيئة كافة الظروف الكفيلة بترسيخ مكانتها كمنارة وطنية جامعة وواجهة إعلامية راقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور