شمسان بوست:
2025-06-01@12:20:08 GMT

آمال وتطلعات “الشباب لعام 2025.. ماذا ينتظرون؟

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

بلوغ الخامسة والعشرين يعد حدثًا كبيرًا، سواء بالنسبة للأفراد أو للقرن الجديد. سألنا أشخاصًا يبلغون من العمر 25 عامًا من جميع أنحاء العالم عما يحمسهم أو يخيفهم بشأن عام 2025، وكيف يلخصون العام المقبل، وما الذي يتطلعون إليه وكيف ينفقون أموالهم.

ذُكرت في الإجابات العديد من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، إلى جانب مشتريات أكثر مغامرة: تذاكر طيران، فستان زفاف، ومعطف منتفخ، بحسب تقرير لـ” بلومبرغ بيزنس ويك” واطلعت عليه “العربية Business”.



بشكل عام، بدا أن الشباب في العشرينيات من عمرهم متفائلين بحذر بشأن ما سيحمله عامهم الخامس والعشرون، وإن كانوا منزعجين قليلاً من الجيل الأكبر سنًا. عندما سُئلوا عما لا يفهمه الجيل السابق عن “الجيل Z”.

في عام 2025، تتطلع أديرا بوتري، الطالبة الجامعية من جاكرتا، إلى تحقيق نقلة نوعية في حياتها المهنية بالانتقال إلى وظيفة بدوام كامل. رغم أنها لم تقم بأي عملية شراء كبيرة مؤخرًا نظرًا لوضعها كطالبة، يتركز طموحها المقبل على امتلاك شقة، مما يعكس تطلعاتها لبناء حياة مستقرة.

الجيل “Z” يعيش تغيرات جذرية
ترى أديرا أن الأجيال الأكبر قد لا تستوعب بالكامل التغيرات الجذرية التي يعيشها جيلها في ظل التطور التكنولوجي السريع والاتصال الدائم. وتضيف: “نحن نعيش في عصر حيث المعلومات فورية والفرص عالمية، لكننا نجد أنفسنا في صراع دائم مع هذا المشهد الرقمي.”

تلخص أديرا رؤيتها لعام 2025 بخمس كلمات: التحول، الفرصة، النمو، المغامرة، والاختراق. وتصف العام بأنه محطة فارقة، حيث تخطط لاستغلال كل فرصة للتعلم والنمو، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وتحقيق خطوات نحو تحقيق ذاتها وثقتها بالنفس.

بالنسبة لنات تجودين، من أتلانتا، التي تستعد لاستقبال عام 2025، فإن الطموح والتطور الشخصي يأتيان في مقدمة تطلعاتها، حيث تتطلع إلى تحقيق تسارع في مسيرتها المهنية والاستفادة من تطور قدراتها العقلية والنفسية.

تطبيق “تيك توك”
لكن مع هذا التفاؤل، تُعرب نات عن قلقها بشأن المستقبل السياسي للولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، ما يضيف بُعدًا من عدم اليقين إلى رؤيتها للأيام المقبلة.

مصدر أخبار نات الأساسي هو تطبيق “تيك توك”، مما يعكس اعتماد جيلها على المنصات الرقمية للوصول إلى المعلومات. كما ترى أن الأجيال الأكبر لا تدرك مدى اجتهاد جيلها رغم الظروف المحيطة. وتضيف: “نعمل بجد، لكن السياق الذي نعيش فيه يفرض تحديات كبيرة.”

الموقف المالي
أما صوفيا إنغرام، من تكساس، التي تستعد للانتقال إلى شقة جديدة وإكمال شهادة تدريس اليوغا، تعتبر عام 2025 عامًا محوريًا في حياتها. بعد أن قامت مؤخرًا بشراء صندوق رمل ذاتي التنظيف لحيوانها الأليف، تأمل أن تحقق هدفها المقبل في شراء سيارة. لكن ما يقلقها هو الإنفاق غير المدروس، إذ تخشى أن تجد نفسها في موقف مالي صعب إذا حدثت طارئة.

وعند سؤالها حول ما تعتقده أن كبار السن لا يفهمونه عن جيلها، قالت إنهم يعتقدون أننا عاطفيون للغاية، وأننا نحلم كثيرًا. الحقيقة هي أننا نريد فقط أن نتمكن من العيش بشكل مريح وسعيد، ونريد ذلك للجميع أيضًا.

وبالنسبة لجيد والترز، من شيكاغو، التي أنفقت 2700 دولار في رحلة عيد ميلاد منفردة إلى كانكون، تخطط للعودة إلى نيويورك في خريف 2025. تقول إنها ستعمل على توفير المال للانتقال إلى المدينة التي لطالما حلمت بالعيش فيها. ومع أنها تحقق نجاحًا مهنيًا، إلا أن لديها مخاوف بشأن استمرارية هذا النجاح، وتؤكد أن جيلها لا يرفض العمل، بل يبحث عن بيئات تسمح بالنمو والتقدير.

