#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن #الصاروخ_اليمني الذي سقط في #إسرائيل كشف #ثغرات #خطيرة في #منظومة_الدفاعات_الإسرائيلية وأثار تساؤلات جوهرية عن فعاليتها وقدرتها على مواجهة تهديدات متعددة.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا من نوع “أرض-أرض” أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.

من جهته، قال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم نفذت -اليوم الأحد- عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.

مقالات ذات صلة ” العمل الإسلامي”: رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية والاعتداء على جيوب المواطنين” 2024/09/15

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن منظومات الدفاع الجوي تعتمد على 3 مكونات أساسية: الرادار، وتحليل البيانات، والتعامل مع الهدف، ورغم أن هذه المكونات تعمل بتناغم وتكامل، فإنه لا يمكن لها أن تتعقب كل جسم قادم، مؤكدا أن “درجة النجاح المطلقة غير موجودة”.

وتطرق الدويري إلى كفاءة منظومة #القبة_الحديدية، التي تعتبر “فخر الصناعات” الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كفاءتها تتراوح ما بين 60 إلى 65%، كما لفت إلى أن منظومات “حيتس 1 و2 و3” قد أخفقت في كثير من المرات السابقة.

وأوضح الخبير العسكري أن الخطأ قد يكون في عملية الكشف والرصد، أو في تحليل البيانات، أو في التعامل اللاحق مع التهديد.

حالة ارتباك

وأشار الدويري إلى أن هذا الاختراق يطرح حالة من الارتباك في إسرائيل، متسائلا إذا كانت المنظومات المكونة من 3 طبقات فشلت في التعامل مع صاروخ منفرد، فكيف ستتعامل إذا ما كان هناك وحدة ساحات رباعية الأبعاد من حزب الله ومقاومة العراق وإيران والحوثي؟

ولفت الدويري إلى أهمية التدقيق في مسار الصاروخ، مشيرا إلى احتمالية أن يكون قد أُطلق من العراق وليس من اليمن، استنادا إلى اتجاه قدومه من الشرق.

ويرى الدويري أن هناك توأمة وثنائية وازدواجية عمل ما بين الحوثي والمقاومة الإسلامية في العراق، مما يطرح تساؤلات جديدة عن مصدر الإطلاق الفعلي.

وفيما يتعلق بنوع الصاروخ، رجح الدويري أن يكون من طراز “طوفان” نظرا لمداه البالغ 1950 كيلومترا، مقارنة بصاروخ “بركان 2” الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وأشار في هذا السياق إلى تصريحات سابقة لمحمد عبد السلام -المتحدث باسم الحوثيين- وصف فيها الصاروخ بأنه “فرط صوتي”.

ويرى الدويري أن إمكانية حدوث تصعيد في المنطقة واردة، متسائلا عما إذا كان “الوعد الصادق 2” قادما، وهل سيكون مكثفا ومدعوما من حزب الله والمقاومة الإسلامية والحوثي. كما تساءل عن الوضع العام في فلسطين المحتلة وداخل الكيان الإسرائيلي إذا حدثت مثل هذه العملية.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة “حيتس 3” الدفاعية الجوية اعترضت صاروخ “أرض-أرض” أطلق من اليمن نحو إيلات، قائلا إن الصاروخ لم يدخل أجواء إسرائيل.

وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون إثر سقوط مسيّرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الصاروخ اليمني إسرائيل ثغرات خطيرة القبة الحديدية

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يهربون إلى الملاجي وتعليق عمل مطار بن غويرون إثر صاروخ من اليمن

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه عمق الأراضي المحتلة في أحدث هجوم منسوب إلى جماعة الحوثي التي صعّدت في الآونة الأخيرة عملياتها العسكرية دعماً لقطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وعادة ما يهرب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ويُعطل العمل بمطار "بن غوريون"، فيما تُشل الحركة مؤقتا في دولة الاحتلال، على إثر الصواريخ اليمنية المتواصلة.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن طبيعة الصاروخ أو الجهة التي أطلقته.


صافرات إنذار تدوي في مناطق واسعة
في أعقاب إطلاق الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة وسط وجنوب الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: بني براك، جفعات شموئيل، رامات جان، الرملة، بئر يعقوب، نيس تسيونا، ريشون لتسيون، رحوفوت، منطقة يهودا، البحر الميت، القدس المحتلة، وأجزاء من الضفة الغربية.

وأكدت "قيادة الجبهة الداخلية" أن الإنذارات جاءت نتيجة "تهديد فعلي"، فيما أفاد الدفاع المدني الإسرائيلي بعدم تلقي أي بلاغات عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جراء الهجوم.

ووفقاً لتقارير يديعوت أحرونوت، فإن الصاروخ لم يسفر عن إصابات، لكنه تسبب بحالة من القلق والانكماش الأمني في مناطق شاسعة من منطقة "غوش دان" ومحيطها.

الحوثي يواصل التصعيد ضد الاحتلال
وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف "إسرائيلية" في "تل أبيب"، وعسقلان، والنقب، بواسطة خمس طائرات مسيّرة، ضمن ما تصفه الجماعة بـ"الرد المشروع" على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وفي سياق التصعيد، كانت الجماعة قد أعلنت، الأحد الماضي، توسيع نطاق عملياتها البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استهدافها لـ"كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ الاحتلال، بغض النظر عن جنسيتها"، في خطوة تهدف إلى محاصرة الاحتلال اقتصادياً وفرض كلفة متصاعدة على استمرار العدوان.


ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرباً وُصفت بـ"الإبادة الجماعية" ضد المدنيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الفتاكة في عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل للنداءات الدولية والقرارات القضائية الملزمة، وعلى رأسها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العدوانية.

وقد أسفرت الحرب، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، إلى جانب دخول القطاع في مرحلة المجاعة الجماعية التي أودت بحياة عشرات الأطفال حتى الآن. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيليون يهربون إلى الملاجي وتعليق عمل مطار بن غويرون إثر صاروخ من اليمن
  • جيش الإحتلال: اعترضنا الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • سبيس إكس تطلق 19 قمرًا صناعيًا جديدًا
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
  • الأمن السيبراني يحذر من ثغرات أمنية في منتجات شركة Apple
  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله