كاتب صحفي: الدولة المصرية حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الأشمل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الحماية الاجتماعية مظلة تحتوي الجميع، وأصبحت تصل إلى الفئات الأولى بالرعاية، لا سيما وأنها باتت تصل إلى فئات كانت محرومة من الرعاية الاجتماعية في الماضي وفي العقود السابقة، مثل الرعاية غير المنتظمة.
يد عون ومساعدة للعمالة غير المنتظمةوأضاف «رائف» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة الآن تمد يد العون والمساندة للعمالة غير المنتظمة، لافتًا إلى أن الدولة مُنذ فترة كانت سند وعون للعمالة غير المنتظمة، سواء أثناء جائحة كورونا وما بعدها.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن «مبادرة بداية» كان لها أيادٍ بيضاء على العمالة غير المنتظمة، وذهبت إليهم بالرعاية الصحية، إلى جانب دعم منظومة التعليم والصحة، من حيث التطوير وتقديم الخدمات لكل الفئات الأولى بالرعاية، خاصة العمالة غير المنتظمة التي تحتاج إلى مثل هذه الحملات والرعاية.
الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعيةوأوضح أن اليوم بِتنا نتحدث عن مظلات حماية اجتماعية وتأمينية توفر المزيد من الخدمات، ما يؤكد أن الدولة المصرية ترعى كل المواطنين أيًا كان موضعهم ومكانهم وحتى وظائفهم، ويؤكد أن الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية بالمفهوم الأشمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية مبادرة بداية العمالة الغير منتظمة غیر المنتظمة أن الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: دمشق حريصة على عودة أبنائها لأحضانها
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم السبت، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء، وأن أبواب سوريا مفتوحة للجميع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي، لارس لوك راسموسن، حيث شدد الشيباني على أن "سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام السابق، وأن الدنمارك أصبحت شريكًا أساسيًا لها، ملتزمة بدعم سوريا"، مشيدًا بمواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.
وأكد الشيباني إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، معتبراً إياها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، داعيًا المجتمع الدولي والجامعة العربية لتحمل مسؤولياتهم لوقف "العدوان" الإسرائيلي.
من جانبه، جدد وزير الخارجية الدنماركي دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء مؤسسات الدولة، معربًا عن استعداد بلاده زيادة حجم المساعدات المالية، وأشار إلى رغبة بعض الشركات الدنماركية بالاستثمار في سوريا فور رفع العقوبات، متوقعًا تعيين سفير دنماركي قريبًا.
وأضاف راسموسن أن الكثير من اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة إلى بلادهم حال توفر الظروف المناسبة، موضحًا أن بلاده شكلت لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات بالتنسيق مع الحكومة السورية.