تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص قانون رعاية المريض النفسي على حماية كافة حقوق المريض، الذي يخضع للعلاج النفسي بإحدى المنشآت العلاجية، فيما وضع قواعد لاتباعها إذا رفض المريض دخول المنشأة الصحية لتلاقي العلاج ولكن اشترط القانون موافقة طبيب متخصص في الطب النفسي . 
وفيما يلي تستعرض «البوابة نيوز» المادة الخاصة باجبار المريض النفسي علي دخول المصحة النفسية لتلقي العلاج: 
ونصت المادة (13)  لا يجوز إدخال أي شخص إلزامياً للعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي, وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية, وذلك في الحالتين الآتيتين: 
الأولى: قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية.


الثانية: إذا كانت أعراض المرض النفسي تمثل تهديداً جدياً ووشيكاً لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.
وفي هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضاً لدخول المنشأة لتلقي العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل, ومدير المنشأة, ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزامياً خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله مرفقاً بها تقرير يتضمن تقييماً لحالته الصحية. وذلك كله على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المريض النفسي المنشات العلاجية الطب النفسي

إقرأ أيضاً:

الوطني للتطوير المهني: موافقة مدير المدرسة شرط حضور المعلمين للمؤتمرات

شدّد المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، على ضرورة موافقة الرئيس المباشر للمعلمين لحضور المؤتمرات، وذلك وفق التخصص أو المجال التربوي التعليمي، وبما يتماشى مع الضوابط المنظمة في دليل اعتماد أنشطة التطوير المهني التعليمي.
وقال إن دليل اعتماد أنشطة التطوير المهني التعليمي، حدّد بشكل دقيق اشتراطات وإجراءات حضور نشاط المؤتمر بوصفه أحد المسارات المهنية التي تسهم في رفع كفاءة الممارسين في الميدان التعليمي.

أخبار متعلقة "التطوير المهني" يطلق دليلًا وطنيًا لرفع جودة الممارسين في التعليم"التطوير المهني التعليمي": مراجعات صارمة لاعتماد ورش العمل.. وساعتين حدًا أدنى لكل ورشةالوفد الكشفي السعودي يجسد التراث الوطني بفعاليات مؤتمر أبوظبي

وأوضح الدليل أن نشاط المؤتمر يمثل تجمعًا علميًا يضم المهتمين بالعملية التربوية التعليمية، ويشارك فيه الخبراء والمتخصصون من مختلف الجهات لتقديم أوراق عمل تعالج قضايا تخصصية أو تربوية، وتناقش أحدث المستجدات في التعليم وأساليب التدريس والإشراف والبحوث التربوية. ويتيح هذا النوع من الأنشطة تعزيز تبادل الخبرات المهنية بين الحاضرين، ونقل التجارب الرائدة، وتوسيع معارف المشاركين في بيئة علمية مفتوحة.


موافقة الرئيس المباشر

وبيّن المعهد أن اعتماد حضور المؤتمر يشترط الحصول على موافقة الرئيس المباشر مسبقًا، خصوصًا إذا كان انعقاد المؤتمر خلال وقت الدوام الرسمي، وذلك لضمان عدم تعارض المشاركة مع المهام اليومية للمعلم أو الموظف، وأن يكون موضوع المؤتمر ضمن المجال التعليمي التربوي أو مرتبطًا بمجال مهام العمل، بما يضمن اتساق المحتوى مع الاحتياجات المهنية للمستفيد.
كما يلزم رفع وثيقة حضور المؤتمر بعد المشاركة واعتمادها من الرئيس المباشر، بما يتيح توثيق الساعات والفعاليات المهنية رسميًا ضمن سجل التطوير المهني.

وأوضح الدليل أن الموافقة النهائية على حضور المؤتمر تتم عبر اللجنة المختصة في إدارة التعليم، التي تتولى مراجعة الطلبات والتحقق من مناسبة المؤتمر للمستفيدين، وضمان توافقه مع معايير التطوير المهني المعتمدة.


خطوات طلب حضور المؤتمرات

كما استعرض الدليل الإجراءات الخاصة بحضور المؤتمر، حيث تبدأ العملية بتقديم طلب المشاركة عبر الجهة المختصة، ثم يخضع الطلب للمراجعة من قبل الرئيس المباشر، تعقبها مراجعة أخرى من لجنة التميز أو اللجنة المختصة في إدارة التعليم لضمان استيفاء الشروط، ثم تُعتمد المشاركة رسميًا من الجهة بعد موافقة الرئيس المباشر والإدارة التعليمية. وبعد حضور المؤتمر، يقوم المستفيد بتوثيق مشاركته عبر رفع ما يثبت حضوره، ليتم اعتماد الوثيقة من الرئيس المباشر وإدراج نقاط التطوير المهني في حسابه.

ويؤكد الدليل أن احتساب نقاط حضور المؤتمرات يتم وفق نظام واضح يضمن استفادة المستفيد من المشاركة الفعلية، ويعكس حرصه على التطوير الذاتي والتعلم المستمر، ضمن منظومة تطوير مهني تهدف إلى رفع جودة الأداء في مدارس وإدارات التعليم.

وأشار المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي إلى أن حضور المؤتمرات المتخصصة يمثل رافدًا مهمًا في تطوير مهارات المعلمين والمشرفين وقادة المدارس، لما يوفره من فرص للالتقاء بالخبراء والاطلاع على التجارب العالمية والمحلية، واستلهام الممارسات الناجحة، ونقل أثرها إلى الميدان التربوي بما يسهم في تحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى كفاءة الكوادر البشرية في مختلف البيئات التعليمية.

مقالات مشابهة

  • السودان يعزّز التدابير الصحية في معبر «القلابات» لمنع دخول فيروس «ماربورغ» من إثيوبيا
  • هل يشترط ستر العورة عند الوضوء بعد الاستحمام؟.. أمين الإفتاء: اعتقاد غير صحيح
  • شكر ونداء إلى محافظ الجيزة
  • الهلال الأحمر بغزة: عرقلة العدو الإسرائيلي لإدخال المعدات الثقيلة لرفع الركام يعيق انتشال الشهداء
  • الوطني للتطوير المهني: موافقة مدير المدرسة شرط حضور المعلمين للمؤتمرات
  • هل يمكن إعادة التعاقد مع الموظف المنقطع عن العمل؟.. منصة قوى توضح
  • محافظ بني سويف يوجه بتطوير الخدمات الصحية وتسهيل الحصول على العلاج للمرضى
  • وكالة الفضاء: نشاط شمسي متزايد وإطلاق قمر صناعي سعودي متخصص بالطقس في 2025
  • عبد الغفار: المشكلات بين المريض ومقدم الخدمة الصحية لا تكاد تذكر
  • النيابة العامة تنظم حلقة نقاشية حول قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المريض