تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية ، الشركة الرائدة المساهمة والمتخصصة في إنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية، عن إطلاق النسخة الأولى من حدثها السنوي "واحة كونكت" تحت شعار “تشكيل أفق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، والذي سيقام هذا العام في المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة يوم 22 من ديسمبر 2024، وذلك بهدف الاحتفاء وتوحيد مجتمع نظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تسليط الضوء على الإنجازات المحلية في هذا القطاع، بما في ذلك أحدث الابتكارات، وقصص النجاح المحلية، والتعاونات التكنولوجية، والنمو الإقليمي.


وكجزء من نهجها الجديد عبر جميع مناطقها التكنولوجية، تستضيف واحات السيليكون النسخة الأولى من حدث “واحة كونكت” في أسيوط الجديدة ويتماشى هذا الحدث مع رؤية واحات السيليكون لدفع عجلة التنمية الإقليمية ورسالتها في إنشاء نظم تكنولوجية ديناميكية في جميع أنحاء مصر من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح وتعزيز التعاون.
وسيمكن “واحة كونكت” المواهب المحلية ويبرز دور المناطق التكنولوجية كمراكز للابتكار والنمو في البلاد ،كما يهدف الحدث إلى أن يكون منصة لتبادل المعرفة وبناء الشبكات بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين والمحترفين في الصناعة وعشاق التكنولوجيا حيث ستبرز نسخة هذا العام العمل المؤثر لمبتكري التكنولوجيا في أسيوط، مما يمهد الطريق لنمو وتطور مشترك داخل مشهد التكنولوجيا في المنطقة.
وعلاوة على ذلك، سيشهد الحدث مشاركة مجموعة متميزة من المتحدثين البارزين، الذين سيقدمون خبراتهم الفريدة وهم :
•الدكتور أيمن عياد، مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات في أسيوط والذي سيناقش موضوع “تمكين المستقلين وفتح الفرص أمام المواهب المتميزة في مصر”.
•الدكتور أحمد محمد ضاحي، يدير يدير مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بأسيوط، وخبير إدارة الشركات الناشئة والابتكار والذي سيقدم عرضا بعنوان “قيادة الابتكار، حماية الأفكار، وضمان التمويل للشركات الناشئة” ، حيث يشارك رؤيته حول كيفية تأمين الشركات الناشئة للتمويل وحماية ملكيتها الفكرية.
•مريم سليمان، وهي متخصصة في إدارة المنظمات والتسويق الرقمي، وستتحدث عن “إتقان نمو المنظمات” بما في ذلك استراتيجيات التسويق، وخدمة العملاء، وقيادة الفريق.
•المهندس أندرو صابر، الرئيس التنفيذي لشركة بترا سوفتوير وسيتناول موضوع “تصميم الحلول المخصصة: مستقبل أنظمة ERP والتكنولوجيا المالية ومنصات المبيعات” ، حيث يناقش كيف يمكن للحلول البرمجية المخصصة أن تدفع التحول الرقمي للأعمال.
•المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي لشركة “صلحلي” والذي سيقدم عرضًا بعنوان “من التطوير إلى ريادة الأعمال” حيث يشارك رحلته في إدارة المنشآت وريادة الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الحدث حضور ضيف شرف مميز هو المهندس محمد سالم، الرئيس رئيس الشركة المصرية لصناعة السيليكون «سيكو» المصنعة لأول هاتف مصرى، عن نشأت الشركة وبداية طرح مشروعها لإنتاج أول هاتف مصرى، وخطط الشركة المستقبلية لتصنيع الأجهزة الإلكترونية. 
وفي السياق نفسه، أعرب هاشم منسي، الرئيس التنفيذي لشركة واحات السيليكون عن سعادته بإنطلاق الحدث قائلا "نحن متحمسون للغاية لإطلاق ‘واحة كونكت’ هذا العام في أسيوط، حيث يمثل بداية عصر جديد لمبادرات واحات السيليكون في جميع أنحاء مصر ، كما يعد هذا الحدث تجسيدا لالتزامنا بتعزيز التعاون والاحتفاء بقصص النجاح المحلية وتمكين الجيل القادم من المبتكرين مضيفا أن واحات السيليكون كانت دائمًا مركزا لنظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، حيث تستضيف 26 شركة و5 جامعات في أربع مناطق تكنولوجية استراتيجية ".
وأشار منسي إلى أنه ومن خلال تجمع الخبرات المتنوعة تهدف الشركة إلى إنشاء منصة ديناميكية لتبادل المعرفة والنمو وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، مما يعزز مكانة البلاد كمركز للابتكار التكنولوجي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واحات السيليكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی أسیوط

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد الذكاء الاصطناعي عروش وادي السيليكون؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون، تواجه مأزقا، أمام ثورة الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن عمالقة "السبعة الكبار" مثل غوغل، وآبل، وميتا، وتسلا ومايكروسوفت، يواجهون ما يشبه أزمة منتصف العمر، إذ يجدون أنفسهم في موقع المدافع بدل المبتكر.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن ملوك عالم التكنولوجيا لم يعودوا في منأى عن تحديات الزمن. ففي لحظة، كانوا يغيرون الصناعات القائمة، وفي اللحظة التالية يجدون أنفسهم في مواجهة الهاوية، كما يقول إيلون ماسك، ليشاهدوا الاضطراب يطرق أبوابهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم، إن لم يكن جميع، رواد التكنولوجيا في "السبعة العظماء" يجدون أنفسهم في وضع صعب، حيث يسعون في نفس الوقت لفهم تهديد الذكاء الاصطناعي لمملكتهم.

