إيطاليا أرض “محتملة” لنزال ماسك ومارك وروما تتحدث عن “حدث خيري” يستحضر التاريخ
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجمعة, 11 أغسطس 2023 10:33 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن رئيس مجموعة اكس ( تويتر سابقاً) إيلون ماسك، اليوم الجمعة، أن “النزال” المحتمل مع رئيس شبكة “ميتا” مارك زوكربيرغ، قد تحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول “حدث خيري”.
فقد تطرق رئيسا مجموعتي “إكس” (تويتر سابقاً) و”ميتا” العملاقتين المتنافسين في نهاية حزيران/ يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 آب/ أغسطس كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس “كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك”، وفق وكالة فرانس برس.
وأشار إلى أن “المبارزة ستدار” من جانب الشبكتين المتنافستين.
وأضاف ماسك “تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي”، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي “مصارع”.
من جهته، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم “حدث خيري كبير يستحضر التاريخ”، بحسب بيان صدر الجمعة.
ولفت إلى أن الحدث المحتمل “لن يُنظم في روما”، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو.
وأضاف الوزير أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ “ملايين اليوروهات، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال”، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة “للترويج لتاريخنا”.
وقال إيلون ماسك على المنصة التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار “كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها”.
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زاكربرغ ومجموعته “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب أوائل الشهر الماضي تطبيق “ثريدز” الذي اعتُبر منافساً مباشراً لتويتر التي أصبح اسمها الرسمي إكس.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يلفت الأنظار في قصر اليمامة خلال زيارة ترامب التاريخية إلى السعودية
شهد قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، مشهدًا جمع بين السياسة والتكنولوجيا، وذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مستهل جولة خليجية وصفها الأخير بـ "التاريخية".
وما لفت الأنظار خلال مراسم الاستقبال كان ظهور قطب التكنولوجيا الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، كأحد أعضاء الوفد الأميركي الرسمي المرافق للرئيس ترامب.
إيلون ماسك ضمن وفد ترامب الرسمي
ظهر إيلون ماسك خلال مراسم الاستقبال الرسمية في قصر اليمامة، حيث صافح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كان واقفًا إلى جانب الرئيس دونالد ترامب.
وقد دار بين الثلاثة حديث مقتضب اختتم بابتسامات متبادلة، في مشهد لفت انتباه وسائل الإعلام، لما يعكسه من أجواء ودية وانفتاح على آفاق تعاون جديدة.
ويعد حضور ماسك في الوفد المرافق لترامب مؤشرًا على إدراج قضايا التكنولوجيا المتقدمة ضمن أولويات الزيارة، لا سيما وأن السعودية تولي اهتمامًا متزايدًا بمجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
منتدى الأعمال السعودي – الأميركي يستقطب كبار التنفيذيين
لم يكن ماسك وحده من عمالقة التكنولوجيا ضمن الوفد، إذ شمل الوفد الأميركي أيضًا عددًا من المدعوين لحضور منتدى الأعمال السعودي – الأميركي، الذي يعقد اليوم في الرياض.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار التنفيذيين، من أبرزهم الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي، إضافة إلى مسؤولين كبار من الإدارة الأميركية.
ويأتي هذا المنتدى ضمن جهود لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتوسيع دائرة الشراكة لتشمل قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
ترامب يبدأ جولته الخليجية من الرياض
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض اليوم الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضًا قطر والإمارات.
ووصف ترامب زيارته بأنها "تاريخية"، مؤكدًا أنها ستعزز التعاون في مختلف مجالات الشراكة، وعلى رأسها الاستثمار والأمن والملفات الإقليمية الحساسة.
ومن المرتقب أن يشارك ترامب يوم الأربعاء في قمة تجمعه بزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستتم مناقشة عدد من القضايا الحيوية التي تهم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ملفات اقتصادية وأمنية على رأس الأجندة
حسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن أجندة زيارة ترامب للسعودية تركز على تعزيز الاستثمارات والتعاون الأمني ومناقشة قضايا إقليمية، ما يعكس حرص الإدارة الأميركية على الاستفادة من الديناميكية الخليجية المتصاعدة، وتوظيفها في خدمة الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط.