ضجّت مواقع التوصل الاجتماعي في مصر بفيديو طفل، اصطحبته أسرته إلى المدرسة في يومه الدراسي الأول، بفرقة شعبية تعزف على أنغام الطبل والمزمار البلدي.

وظهر الطفل في الفيديو بزيه المدرسي وحقيبته، وحوله أعضاء الفرقة الشعبية يرقص، وسط تفاعل كبير من المارة في الشارع، في مشهد تباينت ردود الأفعال عليه. 

وعبر وسائل إعلام محلية، قالت والدة الطفل شاكر، إنها رُزقت به بعد 11 عاماً من شقيقتيه التوأم، وحينها نذرت نذراً أن تدخل البهجة على قلبه في يومه الدراسي الأول.


وتابعت والدة الطفل "الكل في الشارع كان فرحان بابني، ربنا يحميه من الحسد"، موضحة أنها عقب تواصلها مع الفرقة الشعبية استغربت ورفضت "زفة الطفل"، لكنها في النهاية نجحت في إقناعها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر

إقرأ أيضاً:

في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسد

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي الصادر بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، عن وفاة الآلاف من المختفين قسرا داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري السابق.

وجاءت هذه المعلومات استنادا إلى وثائق رسمية وشهادات ناجين وأهالي الضحايا، خصوصا بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية 2024، وما رافق ذلك من كشف سجلات سرية.

ووفق الشبكة فإن تلك السجلات تكشف عن ارتفاع حصيلة الضحايا، الذين قضوا تحت التعذيب، إلى 45 ألفا و342 شخصا منذ مارس/آذار 2011، بينهم 225 طفلا و116 سيدة.

ويشير التقرير إلى أن عام 2025 شهد طفرة كبيرة في توثيق الوفيات بسبب توفر آلاف الأدلة الرسمية والشهادات حول مصير المختفين قسرا، معظمها تعود للسنوات الأولى من الصراع. كما لا يزال أكثر من 181 ألف شخص رهن الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى مختلف أطراف النزاع، أغلبهم احتُجزوا تعسفيا بسبب مشاركتهم في الحراك الشعبي، دون محاكمة عادلة أو ضمانات قانونية.

ويحمّل التقرير نظام بشار الأسد المسؤولية عن أكثر من 99% من حالات الوفاة تحت التعذيب، حيث وثقت الشبكة استخدام النظام أساليب قمعية ممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة للأجهزة الأمنية والسجون، وشملت التعذيب الجسدي والنفسي والعنف الجنسي وحرمان الضحايا من الغذاء والرعاية.

وأوضحت البيانات أن محافظات درعا وريف دمشق وحماة وحمص كانت الأكثر تضررا، مع استهداف منهجي لأبناء المناطق المعارضة في إطار عمليات انتقام جماعي.

ويصف التقرير ممارسات التعذيب بأنها جرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، ويدعو الحكومة الانتقالية للاعتراف بهذه الجرائم والتحقيق فيها، وحماية الأدلة، وإطلاق برامج لجبر الضرر وتعزيز التعاون مع الهيئات الحقوقية.

كما يشدد على ضرورة استقلال القضاء وفتح تحقيقات شفافة، ويطالب المجتمع الدولي بمواصلة دعم جهود التوثيق والمساءلة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

إعلان

ويؤكد التقرير في ختامه أن تحقيق العدالة وكشف الحقيقة يمثلان حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • خالد فتحي يكشف أسباب اختيار باسكوال لقيادة المنتخب الأول
  • في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسد
  • تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ .. صور
  • وفاة والدة المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وتشييع الجنازة في كفر الشيخ
  • حدث وأنت نائم| أب يقتل طفليه بسبب المخدرات.. وقرار جديد بشأن المتهمة بدهس أسرة كاملة في التجمع
  • سيف بن زايد: الأسرة خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية
  • إصابة شابين فى مشاجرة بسوهاج بسبب خلاف على دراجة نارية
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم المعرض الأول لمشاريع تخرج الفرقة الثانية لطلاب علوم البيانات
  • إصابة 3 أشخاص فى مشاجرة بسبب الجيرة بدار السلام فى سوهاج
  • في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن البهاق