بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم عن بدء المرحلة الثانية من خطة التوسعة الشاملة لشبكة "عدن نت" وتطوير بنيتها التحتية، وذلك تحت إشراف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلَّف، الدكتور واعد باذيب.
وفي إطار هذه الخطوة، بدأت الفرق الفنية العمل على تنفيذ خطة الانتشار الجديدة التي تهدف إلى رفع جودة الخدمات وزيادة نطاق التغطية.
وستمثل هذه التوسعة إضافة لعدد من مناطق العاصمة عدن وكذلك محافظات ومدن أخرى.
من المتوقع أن تكتمل هذه المرحلة خلال الشهرين القادمين، مما سيسهم في زيادة عدد المشتركين في شبكة الجيل الرابع "عدن نت" بنسبة تصل إلى 100%. كما أعربت الوزارة عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الكبير في تعزيز وتطوير قطاع الاتصالات والبنية التحتية في المحافظات المحررة، مؤكدة أن هذا الدعم يشكل أساساً مهماً لتنفيذ المشاريع النوعية التي تسهم في التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية الحكومة لتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت، حيث يتم التركيز على تقديم خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية، ترجمةً لتوجيهات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذين يولون اهتماماً كبيراً لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوسيع نطاق استفادتهم منها في مختلف القطاعات الحيوية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت بإقليم أسفي يجرّ السغروشني إلى المساءلة البرلمانية
زنقة20ا الرباط
وجّهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى أمل الفلاح السغروشني الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بخصوص ضعف التغطية بشبكة الاتصالات والأنترنت بجماعة احرارة، التابعة لإقليم آسفي.
وأوضحت البرلمانية، في سؤالها الموجّه إلى الوزارة الوصية، أن الجماعة المذكورة تعاني من ضعف كبير في التغطية، سواء على مستوى شبكة الهاتف المحمول أو الإنترنت، وهو ما ينعكس سلبًا على قدرة المواطنين، وخاصة التلاميذ والطلبة، في الولوج السلس إلى الخدمات العمومية الرقمية، بما فيها تلك المرتبطة بالتعليم، الصحة، والإدارة.
وأكدت بزندفة أن هذا الوضع يُفاقم من مظاهر العزلة الرقمية والاجتماعية التي تعيشها عدد من الجماعات القروية، مطالبة الحكومة بالكشف عن الإجراءات العاجلة والفعّالة التي تعتزم اتخاذها من أجل تقوية البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة الخدمات بجماعة احرارة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تراهن فيه الحكومة على تعميم الرقمنة وتعزيز الخدمات الإلكترونية ضمن برنامجها للإصلاح الإداري، وهو ما يتطلب تغطية شاملة ومنصفة لمجمل التراب الوطني، بما في ذلك المناطق النائية.
وتبقى الأنظار موجّهة نحو الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي لمعرفة الرد الرسمي، وما إذا كانت هناك مشاريع مبرمجة في المدى القريب لتقليص الفجوة الرقمية التي ما تزال تفصل عدداً من الجماعات القروية عن باقي ربوع المملكة.