أناجيل وقطع نقدية وأحذية.. سلع تباع باسم ترامب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اعتمد على إمبراطورية والده العقارية وحوّل ملايين عائلته إلى مليارات، لكن دونالد ترامب لم يكتفِ ببيع المباني فحسب.
في الماضي، عرض المرشّح الجمهوري للبيت الأبيض سلعاً مختلفة للبيع انطلاقاً من شرائح اللحم مروراً بدورات "جامعة ترامب" وصولاً إلى أسهم في شركته الإعلامية المعروفة خصوصاً بمنصة "تروث سوشال".لكن الأمور لم تسر بشكل جيد دائماً. انهارت الأسهم في "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" في الأشهر الأخيرة، بينما توقّف بيع شرائح اللحم بعد شهرين على إطلاقه، فيما أُقيمت دعوى قضائية على "جامعة ترامب" بتهمة الاحتيال على الطلاب.
لكن ذلك لم يمنع المرشّح الذي يعرض حالياً مجموعة من السلع المرتبطة بصورته للبيع، علماً أن أقل ما يمكن قوله عن بعضها هو أنها غير مألوفة. أناجيل لدفع أمريكا للعودة إلى الصلاة ورغم أنه نادراً ما يُرى في الكنيسة، يقول ترامب إن الإنجيل "كتابه المفضّل". وخلال فترة عيد الفصح، بدأ الرئيس السابق بيع الكتاب المقدّس عبر الإنترنت لقاء 59,99 دولاراً.
Trump hawking bibles during holy week...
'As we lead into Good Friday and Easter, I encourage you to get a copy of the God Bless The USA Bible.' pic.twitter.com/h8NjmDNzm8
ويقول في تسجيل مصوّر للترويج للأناجيل، "علينا أن نجعل أمريكا تصلي مجدداً"، في إشارة إلى حركته السياسية "فلنجعل أمريكاً عظيمة مجدداً".
لم يتردد ترامب في السعي لكسب تأييد المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة، حيث يشكّل اليمين المتديّن جزءاً مهمّاً من القاعدة الجمهورية.
ويوزّع الأناجيل بالتعاون مع الموسيقي المحافظ المعروف لي غرينوود الذي تُسمع أغنيته "ليبارك الله الولايات المتحدة الأميركية" God Bless the USA في كل تجمّع انتخابي لترامب.
يمكن أنصار ترامب أيضاً مقابل 299 دولاراً شراء حذاء يذكّر بمحاولة الاغتيال التي تعرّض لها.
ويظهر الحذاء الأبيض الذي يحمل العلم الأمريكي الصورة الشهيرة لترامب (78 عاماً) عندما رفع قبضة يده بينما كانت أذنه تنزف بعد لحظات على إطلاق المسلح النار على تجمّع في بنسلفانيا في يوليو (تموز).
ولا يظهر في الصورة عناصر جهاز الخدمة السريّة الذين حموه ونقلوه إلى مكان آمن.
وكُتب على النعال بحروف زرقاء "فايت! فايت! فايت!" (كافحوا)، وهو الهتاف الصادر عن ترامب بينما عمل عناصر الأمن على إبعاده من موقع التجمع. بات أنصاره يهتفون بهذه الكلمات بشكل دائم.
أجزاء من بزّة ارتداها أثناء المناظرةبدأ ترامب أيضاً هذا الصيف توزيع قصاصات صغيرة من البزة التي ارتداها أثناء مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو (حزيران)، والتي كانت كارثية بالنسبة إلى الديموقراطي إلى حد أنه انسحب بعد أيام من السباق لصالح كامالا هاريس.
ويمكن للمشترين لقاء مبلغ 1485 دولاراً امتلاك "جزء ملموس من التاريخ الرئاسي"، وفق موقع إلكتروني يعرض قصاصات من القماش.
ويقول ترامب في تسجيل مصوّر "هذا شيء يمكنك أن تقدّمه لعائلتك، لأطفالك، لأحفادك".
This is the website link:
It’s actual coins lol.https://t.co/pwYZKpccbp https://t.co/coGdEnRpjJ pic.twitter.com/f2bx40SbEs
وقال الرئيس السابق في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القطع النقدية التي يبلغ ثمن كل منها مئة دولار هي "رمز حقيقي للعظمة الأمريكية".
ويحمل أحد وجهي القطعة النقدية صورة الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، بينما يحمل الوجه الآخر صورة للبيت الأبيض محاطاً بالشعار الموضوع على العملة الرسمية "بالله نثق".
ولا يمكن استخدام هذه القطع النقدية للدفع.
وعلّق ترامب قائلاً، "رأيت العديد من القطع النقدية التي تستخدم وجهي الجميل... لكنها ليست القطع النقدية الرسمية".
وهذه ليست أول تجربة لترامب مرتبطة بالعملة إذ أطلق وأبناؤه "وولرد ليبرتي فاينانشال"، وهي عملة مشفّرة جديدة تهدف إلى جعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفّرة في العالم".
وعلى غرار الأناجيل والأحذية وقصاصات بزّته، لا تستخدم القطع النقدية لجمع الأموال لحملته.
وتفيد المواقع التي تبيع هذه السلع بأنها "تستخدم اسم دونالد ترامب وصورته بموجب ترخيص مدفوع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة كامالا هاريس ترامب الولايات المتحدة كامالا هاريس القطع النقدیة
إقرأ أيضاً:
قطع من آثار اليمن تباع بمزاد بتل أبيب في أكتوبر القادم
كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اليوم الثلاثاء، عن قطع من آثار اليمن القديم، ستباع في مزاد المركز الأثري الإسرائيلي في أكتوبر المقبل.
وقال محسن -في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن مزادين المقرر عقدهما في الثامن والتاسع من أكتوبر القادم، ينظمه عالم مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وأضاف "أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية ، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".
وبحسب محسن فإنه في رده على رسالة موجهة من اليونيسكو بخصوص عدد من آثار اليمن المعروضة في أحد مزاداته قال دويتش إن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع "رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
وطبقا للباحث اليمني فإنه لم يحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة، لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة.
وقال محسن "منذ أربعين عاما بلا توقف -مزادات مستمرة -لأكثر من مرة- في كل عام للمركز الأثري في تل أبيب، تباع فيها آثارا من اليمن والدول العربية".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!