ينص القانون على شروط محددة لتحقق جريمة تبديد المحجوزات نستعرضها لكم فى النقاط الآتية: 

1ـ محل الجريمة: وجود أشياء محجوز عليها ــ بالنسبة للمال يشترط أن يكون مالاً منقولاً ذات طبيعة مادية وإن لم يشترط أن يكون مملوكاً للغير، وبالنسبة للحجز علي المال فيستوي أن يكون هذا الحجز قضائياً أو إدارياً، ومتي وقع الحجز علي المال المنقول أصبح موضوعاً تحت يد السلطة العامة وأكتسب حرمة فلا يجوز المساس به حتي يرفع من الجهة التي أصدرت الأمر أو يتنازل عنه من وقع لمصلحته.

2ـ الركن المادي: الإختلاس ــ لا يُقصد بالإختلاس هنا المعني الذي عرفناه في خيانة الأمانة، وعلي الأخص بالنسبة للمالك العين حارساً علي أشيائه إذ لا يتصور في حقه تغيير الحيازة من ناقصة إلي كاملة وإنما يعتبر إختلاساً في هذا المقام كل فعل يقصد به الحارس عرقلة تحقيق الغاية من الحجز فاختلاس الأشياء المحجوز عليها قد يكون بتبديد هذة الأشياء أي بالتصرف فيها بالبيع أو بالمقايضة أو بإستهلاكها أو بإتلافها، وقد يكون بإخفاء الأشياء بل عن مجرد عدم تقديمها للبيع يعد اختلاساً.

3ـ الركن المعنوي: القصد الجنائي ــ يتوافر القصد الجنائي في هذه الجريمة إذا حصل الاختلاس بقصد منع التنفيذ علي الشيء المحجوز عليه أو إقامة العوائق في سبيل ذلك التنفيذ ويتطلب القصد الجنائي توافر عنصري الإرادة والعلم.

تمام الجريمة: تتم الجريمة بالإختلاس المُقترن بقصد عرقلة التنفيذ، فهذة الجريمة من الجرائم الوقتية تقع وتنتهي بمجرد وقوع فعل الإختلاس ولذا يجب أن يكون جريان مدة سقوط الدعوى بها من ذلك الوقت.

الاشتراك في الجريمة: قد يكون الحارس شريك في التَبديد فيؤاخذ علي الجريمة وفقاً للقواعد العامة في الاشتراك، ولكن الصعوبة فيما لو كان الشريك هو مالك للأشياء المحجوز عليها فنص المادة 342 عقوبات في عدم إنطباقه علي المالك إلا إذا كان حارسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبس طلاق الزوجين محكمة الأسرة تبديد المنقولات المزيد أن یکون

إقرأ أيضاً:

روشتة أمنية عاجلة لإنقاذ الأرواح على الطريق الإقليمى.. تعرف عليها

يشهد الطريق الإقليمي، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط بين محافظات الجمهورية، بعض الحوادث التي راح ضحيتها عددا من المواطنين خلال الأشهر الأخيرة، ما يضع ملف السلامة المرورية على رأس أولويات الأجهزة المعنية، ويستدعي تدخلًا أمنيًا يضع حدًا لهذا النزيف المستمر على الأسفلت بسبب أخطاء بشرية.

أولى خطوات الوقاية تبدأ من وعي السائق بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات أو في حالة الإرهاق، وهو أمر يجب أن يتحول إلى وازع داخلي، لا مجرد خوف من توقيع مخالفة أو التعرض للحبس، فالحوادث الكبرى التي شهدها هذا الطريق في الأشهر الأخيرة كان بطلها دائما سائق متهور، إما تجاوز السرعة، أو فقد السيطرة نتيجة تعاطي مواد مخدرة، أو لم يحترم قواعد السير في مناطق شديدة الخطورة.

من هنا، تأتي أهمية تكثيف التحاليل المفاجئة وتعزيز الرقابة في نقاط التفتيش، خاصة في فترات الليل التي تزداد فيها المخالفات وتقل فيها الرقابة.

أما النصائح الموجهة إلى السائقين، فلا تقل أهمية، وعلى رأسها الالتزام بالسرعة المحددة، وعدم التوقف المفاجئ أو الوقوف في الحارات السريعة، والابتعاد تمامًا عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.

كما يجب فحص السيارة قبل الانطلاق، والتأكد من كفاءة المكابح، وحالة الإطارات، ومستوى الزيت، خاصة في الطرق الطويلة.

فالطريق الإقليمي ليس مجرد ممر، بل اختبار حقيقي للانضباط، والنتيجة قد تكون إما الوصول الآمن أو الموت المفاجئ.

إن الحوادث لا تحدث فجأة، بل تبدأ بإهمال بسيط أو قرار خاطئ، وإذا لم نتكاتف جميعا، دولة وسائقين، فسوف يستمر الطريق في حصد أرواح جديدة كل يوم.



مقالات مشابهة

  • علامات مميزة تظهر عليك عند الإصابة بسرطان الكلى | تعرف عليها
  • كراسة شروط شقق سكن لكل المصريين 7 وخطوات التقديم
  • حالات تصل فيها عقوبة الاختلاس إلى السجن المؤبد.. تعرف عليها
  • موسيقى البانك تصرخ من جديد رفضا للجرائم الإسرائيلية.. تعرف عليها
  • إطلاق تصاريح واشتراطات 9 خدمات أرصادية جديدة.. تعرف عليها
  • 5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
  • 3 وظائف قيادية بـالوجه القبلي لإنتاج الكهرباء.. تعرف عليها
  • روشتة أمنية عاجلة لإنقاذ الأرواح على الطريق الإقليمى.. تعرف عليها
  • 12 نعمة تجعلك تواظب على صلاة قيام الليل.. تعرف عليها
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. شروط التقديم على وحدات «سكن لكل المصريين 7»