شهيد جراء قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك شهيد جراء قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصدرت قمة مجموعة العشرين المجتمعة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل بيانا مشتركا يعبر عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأكد البيان المشترك لقمة الـ 20 الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان.
ودعت البرازيل إلى اتخاذ إجراءات منسقة للتخفيف من حدة الجوع الاثنين عندما استضافت قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة وسط حالة من عدم اليقين العالمي بشأن حربين كبيرتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورحب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالقادة الأجانب في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو صباح يوم الاثنين وألقى كلمة افتتاحية ركزت على مكافحة انعدام الأمن الغذائي.
وقال لولا لزملائه: 'على أولئك منا هنا، حول هذه الطاولة، أن يواجهوا المهمة التي لا يمكن تأجيلها والمتمثلة في إنهاء هذه الوصمة التي تخجل الإنسانية'. 'سيكون هذا هو إرثنا الأكبر.'
وقد أدت التوترات العالمية المتزايدة وعدم اليقين بشأن إدارة ترامب القادمة قبل القمة إلى خفض التوقعات بالفعل لإصدار بيان شديد اللهجة يتناول الصراعات في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، وما زاد من تعتيم احتمالات التوصل إلى توافق في الآراء، أن المفاوضين الأرجنتينيين طعنوا في بعض صياغة المسودة.
وقد جعل ذلك الخبراء يتوقعون صدور وثيقة نهائية تركز على القضايا الاجتماعية مثل القضاء على الجوع - وهي إحدى أولويات البرازيل.
وقال باولو فيلاسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، إن الأولويات الأخرى سقطت على جانب الطريق دون تحقيق نتائج ملموسة، وهو ما يحبط البرازيل قليلا.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة اسوشيتدبرس الامريكية “سيكون من الصعب أن تكون هناك انتقادات مفصلة ضد روسيا أو إسرائيل فيما يتعلق بالحربين، مما قد يعيق الدعم التوافقي، وهو بالتأكيد ليس ما تريده البرازيل”.
وتابع 'إن إطلاق التحالف العالمي (ضد الجوع) كان الهدف الرئيسي للبرازيل. كانت تلك هي النقطة الأساسية، وكانت الأولوية الأولى للبرازيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مطاردة الساحرات.. ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل
برزت الحرب التجارية من جديد بسبب الرسوم الجمركية، والتي يتبناها ترامب حال رغبته في ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على دول بعينها، تتعارض مصالحها الاقتصادية مع مصالح أمريكا.
وبعد أن هدأت وتيرة الحرب التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي بعد إعلان إدارة ترامب أنها بصدد إطلاق تعريفة موحدة على واردات أمريكا من دول التكتل الأوروبي، وذلك بعد ردود فعل مماثلة من دول الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جنونية على واردات الاتحاد الأوروبي من أمريكا، عاد فتيل الحرب التجارية بين أمريكا وشركائها التجاريين يُشعل من جديد بعد إعلان ترامب عن تطبيق نسبة 50% علىالرسوم الجمركية على البضائع التجارية المُصدرة من البرازيل لأمريكا.
وتمثل نسبة الـ 50% نسبة كبيرة، مقارنة بباقي الدول التي فرض عليها ترامب زيادة في التعريفة الجمركية.
يأتي ذلك بسبب ما أسماه ترامب «مطاردة الساحرات» ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لكنه خفف الضربة، وقلل النسبة الجمركية، واكتفي بتطبيقها على قطاعات محددة دون الأخرى، باستثناء قطاعات مثل الطائرات والطاقة وعصير البرتقال من الرسوم الثقيلة.
جاء الأمر النهائي للرسوم الجمركية من ترامب والعقوبات بعد أسابيع من المنازعات مع لولا دي سيلفا، رئيس البرازيل الحالي، الذي شبه ترامب الإمبراطور غير المرغوب فيه.
على الجانب الأخر، أوضحت البرازيل أنها مستعدة للتفاوض بشأن التجارة مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
أسعار الذهب عالميا تتأثر بتحرك الدولار لليوم الثاني.. وسعر الأونصة يصل لـ 200 دولار
ترامب يوقع قرارا بتعيين مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل