تواصل وزارة النقل، العمل على تطبيق منظومة النقل الذكي «ITS» على الطرق السريعة لتقليل حوادث الطرق، وتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، ورفع كفاءة الطرق الرئيسية لتوفير الوقت والجهد وتحقيق السيولة المرورية.

وتستعرض «الوطن»، تفاصيل تطبيق منظومة النقل الذكي ITS بـ22 طريقا على مرحلتين لتقليل الحوادث، في إطار سلسلة خدماتها المقدمة لجمهور القراء التي جاءت وفق ما هو معلن من وزارة النقل.

تطبيق منظومة النقل الذكي بـ8 طرق بالمرحلة الأولى

منظومة النقل الذكي «ITS» سيتم تطبيقها بـ22 طريقا على مستوى الجمهورية، حيث جار تنفيذ المرحلة الأولى على 8 طرق رئيسية بإجمالي أطوال 1189 كيلومترا، كما يلي.

1- الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بطول 110 كيلومترات.

2- طريق (القاهرة - الإسكندرية) الصحراوي بطول 220 كيلومترا.

3- طريق (القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد) بطول 195 كيلومترا.

4- طريق (القاهرة – السويس) بطول 134 كيلومترا.

5- طريق (القاهرة - العين السخنة) بطول 110كيلومترا.

6- الطريق الدائري الإقليمي بطول 380 كيلومترا.

7- طريق (شبرا - بنها الحر) بطول 40 كيلومترا.

8- الطريق الدائري الأورسطي.

تطبيق منظومة النقل الذكي بـ14 طريقا بالمرحلة الثانية

وأكدت وزارة النقل، ممثلة في هيئة الطرق والكباري، أنّه سيتم تطبيق منظومة النقل الذكي بـ14 طريقا بالمرحلة الثانية، حيث تستهدف المنظومة بشكل عام دعم الطرق التي جرى تطويرها، بوسائل تكنولوجية حديثة تعمل على رفع نسب الأمان وتقليل الحوادث، ورصد المخالفات إلكترونيا.

طرق تطبق عليها منظومة النقل الذكي

وزارة النقل، ذكرت في تقرير لها، أنّه جرى العمل على تطبيق منظومة النقل الذكي «ITS»، حاليا في عدة طرق رئيسية، وهي طريق الإسكندرية وطريق العين السخنة وطريق الإسماعيلية وطريق السويس وطريق «شبرا - بنها»، مؤكدة أنّ منظومة النقل الذكي تعمل على تقليل حوادث السيارات، وتوضح درجات الحرارة والرطوبة على الطريق والمخالفات المتعلقة برخص السيارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة النقل النقل الذكي حوادث الطرق الحوادث الطريق الدائري وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

الوفد يرصد منظومة تطبيق التأمين الصحى الشامل بالإسكندرية

بعد إعلان رئاسة مجلس الوزراء عن بدء المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، وكفر الشيخ، لتعميم مظلة صحية عادلة تضمن خدمات علاجية بمعايير دولية لجميع المواطنين دون أعباء مالية عليهم، وذلك باستثمارات ضخمة تجاوزت 115 مليار جنيه، ليستفيد منها أكثر من 18 مليون مواطن، مع دراسة ضمّ محافظة الإسكندرية في المرحلة المقبلة، بما يمهّد لتوسيع نطاق التغطية الصحية ويؤكد أن المشروع القومي يسير بخطى ثابتة نحو تطبيق شامل في جميع أنحاء الجمهورية.

صرحت الدكتورة ميرفت السيد، المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، إن منظومة التأمين الصحي الشامل ليست مجرد مشروع طبي، بل مشروع إصلاح مجتمعي متكامل، يهدف إلى تقديم رعاية صحية متميزة داخل مستشفيات مجهّزة بأحدث التقنيات الطبية، دون تحميل المواطنين أي أعباء مالية إضافية.

