الخارجية الروسية: مقتل 15 شخصًا بقصف أوكراني خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف روديون ميروشنيك، سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة، عن مقتل أكثر من 15 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 126 آخرين بقصف أوكراني للأراضي الروسية خلال أسبوع، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
روسيا: تدمير آليات عسكرية فى دونتيسك وزابوروجيه بريطانيا تسمح لكييف بضرب روسيا بصواريخ "ستورم شادو"
وأضاف، "في شهر أغسطس الماضي أصيب أكثر من 850 مدنيا نتيجة الهجمات على البنية التحتية المدنية، وقتل حوالي 100 شخص، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 مدني قتلوا في الأراضي الروسية منذ بداية العام بهجمات المسيرات الأوكرانية.
وتواصل القوات الروسية تقدمها في مقاطعة خاركوف ومناطق شرق أوكرانيا، فيما يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تحاول بها ضرب روسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روديون ميروشنيك بقصف أوكراني أطفال قصف أوكراني
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 250 شخصًا بفيضانات وانزلاقات أرضية في باكستان والهند
نيودلهي - صفا
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 194 شخصا على الأقل، خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء فيضانات مفاجئة و انزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال غرب البلاد، في حين ارتفع أيضا عدد الضحايا في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير إلى أكثر من 60 شخصا.
وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية، حيث قتل 180 شخصا حسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية. وقُتل 7 أشخاص آخرون في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، وفق هيئة إدارة الكوارث في الإقليم.
كما تحطّمت مروحية إنقاذ باكستانية، اليوم الجمعة، في أثناء توجهها إلى المناطق المتضرّرة من انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، وقتل 5 من طاقمها.
وجرفت الأمطار العديد من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب)، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وتشريد عدد آخر، حسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، ودعت المواطنين إلى تجنب "التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها "غير عادية"، إلى مقتل أكثر من 320 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال. وكانت معظم الوفيات ناجمة عن انهيار منازل وفيضانات مفاجئة وصعقات كهربائية.
وفي يوليو/تموز سجّل إقليم البنجاب في باكستان، الذي ضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وشهد عدد وفيات أكبر، مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وتبدأ فترة الأمطار الموسمية في المنطقة عادة في يونيو/حزيران، وتستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول، لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم بما فيها الفيضانات أكثر قسوة وتواترا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن باكستان تعد إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ، وفي عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد، وأودت بحياة 1700 شخص.
وفي الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير ارتفع عدد الوفيات إلى 60 شخصا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين، وما زال 200 في عداد المفقودين. إثر سيول وانهيارات طينية اجتاحت قرية تشوسيتي الواقعة في جبال هيمالايا بمنطقة كيشتوار بكشمير.
ويقول الخبراء إن العواصف المطرية قد ازدادت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة جزئيا بسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ، في حين ازدادت الأضرار الناجمة عن العواصف أيضا بسبب غياب خطط واضحة للتنمية في المناطق الجبلية.
المصدر: وكالات