سرايا القدس تدك موقع “أبو مطيبق” وتُسيطر على طائرة صهيونية وسط القطاع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، مشاهد من قصف مجاهديها موقع “أبو مطيبق” العسكري بقذائف الهاون والسيطرة على طائرة صهيونية في سماء وسط قطاع غزة من نوع “Evo Max”.
وتواصل سرايا القدس، وأذرع المقاومة التصدي لجيش العدو الصهيوني الذي يستمر في عدوانه الدامي على قطاع غزة للشهر الــ11 على التوالي.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، نشرت سرايا القدس مقطع مصوراً تحت عنوان (لسنــــــــا وحــــــــدنا وشعوب أمتنا ستثأر).. جاء بعد عملية معبر اللنبي، والذي قُتل فيها ثلاثة جنود صهاينة على يد الشهيد الأردني ماهر الجازي سائق شاحنة وصل من الأردن والذي نفذ عمليته باستخدام مسدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
فلسطين المحتلة|يمانيون
جدّد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، اقتحامه المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية “عيد العرش” اليهودي.
من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.