تحديات جديدة
إميلي جارلوك، من ألاسكا، التي تستعد للزواج والانتقال إلى مكان جديد، ترى أن عام 2025 سيحمل تحديات جديدة، خاصة في ما يتعلق بالبحث عن عمل بعد الانتقال. رغم أن تكاليف الزفاف تشكل عبئًا ماليًا، تأمل إميلي في بناء حياة جديدة مليئة بالنمو والفرح، رغم القلق حول مستقبل الوضع السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.

تلخص إميلي رؤيتها لعام 2025 بخمس كلمات: المغامرة، النمو، البناء، التغيير، الفرح.

بعد عام 2024 الصعب، تأمل أندريا مورينو من سان فرانسيسكو أن يكون 2025 عامًا لاستغلال ما تعلمته من تجاربها الصعبة لتحقيق تقدم شخصي ومهني. ومع قلقها من نتائج الانتخابات القادمة وتأثيراتها على مجتمعها، فهي تسعى لإحداث تغييرات إيجابية في حياتها وحياة من حولها، وسط التحديات الاجتماعية والسياسية التي يواجها جيلها.

تلخص أندريا رؤيتها لعام 2025 في جملة عام البدايات الجديدة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: لعام 2025 عام 2025

إقرأ أيضاً:

جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025

دمشق-سانا

تقدمت جامعة دمشق 416 مرتبة ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف الراوند العالمي، الصادرة اليوم لتصبح في المركز 535 عالمياً، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.

وأوضح الدكتور مروان الراعي رئيس مكتب التصنيف في الجامعة في تصريح لـ سانا اليوم أن الجامعة حققت تقدماً في أكثر من 13 مؤشراً ضمن 3 أقسام من أصل 4 في تصنيف الراوند التعليمي البحثي، ما عزز موقعها في التصنيف العالمي، مبيناً أن تصنيف الراوند يعتبر أحد التصنيفات العالمية التي تدخل في اعتمادية الجامعات ضمن عدد من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كثير من الدول.

ولفت الدكتور الراعي إلى أن التصنيف يعتمد على 20 معياراً مختلفاً، مقسمةً إلى أربعة أجزاء رئيسية هي :معايير البحث العلمي الكمي والنوعي، حيث استطاعت جامعة دمشق التقدم في المعايير المرتبطة بجزء البحث العلمي خلال نسخة هذا العام، وكذلك معايير التعاون الدولي بين جامعة دمشق والجامعات العربية والأجنبية، حيث تخطت الجامعة في هذه المعايير شوطاً كبيراً، نظراً للمشاركات الواسعة مع الباحثين في جامعات الدول الأخرى، وعلى سبيل المثال فقد استطاعت الجامعة خلال الفترة السابقة تنظيم عدد من الفعاليات بالمشاركة مع جامعات عربية وأجنبية، منها مؤتمر الذكاء الصنعي، بالتعاون مع إحدى الجامعات العربية في المملكة الأردنية الهاشمية.

كما يعتمد تصنيف الراوند، حسب الدكتور الراعي، على معايير جودة التعليم، وهي المعايير الوحيدة التي لم تستطع الجامعة التقدم فيها، نظراً لوجود عدد كبير من الطلاب فيها يفوق ال200 ألف طالب وطالبة، مقابل عدد قليل من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة.

ويشمل تصنيف الراوند أيضاً معايير الإنفاق المالي للجامعة الذي يتضمن دخل الجامعة ومصروفها ومدى إنفاقها على تمويل البحث العلمي، وهو معيار تقدمت فيه جامعة دمشق.

وأشار الدكتور الراعي إلى أن تصنيف الراوند العالمي بنسخته لعام 2025 أدرج إلى جانب جامعة دمشق أيضاً، جامعة الزيتونة الدولية الخاصة في مدينة اعزاز  شمال حلب.

يذكر أن جامعة دمشق توجد حالياً ضمن ‌‏19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن ‏كان وجودها نهاية عام 2023 يقتصر على 4 ‏تصنيفات فقط.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • فوز أحمد كجوك بجائزة وزير المالية الإفريقي لعام 2025
  • جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • هذا ما تريده واشنطن بشأن يونيفيل لبنان!
  • الجيل: توجيهات الرئيس بشأن الايجار القديم تعكس التعامل مع الملف من منظور اجتماعي
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • السعودية تمدد مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام لعام إضافي
  • إطلاق سلسلة realme GT 7 لعام 2025