وأضافت أن الدولة تسعى من خلال المنظومة إلى صون كرامة المريض، عبر تقديم خدمة تُضاهي المعايير الدولية بتكلفة بسيطة، وهو النهج المطبق في معظم دول العالم المتقدمة التي تعتمد نظم التأمين الشامل.

أوضحت المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية أن المنظومة تعتمد على تكامل ست هيئات كبرى تعمل وفق القانون رقم 2 لسنة 2018 وهي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل التي تكون مسؤولة عن التمويل، من خلال جمع الاشتراكات، وسداد تكلفة الخدمات الطبية، والهيئة العامة للرعاية الصحية التي تتولى تشغيل وإدارة المستشفيات ووحدات الرعاية ومقدمي الخدمة، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) التي تعتمد المنشآت الصحية رقابيًا وفنيًا وتضمن جودة الخدمة، فضلا عن هيئة الرقابة والحوكمة التي تكون مسؤولة عن المتابعة والتدقيق وضمان الالتزام بالقانون، وهيئة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي التي تشرف على الربط الإلكتروني والملف الصحي الموحد وإدارة قواعد البيانات، واخيرا هيئة إدارة الاستثمارات والتمويل الطبي التي تختص بإدارة استثمارات البنية التحتية وتجهيز المستشفيات والشراكات مع القطاع الخاص.

وأكدت  الدكتورة ميرفت المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية أن الهيئات تشكل منظومة مترابطة تُبنى على الحوكمة، والجودة، والتحول الرقمي، وتضمن تقديم خدمة صحية متوازنة في جميع المحافظات.

 

واضافت المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية أن الهدف الأساسي للمنظومة هو ضمان حق كل مواطن في العلاج بأي منشأة تابعة للتأمين الشامل، دون تمييز بين مستشفى حكومي أو خاص، مع الالتزام بمعايير جودة مصرية معتمدة دوليًا، توفر للمريض خدمة آمنة وتجربة علاجية أفضل.

وأكدت أن المنظومة تضمن فصلًا كاملًا بين الجهة الممولة والجهة المقدمة للخدمة، ما يتيح رقابة فعّالة ويضمن نزاهة التعامل مع المرضى.

اوضحت   الدكتورة ميرفت السيد نظام الاشتراكات المعتمد داخل المنظومة، والذي يشمل جميع فئات المجتمع وفق نسب محددة يراعى فيها الدخل والقدرة المالية، ومنها العاملون المؤمن عليهم وفق قانون التأمين الاجتماعي 1% من الأجر الشهري، وأعضاء المهن الحرة والعاملون بالخارج: 5% من الأجر التأميني، والأرامل وأصحاب المعاشات 2% من المعاش الشهري، والمعالون 3% للزوجة غير العاملة، و1% لكل ابن حتى اثنين ثم 1.5% لكل ابن إضافي، بينما غير العاملين يكون الاشتراك رمزي وسنوي ويحدد حسب الفئة، وبالنسبة لغير القادرين تتحمل الدولة الاشتراك بالكامل.

وشددت على أن القانون يضمن مبدأ “لا يُحرم أي مواطن من الخدمة لعدم القدرة على السداد”، ما يجعل المنظومة نموذجًا للعدالة الاجتماعية.

أكدت السيد أن تطبيق المنظومة يخضع لرقابة دقيقة على المستشفيات ووحدات الرعاية، بدءًا من الالتزام ببروتوكولات العلاج، مرورًا بالبنية التحتية والتجهيزات الطبية، وصولًا إلى تدريب الأطباء والفرق الطبية والتمريض، إضافة إلى متابعة دورية لتجديد شهادات الاعتماد.

وأوضحت أن الرقابة الصارمة هي ما جعل محافظات المرحلة الأولى تستمر في تقديم خدمات متميزة منذ 2018 وحتى اليوم.

