تقارير صحفية: الاحتلال يواصل استهداف قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافاته على أكثر من منطقة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن صوت دوي الانفجارات الناجمة عن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائفها بشكل عشوائي باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لاسيما منطقة القرارة التي تقع في المنطقة الشرقية الشمالية لخان يونس.
أضاف «جبر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال مستمر في إطلاق القذائف على أراضي غزة، ولم تتوقف منذ طلعية الصباح، موضحًا أن القذائف تتساقط على المنطقة الوسطى مما أودى بارتقاء عدد كبير من الشهداء الذين استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
لفت إلى أعداد الشهداء الذين ارتقوا جراء الاستهدافات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، وبلغ عددهم 19 شهيد، متابعًا: «الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلين في مخيم النصيرات، وأدى إلى تدمير المنازل التي تضم أعداد كبيرة من النازحين الفلسطنينيين والمواطنين، ومعظم الذهاء الذين ماتوا من النساء والأطفال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الطائرات الحربية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الشرقية جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال الاسرائيلي المنطقة الوسطى
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.