هل يجوز فتح الطرود والحاويات حال الاشتباه فى وجود بضائع مهربة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشترط قانون الجمارك، لفتح الطرود والحاويات للمعاينة، حضور ذوي الشأن أو وكلائهم ، ومع ذلك يجوز بإذن كتابي من مدير عام الجمرك المختص أو من ينيبه فتحها عند الاشتباه في وجود بضائع مهربة دون حضورهم بعد مضي خمسة أيام عمل من تاريخ إخطارهم بخطاب موصي عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة إلكترونية لها حجية قانونية ، ويحرر محضر بذلك من اللجنة التي تشكل لهذا الغرض.
ووفقا للقانون، يجوز بقرار من مدير عام الجمرك المختص في حالة الضرورة العاجلة فتح الطرود أو الحاويات دون حضور ذوي الشأن لمعاينتها والتحقق منها وذلك بواسطة لجنة تشكل لهذا الغرض، وإذا كان استيراد البضــائع أو تصديرها خاضعًا لقيــود من أي جهــة مختصــة كانت فلا يسمح بإدخالها أو إخراجها ما لم تكن مستوفية للشروط المطلوبة، وللمصلحة معاينة البضائع كلها أو بعضها لمطابقتها بما ورد بالبيان الجمركي ومرفقاته والتأكد من نوعها وقيمتها ومنشئها وحالتها، ولها عدم معاينتها .
وتتم المعاينة في الدائرة الجمركية، ويجوز إجراؤها خارجها بنـاءً علي طلب ذوي الشــأن أو وكلائهم وعلي نفقتهم ولأسباب تقبلها المصلحة، ولها في جميع الأحوال إعادة معاينتها ما دامت تحت رقابتها ولم يتم الإفراج عنها بصفة نهائية ، وذلك كله علي النحــو الذي تحــدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون الجمارك
إقرأ أيضاً:
«من الرؤية إلى الأثر».. أفكار مُلهمة تشكل مستقبل القطاع الثقافي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مختبر ابتكار استراتيجي تحت شعار «من الرؤية إلى الأثر» في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وذلك ضمن سلسلة من الورش والفعاليات التشاركية التي تهدف إلى إشراك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، واستكشاف أفكار مستقبلية طموحة تصب في تطوير استراتيجية الهيئة للفترة 2026-2033، وتعزيز دورها في دعم وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.
وشهد المختبر مشاركة فريق القيادة في الهيئة، حيث ناقش الحضور أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمستقبل القطاع الثقافي والإبداعي، محلياً وعالمياً، واستعرضوا توجهات الصناعات الثقافية والإبداعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التركيز على سُبل مواءمتها مع محاور رؤية دبي الثقافية.
وأكدت الهيئة أن هذا المختبر يُعدّ الأول ضمن سلسلة من مختبرات الابتكار ووسائل التواصل الاستراتيجية القادمة، مع الفئات الداخلية والخارجية المعنية والتي تشمل موظفي الهيئة وممثلي القطاع العام، والقطاع الأكاديمي والخاص، والمجتمع الإبداعي والمجتمع العام. ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» باتباع نهج تشاركي وشامل يضمن توافق الرؤى والملكية الجماعية للنتائج، وتعزيز الأثر الاستراتيجي طويل المدى منذ المراحل الأولى لتصميم الاستراتيجية.
كما تضمن المختبر عرضاً استشرافياً لملامح دبي الثقافية في عام 2071، جسّد رؤية الهيئة الطموحة في تحويل التطلعات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، انسجاماً مع أولوياتها القطاعية ودورها المحوري في تعزيز تنافسية دبي الثقافية على المستوى العالمي.
واستخدم المشاركون خلال المختبر أدوات وتقنيات الابتكار والاستشراف لاستكشاف التحديات الجوهرية ورصد الفرص الناشئة، إلى جانب تحديد المبادرات ذات الأولوية التي من شأنها توجيه جهود الهيئة خلال السنوات الثماني المقبلة. وستُسهم مخرجات هذه الجلسة في صياغة استراتيجية شاملة مبنية على البيانات، وقابلة للتنفيذ، وتعكس احتياجات وتطلعات جميع المعنيين بالقطاع الثقافي في الإمارة.