على هامش القاهرة السينمائي.. 3 إصدارات مهمة لتكريم كبار النجوم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
لأول مرة في تاريخه، منح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 هذا العام، حقوق نشر 3 إصدارات مهمة لتوثيق تكريم اثنين من الفنانين الكبار، ومعهما تجربة صحفية سينمائية متخصصة.
3 كتب من المهرجان الدولي للسينما3 كتب صادرة عن دار ريشة تم إطلاقها أولها عن الفنان أحمد عز، والثاني عن المخرج يسري نصر الله، أما الكتاب الثالث فجاء بعنوان «مختارات من الفن السابع» ما أشاد به حسين عثمان رئيس مجلس إدارة دار ريشة لـ «الوطن» معبرا عن سعادته بتكريم اثنين من الفنان الكبار فنا وجماهيرية وتوثيق تجربة صحفية سينمائية متخصصة، وهي المجلة التي أصدرها الفنان محمود حميدة في التسعينيات، بينما تولى رئاسة التحرير الكاتب الصحفي الراحل محمود الكردوسي.
وأوضح عثمان، أن كتاب «حلم عز.. رحلة صعود إلى القمة» من تأليف رامي المتولي، وكتاب «يسري نصر الله.. حكايات ترغب في احتضان العالم» تأليف أحمد عزت عامر، أما مجلة «مختارات من الفن السابع» فهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الأوسط.
وعبر رئيس مجلس إدارة دار ريشة عن سعادته بنشر هذه الإصدارات، التي تأتي في إطار تكريم نجوم السينما، لافتًا إلى أن كتاب «مختارات الفن السابع» يتضمن مختارات من أعداد المجلة ما بين حوارات ومقالات، ودراسات سينمائية، بأقلام كبار الكتب والنقاد والمتخصصين، مشيرا إلى أن مجلة «الفن السابع» صدرت في عام 1997، وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الأوسط.
وتمكنت المجلة على مدار خمس سنوات أن ترتقي بالثقافة السينمائية للجمهور وتحقق نوعا من التواصل مع صناع السينما بلغة مناسبة للجمهور العام ومن خلالها تمكن الجمهور من التعرف على فن السينما بمختلف تقنياته.
وقال الدكتور ناجي فوزي، إن المجلة تعد مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية، لكنها توقفت عن الصدور لظروف إنتاجية منذ عدة سنوات، إلا أنه نظرًا لما يضمه أرشيفها من مواد لا تزال حاضرة في وجدان صُناع السينما وجمهورها، ومن ثمّ جاءت فكرة الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة محمود حميدة الثقافة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفن السابع من الفن
إقرأ أيضاً:
طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
طُرد المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة.
وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة "كريبتوغرافيك إنجنييرينغ" (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر" نشرها عام 2011، وأُبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة.
وفي حديث للأناضول، أوضح البروفيسور كوتش أن سبب إنهاء خدمته هو موقفه المناهض للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.
وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير، وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال.
وقال "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني".
وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة، التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر أجهزة التشفير "بصورة غير قانونية"، وأنه لا يريد أن يكون شخصية سياسية بسبب وظيفته التي أُجبر على تركها "ظلما".
إعلانوأردف "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي وجامعة كولومبيا وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد".
وأوضح المهندس التركي أن عرقلة الحريات الأكاديمية بسبب الدعم لفلسطين ستكون لها عواقب وخيمة، ووصف الدول التي تستمر في هذا الوضع بأنها "مثل سيارة تقترب من الاصطدام بجدار".
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.