المفوضية: لن نمضي بأي تمديد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الخميس, 17 أغسطس 2023 4:14 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وفيما شددت على أن أي تمديد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات لن تمضي المفوضية به، أوضحت خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين.
وقال مدير الإجراءات والتدريب في مفوضية الانتخابات، داود سلمان خضير، في تصريح تابعه/ المركز الخبري الوطني/: إن “تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وأي وقت متاح لدى المفوضية لتمديد أي فقرة من الجدول الزمني فهي تعمل به، لكن أي تمديد يتعارض أو يؤثر على موعد إجراء الانتخابات، فالمفوضية لن تمضي به أبداً”.
وأشار خضير، إلى أن “هنالك خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين، وهي المطابقة والمعالجة وتحليل البيانات في المكتب الوطني، ومن ثم إرسال البيانات إلى الشركة المصنعة بصورة مشفرة، حيث تستغرق طباعة البطاقات نحو شهرين، وسنكون عندها في شهر تشرين الثاني، وهو موعد تسليم بطاقات الناخبين”.
وأكد، أن “المفوضية جاهزة لعقد الورش التثقيفية، بحسب الإجراءات التي صادق عليها مجلس المفوضين”، لافتاً إلى أن “المفوضية لديها دائرة الأحزاب ودائرة الإعلام والاتصال الجماهيري، لذلك بإمكان المنظمات والمهتمين بالشأن الانتخابي، تقديم طلبات لهذه الدوائر لغرض إجراء الورش التثقيفية”.
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الأول الثلاثاء، تمديد فترة التحديث البايومتري لمدة خمسة أيام.
ويذكر أن موعد إجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) سيكون بتأريخ 18/12/2023، وهي أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ ابريل/ نيسان 2013.
وستتولى مجالس المحافظات المنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ويملك هؤلاء صلاحيات الإقالة والتعيين وأيضا إقرار خطة المشاريع وفقا للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة الاتحادية، بحسب الدستور العراقي النافذ في البلاد منذ عام 2005
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: موعد إجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟
يعد ارتفاع مستوى ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، وهو يمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان إذا لم يُعالج بشكل مناسب، ورغم أن كثيرًا من الناس قد لا يشعرون بأعراضه في البداية، إلا أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على عدة أجهزة في الجسم، بما في ذلك القلب والكلى والدماغ، وإذا تُرك هذا المرض دون مراقبة أو علاج، قد يتسبب في مشكلات صحية تهدد الحياة، مثل السكتة الدماغية، النوبات القلبية، الفشل الكلوي، وغيرها من المضاعفات المدمرة.
ووفق الأطباء، فارتفاع مستوى ضغط الدم هو حالة طبية تؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين، ما يضع ضغطًا كبيرًا على الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية، ويمكن أن يحدث هذا دون أن يشعر الشخص بأي أعراض، لكن إذا ترك دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية كبيرة.
وبحسب الأطباء، أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم هو أمراض القلب، مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني، فعندما يستمر الضغط المرتفع على الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي إلى تلف في الشرايين، مما يزيد من احتمال تكوّن جلطات دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في القلب.
ووفق الأطباء، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم مشكلات في الكلى، حيث قد يتسبب في إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وفي حال تفاقم الأمر، قد يؤدي إلى فشل كلوي.
وبحسب الأطباء، لا تقتصر مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على القلب والكلى، بل تشمل أيضًا الدماغ، فارتفاع الضغط يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة تمزق الأوعية الدموية في الدماغ أو تجلط الدم الذي يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي.
هذا ومن الجدير بالذكر أن التحكم في ضغط الدم يمكن أن يمنع أو يبطئ من حدوث هذه المضاعفات الخطيرة، يمكن تحقيق ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التوتر، علاوة على ذلك، قد يتطلب الأمر تناول أدوية لضبط مستويات الضغط.
وينتشر ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ويقدر أن أكثر من مليار شخص يعانون من هذه الحالة، والأفراد الذين يعانون من السمنة، أو الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض، أو الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي الوقت نفسه، يُعتبر هذا المرض من “القاتلين الصامتين”، حيث قد لا تظهر أعراضه حتى يصل إلى مراحل متقدمة، ما يزيد من خطورته.