تأثيرات متنوعة نتجت عن الرقمنة، ارتبطت مباشرة بالأسرة المصرية وتكوينها والقيم الخاصة بها، خاصة ما يتعلق بتنشئة الأبناء، وفقا لما أكدته عدة دراسات علمية بوجود تحولات اجتماعية مختلفة، وانطلاقاً من ذلك حددت دراسة حديثة متغيرات قيم الأسرة المصرية صادرة من المركز القومي البحوث الجنائية والاجتماعية.

تحول في العديد من التحديات التي تواجه الأسرة

وجاءت الدراسة بعنوان «الأسرة المصرية في العصر – الفرص والتحديات» للدكتورة محاسن عمر، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث والجنائية، معلنة عن التحديات الاجتماعية في خلق الأبناء، مضيفة إن هناك تحول في العديد من التحديات التي تواجه الأسرة ومن أبرزها تأثير الصور الرقمية على الأبناء.

وقالت الدراسة: «ندرك بشكل ملحوظ مدى تأثير التيك توك واليوتيوب وغيرها من التطبيقات على الأبناء، وتقليد الأبناء لما ينبثق عن هذه التكنولوجيات والصفحات وموافقته على دوره في إنشائها».

بعض التحديات الثقافية

وشددت الدراسة على أن هناك بعض التحديات الثقافية التي تٌواجه الأسرة المصرية منذ فترة، منها أنماط وسلوك وقيم ومفاهيم وعلاقات غير سوية لكنها ثقافية وغريبة، وفي هذا السبيل شارك العديد من الدراسات إلى أن أهم الصعوبات التي تُواجه الأسرة، هي تربية الأبناء والتدريب والتأهيل والتوعية.

محور الأمي الرقمي

وذكرت أن الدراسة الأمية الفريدة هي إحدى الأمور المهمة التي لا يمكن أن تكون تخصصية منها بمعزل عن الأمية الحاسوبية، حيث إن المهارات الرقمية تعد أحد أبرز الشخصيات في التطور التكنولوجي الذي شهده العالم في العصر الحديث.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

كاميلا زاريتا: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين

قالت كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ أوروبا بحاجة إلى استراتيجية واضحة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العلاقات مع الصين.

وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد الصيني فقط، بل يشمل أمورًا أكثر أهمية مرتبطة بالنظام العالمي، وخاصة في مجال التكنولوجيا الصناعية، حيث يُعتبر التحكم في هذه المجالات عاملًا حاسمًا في تحديد موقع القوى الكبرى على الساحة الدولية.

وتابعت في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا يجب أن تمتلك ما يمكن أن تقدمه في مواجهة الصين، معتبرة أن الفارق في القوة الاقتصادية بين الجانبين يجعل من العلاقة الاقتصادية مسألة معقدة.

وأشارت إلى أن الصين تنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة كعلاقات ندية، في حين تُعامل أوروبا في إطار ديناميكي مختلف، ما يفرض على الاتحاد الأوروبي التفكير بجدية في تعزيز قدراته وموقعه الدولي.

وواصلت، أن التحديات التي تواجه أوروبا ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل ضعف الصناعة الأوروبية مقارنة بالولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الحاجة إلى استقلالية في الإنتاج الصناعي والتقني، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.

وأشارت كاميلا زاريتا إلى أن أوروبا تواجه عجزًا تجاريًا كبيرًا مع الصين، حيث تُعد الصين مصدّرًا رئيسيًا للعديد من المنتجات الحيوية للأسواق الأوروبية.

وأكدت أن التغلب على هذه التحديات يتطلب من أوروبا تقديم حلول عملية واستراتيجيات طويلة المدى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. جامعة القصيم تحول الدراسة الحضورية إلى "عن بُعد"
  • كاميلا زاريتا: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
  • "تأثير القوى الناعمة على العلاقات الدبلوماسية المصرية".. ندوة ثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى (الأربعاء)
  • الاتحاد الأوروبي: سوريا تواجه تحديات جسيمة.. ويجب احترام سيادتها ووحدتها
  • المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح
  • خبيرة للجزيرة نت: أهم التحديات التي تواجه المرأة في القدس
  • مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
  • الفقر والبطالة ودمار البنية التحتية.. تحديات تواجه الحكومة السورية
  • هل ممارسة الرياضة في منتصف العمر مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف؟