إزالة 148 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج عن إزالة 148 حالة تعد على الأراضي أملاك الدولة وجهات الولاية، والأراضي الزراعية الخاصة، وذلك خلال المرحلة الأولى من الموجة 24 لإزالة التعديات، والتي بدأت في 12 أكتوبر الجاري، وحتى الآن.
وكشف محافظ سوهاج أن الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى قامت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بشن حملات مكبرة لإزالة تلك التعديات، والتي أسفرت عن إزالة 80 حالة تعدي على أملاك الدولة بالمباني على مساحة 7428 مترا مربعا.
وذلك بالإضافة إلى إزالة 68 حالة تعدي على الأراضي الزراعية الخاصة بمساحة 2 فدان و5.5 قيراط.
وشدد "سراج" على المتابعة المستمرة وتنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والإحالة إلى النيابة المختصة، والتصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات على أملاك الدولة، والأراضي الزراعية.
ووجه بالتنسيق بين الوحدات المحلية ووحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة لرصد أي تعديات وإزالتها في المهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج املاك الدولة ازالة
إقرأ أيضاً:
تحرش بها أثناء عملها.. ماذا حدث لفتاة الصيدلية بسوهاج؟
في لحظاتٍ قصيرة، تحوّل يوم عمل عادي داخل إحدى صيدليات منطقة الزهراء بمدينة سوهاج إلى واقعة هزّت الرأي العام، بعد أن وثّقت كاميرات المراقبة مشهدًا صادمًا لشاب يتحرش بفتاة أثناء أداء عملها، في جريمة أثارت الغضب والاستنكار بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت فصول الحادثة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يُفيد بتداول مقطع فيديو يُظهر الشاب أثناء تحرشه بفتاة داخل صيدلية شهيرة بالمنطقة.
الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، دفع الأجهزة الأمنية للتحرك الفوري، وفور الاطلاع على محتواه، وجّه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث عاجل من وحدة مباحث القسم، لفحص الواقعة وضبط المتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن لن يتهاون في مواجهة أي تجاوز يمس كرامة المرأة أو يهدد أمن المجتمع.
تحرّكت الأجهزة الأمنية على الفور، وتم فحص كاميرات الصيدلية وما جاورها بدقة، كما تم الاستماع إلى أقوال الفتاة المجني عليها وعدد من العاملين وشهود العيان، الذين أكدوا جميعهم صحة ما ظهر في الفيديو.
وبعد ساعات من البحث المكثف، تم تحديد هوية المتهم شاب في بداية العقد الثالث من العمر، وتم إعداد الأكمنة اللازمة التي أسفرت عن ضبطه واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة.
وخلال التحقيقات، أقرّ المتهم بارتكابه الواقعة، زاعمًا أنها كانت بدافع التهور والطيش، في محاولة لتبرير فعلته المشينة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته للتحقيق الذي وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات تم تجديدها إلى 15 يومًا.
تلك الواقعة، التي تحوّلت من مجرد فيديو متداول إلى قضية رأي عام، فتحت من جديد ملف أمن بيئة العمل للنساء، وضرورة فرض رقابة أشد على سلوكيات الأفراد، حمايةً للكرامة الإنسانية وصونًا لحقوق العاملات في مواقعهن.