وقد تجلى هذا الوضع في الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت أسهم شركة "ألفابت" بأكثر من 7 بالمائة يوم الأربعاء بعد أن كشف أحد كبار المسؤولين في شركة "أبل" عن انخفاض حركة البحث على "غوغل". ومع ذلك، أوضحت "غوغل" لاحقا أنها لا تزال تشهد نموا في البحث بشكل، حتى من أجهزة "أبل".

وذكرت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، يحاول كسب الوقت لشركته، داعيا المستثمرين بالتحلي بالصبر بسبب التأخير الذي شهدته شركة تصنيع "آي فون" فيما يتعلق بميزات الذكاء الاصطناعي.

وأضافت أن هناك أيضا محاولة مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، لرسم مستقبل مشرق لشركته العملاقة التي تدر عليه أموالا طائلة من الإعلانات بوصفه نوعا من الرفيق القائم على الذكاء الاصطناعي لأولئك الذين يشعرون بالوحدة.

وتابعت الصحيفة أن ماسك عاد من مغامرته مع دوج إلى تسلا، محاولا وقف تراجع سهم الشركة بوعود بنشر سيارات ذاتية القيادة.

ورغم أن هؤلاء العمالقة لم ينتهوا بعد ولديهم الكثير من الأسباب التي تجعلهم يشعرون بالرضا، إذ يمثلون نحو 7 تريليونات دولار من القيمة السوقية، إلا أن مفترق الطرق الذي يواجهونه يبدو كدراسة حالة حديثة لكتاب "معضلة المبتكر"، والذي شرح فيه كلايتون كريستنسن كيف تزيح الابتكارات الجديدة اللاعبين الحاليين بخلق أسواق جديدة.

وكان جوهر نظرية كريستنسن هو أن الشركات الناجحة قد تفشل أمام منافسين أصغر يستخدمون تقنيات جديدة، كما فعلت نتفليكس مع بلوكباستر. وقد لجأ الكثيرون إلى كتابه لتفسير فورة شركات الإنترنت، والتي تتشابه مع ما يحدث اليوم.

فكما كان الإنترنت تقنية جديدة قادرة على فعل الكثير من الأشياء، فإن الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من الوعود. ولكن في هذه المراحل المبكرة، ليس من الواضح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي أو من سيستخدمه ومتى.

وبينت الصحيفة أن سوق التطبيقات قد يتغير إذا استخدمت الشركات طرقا جديدة للوصول للعملاء، مثل وكلاء الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن غوغل لديها مساعد ذكي يدعى "جمني"، لكن من غير الواضح إذا كان هذا سيساعد في إنقاذ أعمالها الأساسية، والتي تتمثل في الإعلانات. وهذا يعتمد على نقرات المستخدمين في عالم يتزايد فيه استخدام الروبوتات للإجابة على الأسئلة. ومع ذلك، لا تبدو أي منصة مهيمنة تمتلك صيغة ناجحة حتى الآن.

واعتبرت أن ذلك يمنح الأمل لسارة غوو، الرأسمالية الشابة في وادي السيليكون، فهي تحاول أن تترك بصمتها من خلال الاستثمار في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التالية التي قد تحل محل الشركات الكبرى. .

وقالت الصحيفة إن الأيام الأولى للمساعد "جمني" شابتها اعتذارات ووعود بالتحسين بعد أن وصِفت ردوده بأنها منحازة وغير مقبولة، وفقا لبيتشاي. وجاء الطرح وسط مخاوف من أن "أوبن إيه آي" كانت متقدمة في هذا المجال، رغم أن غوغل كانت تعمل على الذكاء الاصطناعي  منذ فترة طويلة.

وأفادت أن الابتكارات الكبيرة، التي نعتبرها "مغيرة لقواعد اللعبة"، قد تساعد أحيانا في استدامة الأعمال القائمة. فشركة مايكروسوفت، التي تجاوزت قيمتها السوقية شركة آبل، تبدو ذكية بتبنيها الذكاء الاصطناعي لمنتجاتها. كما استفادت إنفيديا من الشركات التي تشتري رقائقها لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

وشددت على أن ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل "ديب سبيد" الصينية التي تستخدم قوة حوسبة أقل تكلفة يثير أسئلة جديدة، ولا يزال من غير الواضح أين ستستقر قيمة هذه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • “الملكية الفكرية” تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة 2025
  • تصميم يد صناعية للمبتورين بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • كيف يهدد الذكاء الاصطناعي عروش وادي السيليكون؟
  • اليوم.. الرياض تحتضن أعمال النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
  • الرياض تحتضن أعمال النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية بمشاركة قيادات بلدية وتنموية عالمية
  • الرياض تحتضن أعمال النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
  • بمشاركة 25 دولة.. الأكاديمية العربية تطلق النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي في الإسكندرية
  • جامعة حلوان الأهلية تطلق مسابقة "meta coder" للبرمجة وتكرم الثلاث مراكز الأولى
  • دو يخطف الأضواء في «دولية فزاع»