الصحفيين المصريين ترصد تحريض مسؤولين إسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين، الأربعاء، عن إطلاق حملة إعلامية دولية موسعة، خلال مؤتمر صحفي، لدعم الشعب الفلسطيني.
وتهدف الحملة إلى تعميم تقرير إعلامي شامل يكشف وقائع التحريض المعلن الذي يمارسه الساسة والإعلاميون الإسرائيليون، إضافة إلى الجيش الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني وقادته عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي وقوف النقابة إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، مسلطًا الضوء على استهداف الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال بهدف كتم الصوت الفلسطيني.
كما شدد أن النقابة ستواصل جهودها في مواجهة التحريض الإسرائيلي، من خلال نشر التقرير وتوجيهه إلى الجهات المعنية في أمريكا وأوروبا. وأشار إلى أن هذه الجهود سبق أن أسفرت عن طرد "إسرائيل" من الاتحاد الدولي للصحفيين بسبب ارتكابها جرائم ضد الإنسانية وتزييف الواقع.
وأعقب المؤتمر الصحفي عرض الفيلم الوثائقي "فلسطين.. ما وراء النكبة".
ويُوثق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام "إسرائيل".
ويرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين في حق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام "دولة إسرائيل" على أرض فلسطين العربية عام 1948.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصريين الفلسطيني الاحتلال جرائم مصر فلسطين الاحتلال جرائم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.