كشفت ميرفت السيد أن محافظة الإسكندرية تضم ما يقرب من 37 هيئة طبية و 148 وحدة صحية بينها 108 وحدات طب أسرة، وقد تم اعتماد مستشفى برج العرب الجامعي، مستشفى صدر كوم الشقافة، 9 مستشفيات خاصة، 7 مراكز ووحدات رعاية أولية، أما باقي المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة فهي في مراحل متقدمة من رفع كفاءتها للحصول على الاعتماد والدخول ضمن المنظومة فور إطلاقها في المحافظة.

 

أشارت السيد إلى أن القطاع الخاص يمثل عنصرًا مهمًا في المنظومة الجديدة، إذ سيخفف من الضغط على المستشفيات الحكومية، مع تقديم الخدمة بنفس المستوى ووفق معايير موحدة، دون تحميل المواطن أي مصاريف إضافية.

أوضحت السيد أن أحد أهم مكونات التطوير هو التحول الرقمي الشامل؛ حيث سيُمنح كل مواطن رقمًا صحيًا موحدًا، يسمح للطبيب بالاطلاع على تاريخه المرضي في أي مكان داخل المنظومة، ما يسهل التشخيص ويمنع الأخطاء ويوفر الوقت والجهد.

وذكرت أن تطبيق المنظومة سيؤدي إلى توحيد دخل الأطباء في القطاعين العام والخاص، مما يمنحهم حافزًا قويًا للاستمرار في العمل داخل المنظومة، ويُسهم في سد العجز وتحسين جودة الخدمة.

وشرحت ميرفت السيد خطوات تعامل المريض مع المنظومة، والتي تبدأ في وحدة طب الأسرة التابعة لمحل سكنه، حيث يتم الكشف الأولي وتحويله عند الحاجة إلى مستشفى أو مركز متخصص لإجراء الفحوصات أو العمليات، مع تحمل الدولة الجزء الأكبر من التكلفة.

وتؤكد أن المنظومة تشمل جميع أنواع الخدمات الطبية من عمليات جراحية كبرى، وغسيل كلوي، وعلاج الأورام، والعناية المركزة، وتتحمل الدولة معظم التكلفة، بينما يدفع المريض مساهمة رمزية فقط.

وأوضحت أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعتبر أول برنامج تأمين صحي في مصر يخضع لرقابة مستمرة، وهو ما أثبت نجاحه في المحافظات التي طُبق بها منذ 2018 حتى اليوم، بفضل صرامة المعايير وجودة الخدمة المقدمة.

وتُعد المرحلة الثانية امتدادًا للنجاحات التي تحققت في المحافظات الخمس الأولى التي انطلقت عام 2018، وقدمت نموذجًا يثبت قدرة الدولة على إحداث طفرة حقيقية في القطاع الصحي، من خلال فصل التمويل عن تقديم الخدمة، وضمان حق المواطن في العلاج اللائق بجودة عالمية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تطبيق نظام تجزئة تعريفة الركوب على أوتوبيسات النقل العام
  • الوفد يرصد منظومة تطبيق التأمين الصحى الشامل بالإسكندرية
  • الانتهاء من رصف طريق أبو سعيد - الناصرية بكفر الشيخ| صور
  • الري تزيل طريق مخالف بطول 500 متر ردم بالمجرى المائي لفرع رشيد
  • الري: إزالة طريق مخالف بطول 500 متر بالمجرى المائي لفرع رشيد بالمنوفية
  • للحماية من الفيضان.. الري تُعلن إزالة طريق مخالف بطول 500 متر في المجرى المائي بالمنوفية
  • شاهد أحدث الصور لأعمال المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • تطبيق معايير "الأنسنة" في 13 موقعاً بالخبر.. وإدراج مسارات للدراجات بطول 26 كم
  • بنات عين شمس تشهد ندوة ناجحة حول "النقل الذكي"
  • لتقليل التكاليف.. بريطانيا تعلن بيع جزء من ممتلكاتها الخارجية