الشركة العاملة في حقل كورمور: سنلبي حاجة كوردستان من الغاز في 2025
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف تقرير صحفي بريطاني، اليوم الخميس، عن استمرار العمل بتوسعة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان وفق الخطة المرسومة له، وصولاً الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بعد عامين.
وتعمل شركة بيرل بتروليوم في حقل غاز كورمور، وهي مشروع مشترك بين دانة غاز ونفط الهلال ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وشركة OMV النمساوية، وشركة RWEST الألمانية، ومجموعة مول المجرية.
وقالت مجلة ميد البريطانية نقلا عن مصادر في شركة دانه غاز أن مشروع توسعة إنتاج حقل كور مور للغاز في كوردستان العراق يسير وفق الجدول الزمني المحدد في وقت سابق هذا العام، مشيرة الى انه بانتهاء المشروع سيلبي الحاجة من الغاز في الاقليم بأكمله عام 2025.
وبينت المجلة أنه "من المتوقع أن يعزز مشروع التوسعة، المعروف باسم KM 250، إنتاج حقل كور مور بمقدار 250 مليون قدم مكعب في اليوم (cf / d)، مما يرفع إجمالي الإنتاج إلى 700 مليون قدم مكعب / يوم".
وتم منح عقد الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) للمشروع في الأصل إلى شركة Exterran ومقرها الولايات المتحدة، والتي استحوذت عليها Enerflex في 11 أكتوبر 2022. Enerflex هي شركة هندسية كندية متخصصة في الطاقة والنفط والغاز.
وحصل مشروع التوسعة على قرض بقيمة 250 مليون دولار من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية في عام 2021.
ولدى دانة غاز خطط لمشروعين آخرين للبدء مباشرة بعد الانتهاء من مشروع KM 250، وتم تصميم هذه المشاريع لزيادة الإنتاج من 700 مليون قدم مكعب في اليوم إلى أكثر من مليار قدم مكعب في اليوم.
وسبق أن قالت الشركة إنها تتوقع أن تمكن هذه المشاريع من تلبية الطلب على الغاز لإقليم كوردستان العراق بأكمله اعتباراً من عام 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا
وكالات
في ختام معركة قانونية استمرت ست سنوات، أصدرت محكمة أمريكية، الثلاثاء الماضي، حكمًا بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية مبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة “ميتا”، وذلك بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، على خلفية بيعها برنامج التجسس الشهير “بيغاسوس” لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي “واتساب”.
وبحسب ما نشره موقع “Indian Express”، جاء القرار بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، التي خلصت إلى أن البرنامج استغل ثغرة أمنية من نوع “دون نقرة” (zero-click) في تطبيق واتساب، ما أتاح للمهاجمين تنفيذ عمليات اختراق دون تفاعل من المستخدمين، والوصول الكامل إلى بياناتهم الشخصية.
وتعود تفاصيل القضية إلى مايو 2019، عندما كشفت واتساب عن ثغرة أمنية سمحت بتثبيت البرنامج الخبيث من خلال مكالمات الفيديو، ورفعت “ميتا” لاحقًا دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها، إلى جانب تعويضات مالية.
الوثائق التي قُدمت خلال المحاكمة كشفت عن قيام الشركة الإسرائيلية بعكس هندسة تطبيق واتساب، وتطوير أدوات اختراق تحمل أسماء رمزية مثل “Heaven”، و”Eden”، و”Erised”، ضمن حزمة برمجية سميت “Hummingbird”، والتي تم بيعها لحكومات متعددة حول العالم.
ووفقًا للمعلومات التي قدمت للمحكمة، فإن ما لا يقل عن 1,223 شخصًا من 51 دولة تعرضوا للاختراق، من بينهم أكثر من 100 مواطن هندي، شملت قائمة الضحايا صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين، وتعد الهند ثاني أكثر الدول تضررًا من البرنامج بعد المكسيك.
وبرنامج “بيغاسوس” يعتبر من أخطر برمجيات التجسس المعروفة، بقدرته على التسلل إلى الأجهزة دون علم الضحية، والتحكم الكامل بالكاميرا، والميكروفون، والرسائل، وحتى البيانات المالية.
ورغم دفاع NSO بأن تقنياتها تُستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قِبل جهات رسمية، أكدت “ميتا” أن الشركة كانت تتحكم في مجمل العملية، من الاختراق إلى تسليم البيانات.
وأشادت “ميتا” بالحكم، معتبرة أنه يمثل “ردعًا قويًا لصناعة برمجيات التجسس”، مؤكدة نيتها التبرع بالمبلغ الكامل للتعويضات، البالغ 167 مليون دولار، لمنظمات حقوق رقمية. كما تسعى الشركة إلى الحصول على حكم قضائي دائم يمنع NSO من استهداف مستخدمي واتساب مستقبلًا.
من جانبها، أبدت NSO Group نيتها في استئناف الحكم، مشيرة إلى أنها ستدرس القرار بعناية، وتمسكت بأن تقنياتها مخصصة فقط للجهات المخولة قانونيًا.
ويأتي هذا الحكم في وقت تعاني فيه NSO من ضغوط مالية متزايدة، فبعد أن كانت تُقدّر قيمتها بنحو مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها “شركة بلا قيمة”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
كما أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، بسبب أنشطتها التي اعتُبرت “مهددة للأمن القومي الأمريكي”.
ورغم هذا الانتصار القانوني لصالح ميتا، إلا أن التهديد السيبراني لا يزال قائمًا، حيث أعلنت واتساب في وقت سابق من العام الجاري عن تعطيل حملة تجسس جديدة تقف وراءها شركة إسرائيلية أخرى تُدعى Paragon Solutions، ما يؤكد أن سوق برمجيات التجسس ما زال نشطًا ويشكل تحديًا مستمرًا للأمن الرقمي حول العالم.