أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، الاثنين، مع تخوف المستثمرين بفعل التباطؤ الاقتصادي في الصين بينما أضاف تراجع أسعار النفط إلى القلق.

وتراجعت القروض المصرفية الجديدة بالصين إلى جانب مؤشرات الائتمان الرئيسية الأخرى في يوليو، حتى بعد أن خفضت بكين أسعار الفائدة ووعدت بالاستمرار في دعم الاقتصاد المتعثر.

وتراجع المؤشر السعودي 0.5 بالمئة ليقطع موجة صعود دامت ثلاث جلسات متتالية. وتأثر المؤشر بانخفاض أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.9 بالمئة.

وانخفض سهم بنك الأول 2.4 بالمئة بعد بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.

وقال، أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى (إكس.إس دوت كوم) إن البورصة السعودية شهدت بعض المخاطر النزولية مع تحول المتعاملين إلى البيع.

وأضاف "في حين أن التصحيحات السعرية الأخيرة أثرت على قوة السوق فإن أداء المؤشر الرئيسي لا يزال إيجابيا خلال السنة".

وهبط مؤشر دبي 0.1 بالمئة بفعل تراجع أسهم شركة إعمار العقارية 1.2 بالمئة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.7 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط، وهي رافد رئيسي لاقتصادات الخليج، نحو واحد بالمئة وسط مخاوف حيال تعثر التعافي الاقتصادي في الصين وارتفاع للدولار، وذلك بعد أن سجلت مكاسب لسبعة أسابيع على التوالي مدفوعة بخفض تحالف أوبك+ حجم إمداداته.

وخسر مؤشر قطر 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض أسهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات 1.9 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة.

وقال البنك المركزي المصري، الاثنين، إن مصر باعت أذون خزانة لأجل عام بقيمة 626.4 مليون يورو (682.34 مليون دولار) في مزاد بمتوسط عائد أربعة بالمئة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بيانات الأسواق الأمريكية والتوتر في المنطقة ترفعان أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط الخميس بعد بيانات أظهرت تراجع قوة سوق العمل الأمريكية، فضلا عن استمرار التوتر في المنطقة على إثر الحرب في غزة، والهجمات على الشحن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 82.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 1339 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 78.66 دولار. وصعد الخامان القياسيان بنحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.

وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض 0.2 بالمئة الشهر الماضي، أي دون زيادة 0.1 بالمئة كان قد توقعها خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن العدد الأسبوعي للأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة تجاوز التقديرات ليسجل أعلى مستوى في 10 أشهر.

لكن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أبقى أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء وأرجأ موعد البدء في خفض تكاليف الاقتراض إلى كانون الأول/ ديسمبر.

وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.


وأشار رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي استمر يومين إلى أن التضخم انخفض دون توجيه ضربة كبيرة للاقتصاد، وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يستمر.

وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد بعيد بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع.

وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض في المستقبل القريب.

ويراقب المتعاملون أيضا المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ومن شأن حل هذه الأزمة أن يقلل المخاوف من اضطراب محتمل لإمدادات النفط من المنطقة.

وفي أحدث هجوم على حركة الشحن البحري، أعلن الحوثيون الأربعاء مسؤوليتهم عن هجمات بزورق صغير وصواريخ ألحقت أضرارا بناقلة فحم مملوكة لشركة يونانية بالقرب من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأمريكية : "S&P" يتراجع بعد ارتفاع قياسي وصعود أسهم التكنولوجيا
  • الأسهم الأمريكية : ارتفاع ستاندرد اند بورز وناسداك للجلسة الرابعه
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتسجيل خسائر أسبوعية
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في شهرين
  • اسعار الذهب تتجه لتسجيل أول مكسب أسبوعي
  • تراجع أسعار النفط مع بقاء ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتجه لتسجيل أول مكسب في 4 أسابيع
  • المؤشر الياباني يفتح على تراجع 0.34%
  • أسعار النفط تتراجع وسط ضغوط بشأن المعروض وآمال خفض الفائدة
  • بيانات الأسواق الأمريكية والتوتر في المنطقة ترفعان أسعار النفط