تراجع معظم بورصات الخليج.. والسبب اقتصاد الصين وانخفاض النفط
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، الاثنين، مع تخوف المستثمرين بفعل التباطؤ الاقتصادي في الصين بينما أضاف تراجع أسعار النفط إلى القلق.
وتراجعت القروض المصرفية الجديدة بالصين إلى جانب مؤشرات الائتمان الرئيسية الأخرى في يوليو، حتى بعد أن خفضت بكين أسعار الفائدة ووعدت بالاستمرار في دعم الاقتصاد المتعثر.
وتراجع المؤشر السعودي 0.5 بالمئة ليقطع موجة صعود دامت ثلاث جلسات متتالية. وتأثر المؤشر بانخفاض أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.9 بالمئة.
وانخفض سهم بنك الأول 2.4 بالمئة بعد بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.
وقال، أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى (إكس.إس دوت كوم) إن البورصة السعودية شهدت بعض المخاطر النزولية مع تحول المتعاملين إلى البيع.
وأضاف "في حين أن التصحيحات السعرية الأخيرة أثرت على قوة السوق فإن أداء المؤشر الرئيسي لا يزال إيجابيا خلال السنة".
وهبط مؤشر دبي 0.1 بالمئة بفعل تراجع أسهم شركة إعمار العقارية 1.2 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.7 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي رافد رئيسي لاقتصادات الخليج، نحو واحد بالمئة وسط مخاوف حيال تعثر التعافي الاقتصادي في الصين وارتفاع للدولار، وذلك بعد أن سجلت مكاسب لسبعة أسابيع على التوالي مدفوعة بخفض تحالف أوبك+ حجم إمداداته.
وخسر مؤشر قطر 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض أسهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات 1.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة.
وقال البنك المركزي المصري، الاثنين، إن مصر باعت أذون خزانة لأجل عام بقيمة 626.4 مليون يورو (682.34 مليون دولار) في مزاد بمتوسط عائد أربعة بالمئة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد تركيا ينمو بأقل من التوقعات في الربع الثالث
شهد الاقتصاد التركي نموا بنسبة 3.7 بالمئة في الربع الثالث على أساس سنوي، وهو ما جاء دون التوقعات بعد أن أثرت سياسة التشديد النقدي وتباطؤ الطلب على النشاط، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية نشرت الاثنين.
ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي فإن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث شهد نموا 1.1 بالمئة عن الربع السابق على أساس معدل موسميا وفي ضوء عوامل التقييم.
وكان استطلاع أجرته رويترز توقع أن ينمو الاقتصاد 4.2 بالمئة في الربع الثالث وأن يصل النمو لعام 2025 ككل إلى 3.6 بالمئة.
واستأنف البنك المركزي التركي تخفيضات أسعار الفائدة في يوليو، بعد توقف دام شهرين. وفي سبتمبر، أبطأ البنك وتيرة التيسير النقدي استجابةً لارتفاع التضخم، على الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون عودته إلى تخفيضات أكبر بناءً على بيانات الأسعار لشهر نوفمبر المقرر إصدارها الأربعاء.
وتباطأ التضخم السنوي إلى 32.9 بالمئة في أكتوبر، ومن المتوقع أن ينهي العام عند مستوى يتراوح بين 31 بالمئة و33 بالمئة - وهو أعلى من هدف البنك المركزي - وفقًا لصانعي السياسة النقدية.