عملية للشرطة الألمانية في كولونيا بعد انفجار وسط المدينة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الاثنين إطلاق عملية أمنية بعد انفجار في وسط مدينة كولونيا بولاية شمال الراين-فيستفالن غرب ألمانيا.
وقالت الشرطة في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”: “هناك عملية كبيرة للشرطة في منطقة هوهنزولرنرينغ”، داعية المواطنين إلى تجنب المنطقة.
وأدى انفجار وقع في وسط مدينة كولونيا صباح اليوم الاثنين إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنطقة مدخل مبنى تجاري.
وانفجرت العبوة الناسفة بعد الساعة السادسة صباحا بقليل، بجوار ملهى ليلي في هوهنزولرنرينج في كولونيا، مما أدى إلى سقوط سقف في منطقة مدخل المبنى التجاري وتحطم ألواح النوافذ.
ولم تقدم الشرطة بعد أي معلومات حول الأسباب المحتملة للانفجار، فيما تم فتح تحقيق في الحادث.
وحسب قناة wdr الألمانية فإن هذا الحادث مشابه لسلسلة من الهجمات على المباني السكنية والتجارية في شمال الراين-وستفاليا. ويقال إن العديد من هذه الهجمات تعزى إلى عصابة مخدرات من هولندا، وهي على خلفية خلافات مع تجار المخدرات من راينلاند.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المانيا انفجار كولونيا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الألمانية تحذر من مواجهة ساخنة مع روسيا
أشارت تقديرات جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي. إن. دي" إلى أن هناك خطرا متزايدا بحدوث تصعيد وشيك في العلاقات مع روسيا، محذرا من مواجهة ساخنة.
وقال رئيس الجهاز مارتن ييغر أمام نواب البرلمان الألماني اليوم الاثنين محذرا: "لا ينبغي أن نركن إلى افتراض أن أي هجوم روسي محتمل لن يأتي قبل عام 2029 نحن نقف بالفعل اليوم داخل دائرة النار".
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حذر مرارا في الآونة الأخيرة من أن روسيا قد تكون قادرة بحلول عام 2029 على توجيه ضربة عسكرية ضد أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ورأى ييغر أن الحدود بين السلم والحرب آخذة في التلاشي على نحو متزايد، وأردف: "في أوروبا يسود في أفضل الأحوال سلام جليدي، يمكن أن يتحول في أي لحظة إلى مواجهة ساخنة. علينا أن نستعد لمزيد من تدهور الأوضاع".
وأدلى ييغر بهذه التصريحات خلال جلسة علنية أمام اللجنة البرلمانية لمراقبة أجهزة الاستخبارات، وهي الجهة المسؤولة عن متابعة أنشطة أجهزة الأمن والاستخبارات الفدرالية في ألمانيا.
ومن وجهة نظر المسؤول ذاته، فإن روسيا تسعى لاختبار حدود الغرب، أي تقويض حلف الناتو، "وزعزعة استقرار الديمقراطيات الأوروبية، وتقسيم المجتمعات وترهيبها".
وقال إن "الهدف هو دفع أوروبا، المشلولة بالخوف والعجز، إلى الاستسلام الذاتي، كما أن الهدف هو جعل أوروبا المتفوقة اقتصاديا تابعة لروسيا".
وقبل أكثر من أسبوع رصدت وزارة الدفاع الألمانية طائرات مسيّرة في أجواء مطار ميونخ، مما أدى إلى تعليق عمله مؤقتا.
وكانت حوادث مماثلة قد وقعت في الفترة الأخيرة في مطارات أوروبية أخرى، حيث علّقت مطارات في الدانمارك والنرويج وبولندا رحلاتها أخيرا بسبب تحليق طائرات مسيّرة مجهولة الهوية يُشتبه أنها روسية.
وقبل أيام، اتهم وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، روسيا بخوض حرب هجينة على أوروبا دون التورط في صدام مباشر، وقال إنها تواصل "إرهاب" المدن الأوكرانية بالصواريخ والمسيّرات.
إعلانكما اتهم سيكورسكي روسيا بشن حرب تشمل أمن المعلومات والتجسس وإشعال الحرائق المتعمد، وإرسال فرق اغتيال إلى دول أوروبية، وتوظيف أشخاص لوضع أجهزة حارقة في طائرات الشحن المدنية، إضافة إلى انتهاكات في البحر وفي الجو.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد مستمر للتوتر بين روسيا ودول أوروبا التي تتهم موسكو باختراق أجواء بعض الدول الأعضاء في الناتو ومنها بولندا والدانمارك.
وتنفي روسيا ارتكاب هذه الخروقات، لكن القادة الأوروبيين بحثوا أخيرا بناء جدار صد على الجناح الشرقي للحلف من أجل التعامل مع هذه المسيّرات التي يرون أنها تمثل خطرا حقيقيا.