كثيراً ما ورد عن الحكماء والفلاسفة الكثير من الحكم التى أثرت وتؤثر فى نفوس الناس على مدار الأجيال، لعل من تلك الحكم حكمة الصمت وقالوا عنه أن الصمت يُكسب صاحبه الاحترام والوقار. كثيراً من الأحيان يكون أفضل من الكلام عندما يكون الكلام بلا معنى، ما أكثر الكلام الذى نسمعه هذه الأيام، ويُقال فى الأمثال عن فائدة الصمت من كثُر كلامه قل احترامه وفى هذا هناك حكاية عن سقراط أبو الفلاسفة الذى يحظى بشهرة واسعة بين الأزمنة، إذ قال له رجل عند مشاهدته لامرأة تمر من أمامهما: إن هذه المرأة فاجرة، فقال له سقراط: هل تعرفها !! قال الرجل: لا أعرفها، فقال سقراط: إذاً ما سبب اعتقادك هذا ؟ قال الرجل: ألا ترى كيف تبدو ملابسها؟ قال سقراط: أيهما يُحقق الفضيلة.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى قال الرجل
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء “عن التحية للشعب والجيش اليمني على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني وانخراطهم الفاعل في معركة طوفان الأقصى”، داعية “شعوب الأمة وأحرار العالم للانخراط في هذه المعركة المقدسة”.
وحذرت الفصائل في بيان، “الشعب الفلسطيني من مخططات الاحتلال الرامية لدفعه إلى النزوح نحو جنوب غزة، توطئة لتهجيره من قطاع غزة”.
وقالت “إن توسيع العدو الاسرائيلي لحرب الابادة على شعبنا بما يسمى “عربات جدعون”، ستبوء بالفشل كما باءت سابقاتها، وأن غزة ستكون مقبرة للغزاة كما كانت على مر التاريخ”.
وأردفت: “نوجة التحية لأبناء شعبنا الصابر المصابر المرابط المتشبث بأرضه، التحية للمقاومة الباسلة التي تدافع عن شعبها، وتمرغ أنف الاحتلال في رمال غزة”.
واعتبرت “إن محاولة العدو لتهجير شعبنا من غزة ستبوء أيضاً بالفشل وإن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها، لان غزة وفلسطين ارض مباركة وهي أرض رباط وجهاد إلى يوم القيامة، وليس للاحتلال حق على أرضنا، وإنه إلى زوال”.
ودعت ” قادة الأمة العربية والإسلامية، وشعوب الأمة إلى ضرورة الخروج من حالة الصمت المريب، والتحرك العاجل بخطوات عملية لكسر الحصار عن أبناء شعبنا، وإدخال كافة الاحتياجات الحياتية من غذاء ودواء ووقود، ومستشفيات ميدانية لإغاثة أبناء شعبنا”.