مجلس إدارة غرفة الفجيرة يؤكد استمرار دعم مصالح مجتمع الأعمال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الفجيرة في 18 أغسطس /وام/ أكد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على مواصلة جهودها في دعم مصالح مجتمع الأعمال في الإمارة، والنهوض بمستوى أداء القطاع الخاص وزيادة انتاجية الشركات والمؤسسات، بما يمكن من الاسهام في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، الذي عقد يوم أمس الخميس، بمقر الغرفة، برئاسة سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس الإدارة.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على رؤية الغرفة للسنوات الثلاث المقبلة 2023-2026 التي تقوم على ركائز أساسية تشمل إبراز مكانة الإمارة الاقتصادية وفتح أسواق جديدة، والتحول الرقمي، وتحفيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمار، وتطوير قطاع المعارض التجارية، ودعم مشاريع ريادة الأعمال، ورفع الكفاية الإنتاجية للشركات، بالإضافة إلى المسؤولية المجتمعية.
كما ناقش المجلس خطط وآليات الرؤية الجديدة، ومواءمتها مع الخطة التنموية لإمارة الفجيرة.
ونوه الشيخ سعيد بن سرور الشرقي خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة للدورة الخامسة عشرة، بأهمية الدور الذي تلعبه الغرفة في تنمية الاقتصاد وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للإمارة، مؤكداً أن الغرفة تعمل دائماً على مواكبة طموحات الفجيرة التنموية.
من جانبه أوضح سعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة، أن مجلس الإدارة ناقش عدة محاور من خلال مشروع جدول الأعمال، وأن الغرفة عازمة في رؤيتها الجديدة على ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بهدف استقطاب أهم الشركات التقنية العالمية إلى الإمارة، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول الشقيقة والصديقة عبر فتح أسواق تجارية جديدة أمام المنتجات الوطنية، وترسيخ مكانة الفجيرة بالترويج لها وتسليط الضوء على ما تتمتع به من مزايا وفرص استثمارية وموارد طبيعية متنوعة بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي المتميز.
وأشار إلى أن المجلس أقر في اجتماعه تشكيل اللجان الداخلية والخارجية للغرفة للدورة الخامسة عشرة، واللائحة التنفيذية لقانون الغرفة رقم 1 لسنة 2023، كما ناقش المجلس العديد من المواضيع التي تخص الغرفة وتعزز دورها التنموي في الإمارة.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
فيدان يؤكد استمرار المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن المفاوضات بشأن قوة إرساء في قطاع غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.
وأضاف فيدان -متحدثا في إحدى جلسات منتدى الدوحة الذي انطلق في قطر– أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.
وتابع أن هذه القوة تواجه تحديا كبيرا على مستوى تأسيسي والدول التي ستساهم بقوات فيها وبنية القيادة والشؤون اللوجيستية.
وشدد وزير الخارجية التركي على أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم لإرساء السلام في قطاع غزة، الذي عاش حرب إبادة إسرائيلية لنحو عامين، وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الجلسة ذاتها، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا: "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة بناء على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندا.
وحسب قرار مجلس الأمن، تُنشر القوة الدولية المؤقتة تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، الذي رحّب مجلس الأمن أيضا بإنشائه وفق خطة ترامب، باعتباره "هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة وفقا للخطة الشاملة ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي".
إعلانوتتألف القوة الدولية المؤقتة من قوات تساهم بها الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون مع مصر وإسرائيل، وستعمل على مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة، حسب القرار الأممي.
ولم يعلن حتى الآن عن تشكيل مجلس السلام أو قوة إرساء السلام في غزة، كما لم يعلن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة التي من المفترض أن تنتهي بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، رغم أن الرئيس الأميركي قال الشهر الماضي إن "القوة الدولية تصل غزة قريبا جدا".