الحليمي: معطيات المغاربة مشفرة لم يطلع عليها أحد واللوحات الإلكترونية تم استرجاعها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، أن عملية الإحصاء للسكان والسكنى لها وزن خاص في تطور المغرب.
وأضاف الحليمي في ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس، بمناسبة إتمام عملية جمع البيانات الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، أنه “تم الانتهاء من الإحصاء يوم 30 شتنبر الماضي بشكل جيد وفي مستوى التطلعات وانتهينا من الميدان باللقاءات مع المواطنين وبدأنا باستغلال ما أدلو به من معطيات، حيث كان العمل بها مباشرة عبر اللوحات ثم تحويلها إلى معطيات مرقمنة ومؤمنة إلى مركز جمع المعطيات التابع لمندوبية السامية للتخطيط ولم يكن أحد مطلعا علي أي معلومة خاصة بالمواطنين من بينهم أنا شخصيا”.
وشدد الحليمي على أنه “لا يمكن لأي شخص أن يطلع على معطيات خاصة بالأسر، كما كان في الوقت السابق وهذه الأمور انتهت”، مؤكدا أن “المعطيات التي تم تجميعها عبارة عن أرقام مشفرة ولا أحد له الحق أن يطلع عليها”، مضيفا أن “المعطيات المستقاة لدى الأسر وصلت إلى مركز تدبير المعطيات التابع للمندوبية”.
واشار الحليمي إلى أن “الرقمنة لعبت دورا كبيرا في تسريع عملية الإحصاء وأسفرت عن نتائج دقيقة للمعلومات، وكذلك تتبع عمل المشاركين في الإحصاء، ورصد جميع المشاكل التي يتعرضون لها”.
وكشف المندوب السامي أن اللوائح الإلكترونية التي استخدمت في الإحصاء تم تفريغها بشكل و تم ارجاعها للمندوبية، وسيتم توجيهها الى وزارة التربية الوطنية لاستغلالها في التعليم عن بعد”.
وأبرز المندوب السامي، أن “التعويضات المالية المشاركين الخاصة بالمشاركين سواء مراقبين أو باحثين مشرفين تم صرفها ابتداء من اليوم وستنتهي عملية تعميمها على الجميع خلال 48 ساعة القادمة”، مشيرا إلى أن “بعض المشاركين سيتوصلون بشواهد خاصة بالتكوين والبعض الآخر بشهادة المشاركة عبر موقع إلكتروني خاص تابع للمندوبية حيث سيتوصلون بالشهادة بطريقة رقمية”.
وأكد الحليمي، أن عدد المشاركين في عملية الإحصاء بلغ 55 ألف شخص ساهموا في إحصاء ساكنة المغرب على مستوى التراب الوطني.
يشار إلى أن المندوبية السامية للتخطيط أعلنت إلى الرأي العام أن مرحلة تجميع المعطيات لدى الأسر قد انتهت مع حلول منتصف ليلة يوم الإثنين 30 شتنبر 2024، والذي كان قد انطلق يوم 01 من نفس الشهر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إشادة فرنسية بالجنود المغاربة في حفل عسكري تخليداً للذكرى الثمانين لانتصار 8 ماي 1945
زنقة20ا الرباط
احتضن مقر القنصلية العامة لفرنسا بالدار البيضاء، أمس الخميس 8 ماي 2025، حفلاً عسكريا بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وهو الموعد الذي يصادف نهاية الحرب في أوروبا سنة 1945.
وترأس الحفل السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين، إضافة إلى ممثلين عن الجالية الفرنسية ووسائل الإعلام.
وفي كلمة مؤثرة ألقاها بالمناسبة، حيّا السفير لوكورتييه الجنود المغاربة الذين لبّوا نداء الحرية، وشاركوا في المعارك إلى جانب الجيش الفرنسي ضمن قوات الحلفاء. وقال: “نُحيي اليوم تضحيات عشرات الآلاف من المغاربة الذين شاركوا بشجاعة في تحرير فرنسا، ووقفوا إلى جانب قيم الديمقراطية والكرامة في وجه قوى الظلام والعدوان.”
وذكر السفير أن هذه الذكرى تمثل محطة رمزية للتذكير بصفحات مشرقة من التاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، داعياً إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الذاكرة المشتركة والتعاون المستقبلي.
وشهد الحفل مراسيم عسكرية تضمنت رفع الأعلام، وعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري، في جو من الخشوع والاحترام لضحايا الحرب.
ويُعتبر يوم 8 ماي من كل سنة مناسبة لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، بعد استسلام ألمانيا النازية، وهو اليوم الذي تحرص فرنسا على الاحتفال به تخليداً لذكرى الجنود الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية، من بينهم آلاف المغاربة الذين تركوا بصمة خالدة في تلك المعركة الحاسمة.