يشبه الإنفلونزا.. أعراض البروسيلا وطرق الوقاية من المرض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
داء البروسيلا هو عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، والتي يُصاب الأشخاص بها عادة عن طريق تناول مشتقات الحليب الخام أو غير المُبستَرة، وعادة ما تنتقل البكتيريا المتسببة في الإصابة بهذا الداء عن طريق الهواء أو التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، وعلى غرار ذلك نستعرض ما هي أعراض البروسيلا وطرق الوقاية في التقرير التالي.
داء البروسيلا تظهر أعراضه في بعض الأحيان على صورة حمى وألم المفاصل، أو الإرهاق، وعادة يمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية، وقد يتجدد حدوث العدوى وفقًا لموقع «مايو كلينك».
قد تظهر أعراض داء البروسيلا في أي وقت بعد الإصابة بالعدوى خلال مدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، وتتشابه مؤشرات المرض وأعراض هذه العدوى مع مؤشرات الإنفلونزا وأعراضها، وتشمل:
الحُمَّى القُشَعْريرة فقدان الشهية التعرُّق الضَّعف الإرهاق ألم بالمفاصل، والعضلات، والظهر الصُّداعوبحسب منظمة الصحة العالمية فإن داء البروسيلا يسبب عادةً أعراضاً مشابهة للإنفلونزا، ومنها الحمى والتوعك وفقدان الوزن، ولكن أعراضه قد تتخذ أشكالاً كثيرة غير نمطية، وتظهر على الكثير من المرضى المصابين بالداء أعراض خفيفة، ما قد يستبعد تشخيصه، ويمكن أن تنطوي فترة حضانة الداء والتي تتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع.
طرق الوقايةبعد معرفة أعراض البروسيلا نستعرض طرق الوقاية من أجل تقليل خطر الإصابة بداء البروسيلا، لا عليك سوى اتباع هذه الاحتياطات والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان غير المبسترة طهي اللحوم جيدًا فعليك الانتباه جيدًا من معدل الطهي فلا عليك سوى الانتباه إلى درجة طهي اللحوم والتي يفضل أن تكون على 63 درجة مئوية وتركها لمدة 3 دقائق قبل تناولها، أما بالنسبة للحم المفروم يطهو على 71 درجة مئوية بحيث يكون مطهي جيدًا. ارتداء القفازات إذا كنت طبيبًا بيطريًّا أو مزارعًا أو صيادًا أو من عمال المسالخ، ارتدِ قفازات مطاطية عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو الميتة أو الأنسجة الحيوانية أو عند مساعدة الحيوان في أثناء الولادة. اتخذ احتياطات السلامة في أماكن العمل ذات المخاطر الأعلى بالإصابة. ارتدِ الملابس الوقائية. تلقِّيح الحيوانات.من جانبها، ذهبت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، إلى أن هناك بعض الفئات هم الأكثر عرضة للخطر والتي أوضحتهم على النحو التالي:
العاملون في قطاع الثروة الحيوانية المزارعون الجزارون الصيادون الأطباء البيطريون كوادر العاملين في المختبرات.تحتاج الوقاية من الإصابة بداء البروسيلا في اتباع العديد من الاستراتيجيات والتي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية منها:
تطعيم قطعان الماشية والماعز والأغنام في المناطق الموطونة بالداء بمعدلات انتشار عالية. الاختبارات المصلية أو غيرها من الاختبارات وعمليات ذبح الحيوانات فعالة في المناطق التي تتدنى فيها معدلات انتشار الداء. زيادة الوعي بخطر الإصابة بداء البروسيلا واتخاذ تدابير بشأن أمن الأغذية والنظافة الصحية المهنية ومأمونية العمل في المختبرات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقایة من
إقرأ أيضاً:
الآيباد أصبح يشبه الماك أكثر من أي وقت مضى.. فهل آن أوان نسخة 15 إنش؟
بعد سنوات من التحديثات التدريجية، يبدو أن iPadOS 26 هو التحديث الذي طال انتظاره لتحويل الآيباد إلى جهاز أكثر قربًا من تجربة سطح المكتب.
يُقدّم التحديث الجديد نظامًا متعدد النوافذ أكثر سلاسة ومرونة، حيث تخلّت آبل عن ميزة Stage Manager لصالح واجهة جديدة تسمح بتحريك التطبيقات بحرية، وتغيير حجمها بانسيابية، وترتيبها جنبًا إلى جنب عبر أدوات تحكم سهلة الاستخدام.
كما أضافت آبل وضع Exposé الجديد، الذي يتيح عرض جميع التطبيقات المفتوحة دفعة واحدة، بالإضافة إلى شريط قوائم بأسلوب macOS، ما يعزز تجربة التنقل ويقرب الآيباد أكثر من روح أجهزة ماك المكتبية.
بحسب تقرير مارك غورمان من وكالة بلومبرغ، فإن هذه التغييرات تجعل تجربة تعدد المهام على iPad أخيرًا "مكتملة".
في السابق، كانت آبل تتردد في منح الآيباد ميزات تشبه الكمبيوتر المكتبي بشكل كامل.
لكن iPadOS 26 يعكس تحولًا في استراتيجية آبل، التي تبدو اليوم أكثر استعدادًا لمنافسة أجهزة Mac، وجعل iPad خيارًا متكاملًا للعمل والإنتاجية.
هل نشهد إطلاق آيباد 15 بوصة؟حاليًا، يُعد iPad Pro بحجم 13 بوصة هو الأكبر من بين طرازات آيباد. ولكن مع هذه الأدوات الجديدة في iPadOS 26، أصبح من المنطقي أن تُقدم آبل طرازًا أكبر ،مثل iPad بحجم 15 بوصة ، للاستفادة القصوى من قدرات تعدد النوافذ والتنقل السلس بين التطبيقات.
وفقًا لغورمان، فإن آبل تدرس بالفعل هذا التوجه، وقد يكون التحديث الجديد هو التوقيت المثالي للإعلان عن طراز أكبر، يعزز من مكانة الآيباد كجهاز إنتاجي للمستخدمين المحترفين.
رؤية موحدة بين الماك والآيبادلا يأتي التحديث الجديد بمعزل عن رؤية طويلة الأمد لدى آبل، حيث تعمل الشركة على تقارب أكبر بين أجهزة iPad وMac على مستوى التصميم والتطبيقات، مع اختلاف وحيد في أسلوب التفاعل، اللمس في الآيباد، ولوحة المفاتيح ولوحة التتبع في الماك.
ولعل أبرز ما كشفه غورمان أيضًا هو أن آبل تخطط لإطلاق جهاز قابل للطي بشاشة 19 بوصة في عام 2028، يجمع بين ميزات الماك والآيباد في جهاز واحد، ما يعكس توجهًا مستقبليًا طموحًا لتوحيد التجربة الرقمية عبر جميع أجهزتها.
التحدي أمام المطورينورغم هذا التقدم، لا تزال هناك عقبات، أبرزها ضرورة دعم المطورين لتطبيقاتهم على الشاشات الأكبر، وضمان أن يبقى الآيباد خيارًا قويًا لكافة فئات المستخدمين، من المحترفين إلى المستخدمين العاديين.
الآيباد يتحول إلى منصة عمل متكاملةمع إصدار iPadOS 26، لم تعد فكرة وجود آيباد بشاشة 15 بوصة مجرد شائعة، بل أصبحت مطلبًا واقعيًا لتعزيز تجربة العمل المتعدد والنوافذ المتعددة.
ويبدو أن آبل بدأت بالفعل في تمهيد الطريق لهذا التحول، الذي قد يغيّر نظرتنا للآيباد بشكل جذري.