نيبينزيا: روسيا مستعدة لدعم مبادرات جديدة لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا استعداد موسكو لدعم مبادرات جديدة لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بغزة نظرا لعدم تنفيذ القرار السابق الذي اتخذ في يونيو الماضي.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لسوء الحظ، القرار 2735، الذي تم اعتماده في يونيو بإصرار من زملائنا الأمريكيين، لا يمكن أن يضمن وقف إطلاق النار لأنه مرتبط بنتائج مفاوضات مشكوك فيها للغاية، وهي علاوة على ذلك ليست جارية حتى".
وأضاف: "نأمل أن تعترف واشنطن أخيرا بهذه الحقيقة الواضحة وألا تقوم بعد الآن بعرقلة مبادرات المجلس الجديدة ذات الصلة.. ونحن على استعداد لدعم مثل هذه المبادرات".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في يونيو الماضي قرارا يدعم خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي تنص على 3 مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين "حماس" وإسرائيل مع انسحاب إسرائيل لاحقا من القطاع وإنهاء العمليات القتالية.
ورحب المجتمع الدولي بتبني مجلس الأمن للقرار 2735 وأبدت حماس استعدادها للتعاون على تطبيقه.
في حين أعربت إسرائيل عن امتعاضها من القرار، وقالت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه أن "القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يحد من حرية إسرائيل في العمل"، ووفقا له "قبلت الولايات المتحدة صياغة ذات إشكالية كبيرة حتى لا يستخدم الروس حق النقض، وفي الحقيقة تأييد الجزائر للاقتراح يروي القصة بأكملها".
ولا يعد هذا القرار الأول من نوعه لوقف الحرب على قطاع غزة، إذ تم تبني ثلاثة قرارت سابقة، ولكنها تكدست جميعها إلى جانب القرارات السابقة الخاصة بفلسطين، وبقيت حبرا على ورق.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت 42409 قتلى حتى الآن، و99153 جريحا من الفلسطينيين وفقا لآخر بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب الحرب لليوم الـ 376 على التوالي متجاهلة قرارت مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيبينزيا روسيا مبادرات جديدة مجلس الأمن وقف اطلاق النار غزة مجلس الأمن الدولی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور مصر الإثنين لدعم تنفيذ اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى مصر يوم الإثنين المقبل، في زيارة تهدف إلى دعم تنفيذ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق الدولي والإقليمي لضمان استقرار الأوضاع في القطاع ومتابعة بنود الاتفاق المتعلقة بوقف الأعمال العسكرية وتبادل الرهائن وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
ترامب: سأتحدث في الكنيست وأزور مصر.. ويوم الإثنين سيكون عظيمًا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيذهب إلى إسرائيل، وسيتحدث في الكنيست، كما سيجري زيارة إلى مصر أيضًا.
وأضاف، في كلمة له في البيت الأبيض، أن عددًا من الزعماء والقادة سيحضرون توقيع اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام وليس غزة فحسب.
ولفت إلى بدء العمل على إخراج الجثامين من تحت الأرض في غزة والأمر صعب جدًا، منوهًا بأن الأسرى الإسرائيليين سيعودون يوم الإثنين، وسيتم استعادة نحو 28 جثة.
وتابع: يوم الإثنين المقبل سيكون يومًا عظيمًا جدًا عندما يعود الرهائن.. ونعمل على أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة وسيستمر.
ولفت الرئيس الأمريكي، إلى أنه ستتم إعادة بناء غزة، كما أن هناك بلدانًا غنية عدة ستساعد في ذلك، منوهًا بأن هناك توافقًا بشأن المرحلة التالية من خطة غزة.
بعد فوزها بنوبل للسلام.. ماريا كورينا تهدي جائزتها لترامب:
أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أنها تهدي الجائزة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وماريا كورينا هي معارضة فنزويلية حصلت على جائزة نوبل للسلام لترويجها حقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وفقًا لبيان صحفي من لجنة جائزة نوبل النرويجية.
وأهدت ماتشادو جائزتها على الفور "إلى الشعب المعذب في فنزويلا" وإلى الرئيس الأمريكي.
وكتبت ماتشادو على X: "هذا التكريم لنضال جميع الفنزويليين يعزز مهمتنا: لغزو الحرية"، وفق شبكة سكاي نيوز.
وأضافت: "نحن على عتبة النصر، واليوم أكثر من أي وقت مضى نعول على الرئيس ترامب، وشعب الولايات المتحدة، وشعوب أمريكا اللاتينية، والدول الديمقراطية في العالم كحلفائنا الرئيسيين لتحقيق الحرية والديمقراطية. أهدي هذه الجائزة إلى الشعب المعذب في فنزويلا وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا!"
وكان ترامب قد أظهر دعمه لماتشادو في يناير الماضي، لتعبيرها "السلمي عن أصوات وإرادة الشعب الفنزويلي من خلال مئات الآلاف من المتظاهرين ضد النظام".
وأشادت اللجنة بماتشادو لمواقفها في مواجهة الدولة الفنزويلية "الوحشية والاستبدادية" لسنوات.
وفازت بعضوية الجمعية الوطنية في البلاد عام 2010، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. ورغم فرار نحو 8 ملايين شخص من البلاد، بقيت ماتشادو لتخوض الانتخابات الرئاسية كمرشحة المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، حسب اللجنة.