وزير الخارجية الإسرائيلي: أي حل بلبنان يتوقف على نزع سلاح حزب الله
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أن أي حل في لبنان يتوقف على نزع سلاح حزب الله وإبعاده عن الحدود، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، إنه أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في ريو دي جانيرو، طالب فيها بعدم إصدار بيان ضد إسرائيل.
وبحسب روسيا اليوم، أضاف ساعر عبر حسابه على منصة "إكس" أنه "طالب نظراءه بضرورة أن يتضمن البيان الختامي للقمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإدانة حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي أن "أي بيان لا يعالج هذه الأمور سيضر بالسلام والأمن ولن يؤدي إلا إلى تشجيع إيران ووكلائها على مواصلة زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة العشرين، المخصصة "لبناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري في ريو دي جانيرو، البرازيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ56 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي لبنان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حزب الله القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس توسيع العمليات البرية في غزة ولبنان وسط غياب خطط أمريكية لنزع سلاح حماس
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن المستوى الأمني الإسرائيلي قدّم بالأمس مقترحات وحلولاً للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، تتضمن عمليات برية موسعة أو مناورات تهدف إلى تفكيك حركة حماس وكذلك تفكيك حزب الله داخل العمق اللبناني.
وأشارت خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مصدراً أمنياً مسؤولاً تحدث اليوم لهيئة البث الرسمية، مؤكداً أن إسرائيل تضع حالياً سيناريوهات بديلة، في ظل عدم امتلاك الولايات المتحدة أي خطة لنزع سلاح حماس، وعدم استعداد أي دولة لإرسال قوات للمشاركة في الهيئة الدولية وفق مقترح ترامب.
وأضافت أن المستوى الأمني عرض خطتين أساسيتين الخطة الأولى: البقاء داخل المنطقة الصفراء التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، والتي تتراوح مساحتها بين 54% و58%، وتنفيذ عمليات محدودة ضد عناصر حركة حماس داخل هذه الرقعة، الخطة الثانية: توسيع العملية العسكرية البرية وتكثيف المناورات التي ينفذها الجيش، وصولاً إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وهو السيناريو ذاته الذي طرحه اليمين المتطرف قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وكان يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يوقفه مقترح ترامب إضافة إلى الجهود الدبلوماسية المصرية وصمود الشعب الفلسطيني.
وذكرت أبو شمسية أن هيئة البث الرسمية تحدثت عن أن إسرائيل تدرس فعلياً خيار توسيع المناورات البرية، وهو ما يتقاطع مع بيان جيش الاحتلال الذي أعلن فيه أنه نفذ خلال الأربعين يوماً الماضية عمليات واسعة استهدفت الأنفاق والبنى التحتية التي وصفها بـ"الإرهابية"، مؤكداً تدمير عشرات الفتحات والقنوات، وقتل عشرات المسلحين داخل الأنفاق، من بينهم 4 قادة ميدانيين قُتلوا اليوم، بينهم نائب قائد السرية، وقائد السرية، وقائد كتيبة شرق رفح الفلسطينية.