تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت منظمة دولية تضاعف حالات الإصابة بالحصبة بمعدل ثلاث مرات خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، مقارنة بالعام الماضي بأكمله.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود MSF، في تقرير صادر عنها: "تضاعف عدد مرضى الحصبة الذين تم تلقيهم في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود ثلاث مرات تقريباً، في النصف الأول من عام 2023، وذلك مقارنةً بعام 2022 بأكمله".
وأضاف التقرير بأنه وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات منظمة أطباء بلا حدود في اليمن لعلاج مرض الحصبة، لكن العام الجاري شهد ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة.
وأوضح رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، إسحاق الكالدي، بالقول: "لكن الزيادة الهائلة التي شهدناها هذا العام لا يمكن تجاهلها، فقد تضاعف عدد الحالات 3 مرات تقريباً، حيث وصل إلى ما يقرب من 4000، مما زاد الضغط على المرافق الطبية، والتي هي بالفعل مثقلة بالأعباء. هذه ليست مجرد أرقام نتحدث عنها، إنها حياة أطفال".
وأشار الكالدي إلى أن هذه الزيادة الهائلة في عدد حالات الحصبة ليست قضية منعزلة، لسوء الحظ، حيث "شهدت فرقنا الطبية الارتفاع والتأثير المدمر للمرض في محافظات عمران وصعدة وحجة وإب والحديدة وتعز ومأرب وشبوة".
وأكد التقرير أن الفجوات الرئيسية في حملات التطعيم الروتيني والصعوبات الاقتصادية، التي يغذيها الصراع العنيف، بالإضافة إلى الوصول المحدود إلى مرافق الرعاية الصحية الأساسية تلعب دوراً رئيسياً في انتشار هذا المرض وغيرها من الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها.
ودعت "أطباء بلا حدود" إلى ضرورة معالجة هذه الأزمة الصحية الخطيرة استجابة شاملة ومنسقة لحماية الأطفال اليمنيين من خطر الإصابة بالحصبة، وتعزيز التدابير الوقائية ومشاركة المجتمع وتعزيز إدارة الحالات، كما يجب على السلطات، جنباً إلى جنب مع الجهات الفاعلة الإنسانية والصحية في اليمن، ضمان توافر اللقاحات في الهياكل الصحية، وزيادة إمكانية الوصول وقدرة مرافق الرعاية الصحية العامة، وتعزيز مسارات الإحالة وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحصبة أطباء بلا حدود وفيات وباء منظمة أطباء بلا حدود فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من كارثة إنسانية عقب استهداف ميناء الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” العدوان الصهيوني الأمريكي على ميناء الحديدة، الذي أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 97 آخرين، مؤكدة أن هذه الجريمة ستفاقم معاناة المدنيين من خلال تعطيل وصول الإمدادات الإنسانية الضرورية.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن الهجمات التي استهدفت منشآت مدنية حيوية في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، ستنعكس تداعياتها مباشرة على السكان، الذين سيدفعون ثمن هذا التصعيد.
وقال دينيس هباسة، رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” في اليمن: “هذا العدوان يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، مع خطر وقوع كارثة إنسانية، خاصة في شمال اليمن، بسبب تعطيل الإمدادات والرعاية الصحية”.
وأشار إلى أن المنظمة تواجه أصلاً تحديات كبيرة في إدخال الإمدادات الطبية إلى اليمن، خصوصاً إلى شمال البلاد، محذراً من أن تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهما نقطتا الدخول الرئيسيتان للمساعدات، ستكون له عواقب كارثية على ملايين اليمنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية خانقة.