بغداد اليوم - طهران
اكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أن المقاومة الفلسطينية في غزة كانت فعالة نتيجة الانتخابات الأمريكية.
وقال اللواء سلامي في تصريح له من مدينة مشهد شمال شرق إيران تابعته "بغداد اليوم"، إن "الانتخابات الأمريكية الأخيرة أثبتت أن مقاومة غزة يمكنها حتى تغيير الحكومة الأمريكية الداعية للحرب، لأن الديمقراطيين هم من دعموا الحرب الفلسطينية بكل قوتهم، لكن عمليا لم يصوت الشعب الأمريكي لمن جهز آلة القتل الصهيونية".


واضاف ان "التغيير الوحيد الذي ينتظر رجال الدولة الأمريكيين الجدد هو تقليل مساعدة إسرائيل، فيما هدد قائلاً اننا سنفعل ما نريد".
وقبل سلامي، وصف محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الاستراتيجي لمسعود بزشكيان، تصويت الشعب الأمريكي لدونالد ترامب بأنه علامة على معارضة دعم حكومة بايدن هاريس لإسرائيل.
وتعتبر أميركا إسرائيل حليفاً استراتيجياً لها في المنطقة، كما أن دعم واشنطن للدولة اليهودية الوحيدة في العالم يحظى في الأساس بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومن المعروف أن ترامب يتمتع بعلاقات وثيقة مع نتنياهو.
فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية قوبل بردود فعل متباينة من سلطات الجمهورية الإسلامية. وسكت المرشد علي خامنئي عن ذلك في أول خطاب له بعد إعلان النتيجة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن فوز أي مرشح بالانتخابات الأمريكية لا يشكل أي فرق بالنسبة لإيران، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وصف هذه الانتخابات بأنها "فرصة" لمراجعة الاتجاهات الماضية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية عن تحول استراتيجي في سياسة إسرائيل الأمنية تجاه الحكومة السورية بعد هجوم بيت جن

سوريا – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تطورات جديدة في التعامل مع “التهديدات الأمنية” القادمة من سوريا، حيث أشارت إلى اتجاه الجيش الإسرائيلي لاعتماد استراتيجية تقوم على الاغتيالات الجوية.

ونقلت القناة 13 العبرية عن مصادر مطلعة أن “إسرائيل تدرس ردا ضد الحكومة السورية إذا تبين أن عناصر من الأمن العام السوري لديهم يد في الاشتباك الذي حدث فجرا”.

كما أوضحت أن “الاتجاه في إسرائيل بعد الاشتباك المسلح في سوريا يتجه نحو تقليل عمليات الاعتقال والاعتماد على الاغتيال من الجو”، مشيرة إلى أن “الكمين لم يعد بشكل مسبق بل جاء ردة فعل على الاقتحام”.

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بناءً على تقديرات استخباراتية أن “في بيت جن السورية تتواجد خلية تضم نحو 15 ناشطا مرتبطين بحماس والجماعة الإسلامية ويخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل”.

كما حذرت المصادر من أن “كلما استمرت محاولات تجنيد السوريين فإن احتمال نجاح عمليات ضد الجيش الإسرائيلي قد يزداد اتساعا”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادرها أن “عددا من منفذي الهجمات في سوريا يعملون لصالح المخابرات العامة التابعة للنظام الحالي”، في اتهام مباشر للأجهزة الأمنية السورية بالتواطؤ في العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.

وتشير هذه التطورات إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية تجاه سوريا، مع التركيز على الخيارات الجوية لتجنب المخاطر على القوات البرية وزيادة الفعالية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.

هذا وقتل 13 شخصا على الأقل وأُصيب 24 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية وغارات شنتها امس الجمعة، على بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، حيث اندلع اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي الذي أعلن إصابة 6 من عناصره بينهم ضباط، بالعملية التي زعم أنها استهدفت عناصر من “الجماعة الإسلامية”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “خلال ساعات الليلة الماضية من امس الجمعة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، خرجت قوات لواء الاحتياط 55، العاملة تحت قيادة الفرقة 210، لتنفيذ عملية لاعتقال مطلوبين من تنظيم الجماعة الإسلامية”.

وزعم أن “المشتبه بهم عملوا في قرية بيت جن، جنوبيّ سورية، وشاركوا بالدفع بمخططات ضد مواطني إسرائيل”، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “خلال النشاط، أطلق (عناصر) النار باتجاه قوات الجيش، فردّت القوات بإطلاق النار، وبالتوازي قدم إسناد ناري جوي للقوات في المنطقة”.

وذكر أنه “نتيجة لذلك، أصيب ضابطان مقاتلان ومقاتل احتياط بجروح خطيرة، كما أصيب مقاتل احتياط آخر بجروح متوسطة، وأصيب ضابط ومقاتل احتياط بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”، غير أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أوردت أن عدد المصابين من عناصر الجيش 6، فيما أشارت مصادر إسرائيلية أُخرى إلى أن العدد أكبر من ذلك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “اكتملت العملية، جميع المطلوبين اعتقلوا، وتم القضاء على عدد من (العناصر)”، لافتا إلى أن “قوات الجيش منتشرة في المنطقة، وستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
  • متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف دعم إسرائيل
  • «الحرس الثوري الإيراني» يوقف سفينة محملة بالوقود بمياه الخليج
  • “ترامب” يعيد النظر بالبطاقات الخضراء لمواطني 10 دول أفريقية بينها ليبيا
  • وزارة مالية الإقليم تعلن عن استلامها رواتب شهر أيلول من الحكومة الاتحادية
  • قرار عاجل بحق القادمين إلى أمريكا بجوازات سفر أفغانية
  • أمريكا تعلق جميع قرارات اللجوء بعد إطلاق نار قرب البيت الأبيض
  • تقارير عبرية عن تحول استراتيجي في سياسة إسرائيل الأمنية تجاه الحكومة السورية بعد هجوم بيت جن